في مقدمة مقاله يقول إن في مركز الأحداث في إسطانبول هناك ميدان، هو ميدان تقسيم، كما هي الحال في القاهرة، وبراغ، وموسكو، وطهران، وكل العواصم التي شهدت أحداثا احتجاجية ضد النظام.

ويقول الكاتب إن هناك ملامح مشتركة أخرى تتكرر على شاشات التلفزيون، وإن اختلفت الألوان الرمزية للاحتجاجات وتراوحت بين البرتقالي والأحمر والأصفر والأخضر.

هناك شبان وفتيات في مواجهة رجال شرطة النظام بخراطيم مياههم وغازهم المسيل للدموع.

وهناك أفكار قريبة من أفكارنا، وقيم ليست غريبة عنا، يدافع عنها هؤلاء المحتجون، فمن الطبيعي إذن أن نتعاطف معهم، كما يقول الكاتب.

ويقول الكاتب إن تركيا هي حالة خاصة نوعا ما، من حيث إن المحتجين، الذين يسعون إلى تحقيق نمط حياة شبيه بحياتنا، لهم نموذجهم التركي الخاص بهم، هذه ثورة صنعت محليا ولا ترغب في أن نضع أيدينا فيها، يقول الكاتب.

إذا انتصر هؤلاء الشبان والفتيات فسنحصل على نموذج هو مزيج من العلمانية والليبرالية والروح الإسلامية، نموذج يعبر عن المجتمع التركي.

وأقرب الاحتمالات الممكنة، من الواجهة السياسية، أن يسطع نجم الرئيس عبدالله غول ومن حوله في الانتخابات المقبلة، بدلا من وصول الشبان والفتيات الذين يعمرون ميدان تقسيم إلى السلطة.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-12
  • 6400
  • من الأرشيف

أدينوا اردوغان بلا أوهام

في مقدمة مقاله يقول إن في مركز الأحداث في إسطانبول هناك ميدان، هو ميدان تقسيم، كما هي الحال في القاهرة، وبراغ، وموسكو، وطهران، وكل العواصم التي شهدت أحداثا احتجاجية ضد النظام. ويقول الكاتب إن هناك ملامح مشتركة أخرى تتكرر على شاشات التلفزيون، وإن اختلفت الألوان الرمزية للاحتجاجات وتراوحت بين البرتقالي والأحمر والأصفر والأخضر. هناك شبان وفتيات في مواجهة رجال شرطة النظام بخراطيم مياههم وغازهم المسيل للدموع. وهناك أفكار قريبة من أفكارنا، وقيم ليست غريبة عنا، يدافع عنها هؤلاء المحتجون، فمن الطبيعي إذن أن نتعاطف معهم، كما يقول الكاتب. ويقول الكاتب إن تركيا هي حالة خاصة نوعا ما، من حيث إن المحتجين، الذين يسعون إلى تحقيق نمط حياة شبيه بحياتنا، لهم نموذجهم التركي الخاص بهم، هذه ثورة صنعت محليا ولا ترغب في أن نضع أيدينا فيها، يقول الكاتب. إذا انتصر هؤلاء الشبان والفتيات فسنحصل على نموذج هو مزيج من العلمانية والليبرالية والروح الإسلامية، نموذج يعبر عن المجتمع التركي. وأقرب الاحتمالات الممكنة، من الواجهة السياسية، أن يسطع نجم الرئيس عبدالله غول ومن حوله في الانتخابات المقبلة، بدلا من وصول الشبان والفتيات الذين يعمرون ميدان تقسيم إلى السلطة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة