الماسة السورية

إجراءات وزارة التربية "الاحترازية" أدت إلى الضغط بشكل أو بآخر على طلاب الفرع العلمي عبر توجيه تعليمات شديدة الحزم للمصححين بلغت إلى الدرجة التي دفعت بعض رؤساء المراكز لأمر المصححين بـ"تمكين اليد" لتخفيض الدرجات بأكبر قدر ممكن وفقاً لعدد من المدرسين الذين شاركوا بتصحيح الأوراق الامتحانية، ورغم كل ما جهدت به وزارة التربية إلا أن نسبة الناجحين من طلاب الفرع العلمي بلغت 72.62 من المتقدمين، وإن كانت الوزارة حققت شيئاً من طموحها بتخفيض النسبة 0.19% إلا أن العدد الفعلي للمتفوقين من الفرعين العلمي والأدبي قد ارتفع

وعند البحث في نتائج امتحان الشاهدة الثانوية فإن 3874 طالباً تجاوزت درجاتهم 230 درجة فيما لم يزد عدد الطلاب الذين تجاوزوا هذه الدرجة في العام الفائت عن 1720 طالب، الأمر الذي يجعل وزارة التعليم العالي في حالة مواجهة من أعداد غفيرة من الطلاب الذين اقترفوا ذنب التفوق، فيما يخشى الجميع توقعات بزيادة في معدلات القبول الجامعي، وهي السلاح "الأنجع" الذي اعتادت الوزارة على استخدامه.

ورغم كل ما تم افتتاحه من جامعات خاصة إلا أن "مؤشر" القبول الجامعي واصل ارتفاعه في السنوات الماضية وذلك وسط سلسلة من الانتقادات التي وجهت إلى الحكومة ووزارة التعليم لتخليها عن جزء من مهامها الاجتماعية والعلمية خاصة أن الزيادة في عدد الكليات الجديدة لم يتناسب مع الأعداد المتزايدة من مجتازي المرحلة الثانوية في كل عام.

ويذكر أن مجلس التعليم العالي السوري أقر في اجتماعه الأربعاء 21 تموز الموافقة المبدئية على إحداث كلية الزراعة في الرقة تتبع لجامعة الفرات، والموافقة المبدئية على إحداث كلية الزراعة في درعا تتبع لجامعة دمشق، كما وافق المجلس على إحداث وافتتاح قسم الآثار في كلية الآداب والعلوم الإنسانية الثانية في السويداء تتبع لجامعة دمشق وافتتاح قسم رياض الأطفال في كلية التربية في الرقة وذلك بدءً من العام الدراسي القادم 2010-2011

وما ينتظره السوريون هو ما ستقدمه هذه المجموعة من الكليات للطلاب الجدد والأثر الذي سينعكس على معدلات القبول الجامعي التي تقلق الجميع هذه الأيام.

فريق ماسة
2010-07-23
13944
من الأرشيف

التربية طالبة المصححون بتخفيض الدرجات

بعد سنوات طويلة من الارتفاع الذي شهدته معدلات القبول الجامعي بدأت مؤخراً وزارة التعليم العالي السورية بالإعداد لإطلاق كليات جديدة علها تخفف بعض الشيء من الاستعار الحاد الذي بلغته "بورصة" الكليات والمعاهد السورية إجراءات وزارة التربية "الاحترازية" أدت إلى الضغط بشكل أو بآخر على طلاب الفرع العلمي عبر توجيه تعليمات شديدة الحزم للمصححين بلغت إلى الدرجة التي دفعت بعض رؤساء المراكز لأمر المصححين بـ"تمكين اليد" لتخفيض الدرجات بأكبر قدر ممكن وفقاً لعدد من المدرسين الذين شاركوا بتصحيح الأوراق الامتحانية، ورغم كل ما جهدت به وزارة التربية إلا أن نسبة الناجحين من طلاب الفرع العلمي بلغت 72.62 من المتقدمين، وإن كانت الوزارة حققت شيئاً من طموحها بتخفيض النسبة 0.19% إلا أن العدد الفعلي للمتفوقين من الفرعين العلمي والأدبي قد ارتفع وعند البحث في نتائج امتحان الشاهدة الثانوية فإن 3874 طالباً تجاوزت درجاتهم 230 درجة فيما لم يزد عدد الطلاب الذين تجاوزوا هذه الدرجة في العام الفائت عن 1720 طالب، الأمر الذي يجعل وزارة التعليم العالي في حالة مواجهة من أعداد غفيرة من الطلاب الذين اقترفوا ذنب التفوق، فيما يخشى الجميع توقعات بزيادة في معدلات القبول الجامعي، وهي السلاح "الأنجع" الذي اعتادت الوزارة على استخدامه. ورغم كل ما تم افتتاحه من جامعات خاصة إلا أن "مؤشر" القبول الجامعي واصل ارتفاعه في السنوات الماضية وذلك وسط سلسلة من الانتقادات التي وجهت إلى الحكومة ووزارة التعليم لتخليها عن جزء من مهامها الاجتماعية والعلمية خاصة أن الزيادة في عدد الكليات الجديدة لم يتناسب مع الأعداد المتزايدة من مجتازي المرحلة الثانوية في كل عام. ويذكر أن مجلس التعليم العالي السوري أقر في اجتماعه الأربعاء 21 تموز الموافقة المبدئية على إحداث كلية الزراعة في الرقة تتبع لجامعة الفرات، والموافقة المبدئية على إحداث كلية الزراعة في درعا تتبع لجامعة دمشق، كما وافق المجلس على إحداث وافتتاح قسم الآثار في كلية الآداب والعلوم الإنسانية الثانية في السويداء تتبع لجامعة دمشق وافتتاح قسم رياض الأطفال في كلية التربية في الرقة وذلك بدءً من العام الدراسي القادم 2010-2011 وما ينتظره السوريون هو ما ستقدمه هذه المجموعة من الكليات للطلاب الجدد والأثر الذي سينعكس على معدلات القبول الجامعي التي تقلق الجميع هذه الأيام.