وافق مانو مينيزيس مدرب نادي كورينثيانز المتخصص في قيادة الفرق الكبيرة للخروج من عثراتها على عرض لتدريب منتخب البرازيل الأول لكرة القدم بطل العالم خمس مرات.
وأكد مينيزيس أنه وافق على عرض الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الذي حاول التعاقد مع موريسي راماليو مدرب فلومينينسي لقيادة منتخب السامبا قبل أن يرفض ناديه ويبدأ الحديث مع مينيزيس.
وقال في مؤتمر صحفي يوم السبت: "أقول لكل البرازيل إنني وافقت بشكل رسمي على العرض"، وأصبح مينيزيس الذي تولى المسؤولية خلفاً للمدرب دونغا على موعد مع مهمة كبيرة تتمثل في محاولة إعادة بناء المنتخب البرازيلي الذي ودع كأس العالم الأخيرة من دور الثمانية أمام هولندا وقيادته للفوز بسادس لقب لكأس العالم عندما تستضيف بلاده البطولة عام 2014
ويمثل الفوز بكأس العالم التي ستقام بالبرازيل التزاماً لا بديل عنه بالنسبة لسكان البلاد البالغ عددهم 190 مليون نسمة وستكون الضغوط على مينيزيس وفريقه أكبر من أي وقت مضى بسبب تكرار التذكير بفشل البرازيل في كأس العالم التي أقيمت على أرضها عام 1950
وصنع مينيزيس (48 عاماً) اسمه في عام 2005 عندما قاد غريميو بطل أميركا الجنوبية السابق للصعود إلى دوري الدرجة الأولى البرازيلي، ففي مباراة حاسمة تعرض أربعة لاعبين من غريميو للطرد وأضاع منافسه ناوتيكو ركلة جزاء، قبل أن يسجل غريميو هدفاً ليفوز به ويصعد إلى دوري الدرجة الأولى.
وبعد عامين قاد مينيزيس الفريق إلى نهائي كأس ليبرتادوريس للأندية أبطال أميركا الجنوبية، وفي العام التالي قاد المدرب كورينثيانز وهو أحد الفرق صاحبة الشعبية الكبيرة في البلاد للصعود إلى دوري الدرجة الأولى.
ومنذ ذلك الحين نجح كورينثيانز في الفوز بكأس البرازيل وتعاقد مع الثنائي الشهير رونالدو وروبرتو كارلوس.
فريق ماسة
2010-07-23
11750
من الأرشيف
مينيزيس يوافق على تولى تدريب منتخب البرازيل
وافق مانو مينيزيس مدرب نادي كورينثيانز المتخصص في قيادة الفرق الكبيرة للخروج من عثراتها على عرض لتدريب منتخب البرازيل الأول لكرة القدم بطل العالم خمس مرات.
وأكد مينيزيس أنه وافق على عرض الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الذي حاول التعاقد مع موريسي راماليو مدرب فلومينينسي لقيادة منتخب السامبا قبل أن يرفض ناديه ويبدأ الحديث مع مينيزيس.
وقال في مؤتمر صحفي يوم السبت: "أقول لكل البرازيل إنني وافقت بشكل رسمي على العرض"، وأصبح مينيزيس الذي تولى المسؤولية خلفاً للمدرب دونغا على موعد مع مهمة كبيرة تتمثل في محاولة إعادة بناء المنتخب البرازيلي الذي ودع كأس العالم الأخيرة من دور الثمانية أمام هولندا وقيادته للفوز بسادس لقب لكأس العالم عندما تستضيف بلاده البطولة عام 2014
ويمثل الفوز بكأس العالم التي ستقام بالبرازيل التزاماً لا بديل عنه بالنسبة لسكان البلاد البالغ عددهم 190 مليون نسمة وستكون الضغوط على مينيزيس وفريقه أكبر من أي وقت مضى بسبب تكرار التذكير بفشل البرازيل في كأس العالم التي أقيمت على أرضها عام 1950
وصنع مينيزيس (48 عاماً) اسمه في عام 2005 عندما قاد غريميو بطل أميركا الجنوبية السابق للصعود إلى دوري الدرجة الأولى البرازيلي، ففي مباراة حاسمة تعرض أربعة لاعبين من غريميو للطرد وأضاع منافسه ناوتيكو ركلة جزاء، قبل أن يسجل غريميو هدفاً ليفوز به ويصعد إلى دوري الدرجة الأولى.
وبعد عامين قاد مينيزيس الفريق إلى نهائي كأس ليبرتادوريس للأندية أبطال أميركا الجنوبية، وفي العام التالي قاد المدرب كورينثيانز وهو أحد الفرق صاحبة الشعبية الكبيرة في البلاد للصعود إلى دوري الدرجة الأولى.
ومنذ ذلك الحين نجح كورينثيانز في الفوز بكأس البرازيل وتعاقد مع الثنائي الشهير رونالدو وروبرتو كارلوس.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة