اجتمع أعضاء من «مختلف حركات» المعارضة السورية أمس في مدريد بهدف «المساعدة في الحوار وتسهيل اللحمة» بين مختلف المكونات. وذكر أن الاجتماع نظمه «حزب التنمية الوطني» السوري تحت رعاية وزارة الخارجية الاسبانية وشارك فيه الرئيس السابق لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض معاذ الخطيب وضم ممثلين عن «مختلف حركات» المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتحدث الخطيب عن إمكانية توحيد المعارضة تحت قيادته.

وكانت الوزارة أعلنت في بيان نُشر صباح أمس أن «اجتماع المعارضة الذي يشارك فيه أعضاء من مختلف حركات المعارضة السورية وبينها الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، يُنظم بدعم من وزارة الخارجية».

وسيلتقي وزير الخارجية خوسيه مانويل غارثيا ماراغالو اليوم مع الخطيب في محاولة اسبانية تستهدف «المساعدة في الحوار بين مختلف تيارات المعارضة السورية لتسهيل لحمتها وإفساح المجال أمامها لكي تكون قادرة في المستقبل على ضمان الوحدة والاستقرار والديموقراطية في سورية هو أحد أهداف هذا الاجتماع».

وجاء في البيان ان «الجهد الدولي الحالي بحاجة إلى تعاون معارضة قوية ومتحدة ومتعددة تكون قادرة على تشكيل جبهة مشتركة».

وكانت اسبانيا اعترفت بالائتلاف السوري «الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري» في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

وقال الخطيب للتلفزيون الاسباني بعدما ترأس الاجتماع «إن أي مفاوضات في جنيف لا تفضي إلى سقوط النظام لن تحظى بالقبول».

وأضاف إن كل السبل التي تمكن الشعب السوري من الدفاع عن نفسه سبل مشروعة. و «ان الثورة كانت سلمية من البداية، لكن النظام هو الذي اجبر الشعب على حمل السلاح، ومع ذلك تفضل المعارضة حلاً سلمياً للأزمة».

  • فريق ماسة
  • 2013-05-20
  • 11496
  • من الأرشيف

الخطيب يعتقد أن المعارضة السورية ستتوحد تحت قيادته

اجتمع أعضاء من «مختلف حركات» المعارضة السورية أمس في مدريد بهدف «المساعدة في الحوار وتسهيل اللحمة» بين مختلف المكونات. وذكر أن الاجتماع نظمه «حزب التنمية الوطني» السوري تحت رعاية وزارة الخارجية الاسبانية وشارك فيه الرئيس السابق لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض معاذ الخطيب وضم ممثلين عن «مختلف حركات» المعارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتحدث الخطيب عن إمكانية توحيد المعارضة تحت قيادته. وكانت الوزارة أعلنت في بيان نُشر صباح أمس أن «اجتماع المعارضة الذي يشارك فيه أعضاء من مختلف حركات المعارضة السورية وبينها الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، يُنظم بدعم من وزارة الخارجية». وسيلتقي وزير الخارجية خوسيه مانويل غارثيا ماراغالو اليوم مع الخطيب في محاولة اسبانية تستهدف «المساعدة في الحوار بين مختلف تيارات المعارضة السورية لتسهيل لحمتها وإفساح المجال أمامها لكي تكون قادرة في المستقبل على ضمان الوحدة والاستقرار والديموقراطية في سورية هو أحد أهداف هذا الاجتماع». وجاء في البيان ان «الجهد الدولي الحالي بحاجة إلى تعاون معارضة قوية ومتحدة ومتعددة تكون قادرة على تشكيل جبهة مشتركة». وكانت اسبانيا اعترفت بالائتلاف السوري «الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري» في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وقال الخطيب للتلفزيون الاسباني بعدما ترأس الاجتماع «إن أي مفاوضات في جنيف لا تفضي إلى سقوط النظام لن تحظى بالقبول». وأضاف إن كل السبل التي تمكن الشعب السوري من الدفاع عن نفسه سبل مشروعة. و «ان الثورة كانت سلمية من البداية، لكن النظام هو الذي اجبر الشعب على حمل السلاح، ومع ذلك تفضل المعارضة حلاً سلمياً للأزمة».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة