أكد مدير صحة طرطوس ياسين ابراهيم: "أن هنالك معطيات تشير إلى احتمال صحة الشائعات التي يتناقلها الشارع السوري مؤخراً حول وجود مادة سامة في المتة، موضحاً وصول مريضين إلى مشفى الباسل في طرطوس يعانون من الإسهال والتقيؤ، وهي أعراض مجهولة السبب حتى الآن". مضيفاً: "ربما يكون سببها المتة".

كما أوضح ابراهيم وفقاً لموقع الاقتصادي أن "وجود مادة سامة في المتة، قد لاتظهر أعراضها فوراً وربما تحتاج فترة طويلة".

ورداً على سؤال فيما إذا كانت الحالتان المشتبه فيهما تنتميان لعائلة واحدة، أكد ابراهيم أنهما "ليسا من عائلة واحدة وأنهما غادرا المستشفى بعد أن تم علاجهما".

وأوضح ابرهيم أن إدارة صحة طرطوس تجري تحليلاً مخبرياً للمتة للتأكد من وجود مادة الزرنيخ السامة فيها أم لا، مؤكداً: "ضرورة نشر تحذير لكل المواطنين للامتناع عن شراء المتة، إلى حين معرفة نتائج التحليل والتي تحتاج 3 إلى 4 أيام حتى تظهر بوضوح، وستقوم مديرية الصحة بنشر بيان رسمي حول النتائج، سواء كانت نتائج التحليل سلبية أو إيجابية".

واعتبر مدير صحة طرطوس أن ارتفاع سعر علبة المتة بنسبة تفوق 150% في أيام قليلة ليصل سعر العلبة الواحدة إلى 250 ليرة، يتطلب برأيه من المواطنين مقاطعتها بشكل كامل بعيداً عن الجانب الصحي.

مبيناً أن "الأسرة الواحدة تحتاج إلى أكثر من 8 علب متة، أي 2000 ليرة شهرياً، موضحاً أن هذا المبلغ كاف لشراء خبز وأرز للأسرة لمدة شهر كامل".

ولفت ابراهيم للاقتصادي: "أن المسؤول عن توزيع المتة في سورية من منطقة يبرود متخفي من بداية هذه الشائعات، ما زاد شكوك مديرية الصحة حول صحة مايشاع في الشارع السوري".

وكانت "الشركة العامة لمرفأ طرطوس"، أكدت أنه: "لا صحة لما انتشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن طلب المرفأ من جميع العاملين العسكريين والمدنيين اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إدخال أو بيع و شراء مادة المتة.

في حين ذكرت مصادر إعلامية أخرى إن: "شركة مرفأ طرطوس لم تنفِ ولم تؤكد، البيان الصادر عنها"، حيث فضّل مصدر من الشركة "التريّث".

كما يشار إلى أن أسواق طرطوس ودمشق واللاذقية والعديد من المحافظات السورية الأخرى شهدت خلال اليومين الماضيين انقطاعاً لمادة المتة، وعلى اعتبار أن المادة تهم شريحة واسعة من السوريين فقد نال خبر انقطاعها من الأسواق جزءاً كبيراً من اهتمام الشارع السوري.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-16
  • 10512
  • من الأرشيف

وصول حالتي إسعاف إلى مشفى الباسل ..مدير صحة طرطوس يطالب أهالي المحافظة الامتناع عن شرب المتة

أكد مدير صحة طرطوس ياسين ابراهيم: "أن هنالك معطيات تشير إلى احتمال صحة الشائعات التي يتناقلها الشارع السوري مؤخراً حول وجود مادة سامة في المتة، موضحاً وصول مريضين إلى مشفى الباسل في طرطوس يعانون من الإسهال والتقيؤ، وهي أعراض مجهولة السبب حتى الآن". مضيفاً: "ربما يكون سببها المتة". كما أوضح ابراهيم وفقاً لموقع الاقتصادي أن "وجود مادة سامة في المتة، قد لاتظهر أعراضها فوراً وربما تحتاج فترة طويلة". ورداً على سؤال فيما إذا كانت الحالتان المشتبه فيهما تنتميان لعائلة واحدة، أكد ابراهيم أنهما "ليسا من عائلة واحدة وأنهما غادرا المستشفى بعد أن تم علاجهما". وأوضح ابرهيم أن إدارة صحة طرطوس تجري تحليلاً مخبرياً للمتة للتأكد من وجود مادة الزرنيخ السامة فيها أم لا، مؤكداً: "ضرورة نشر تحذير لكل المواطنين للامتناع عن شراء المتة، إلى حين معرفة نتائج التحليل والتي تحتاج 3 إلى 4 أيام حتى تظهر بوضوح، وستقوم مديرية الصحة بنشر بيان رسمي حول النتائج، سواء كانت نتائج التحليل سلبية أو إيجابية". واعتبر مدير صحة طرطوس أن ارتفاع سعر علبة المتة بنسبة تفوق 150% في أيام قليلة ليصل سعر العلبة الواحدة إلى 250 ليرة، يتطلب برأيه من المواطنين مقاطعتها بشكل كامل بعيداً عن الجانب الصحي. مبيناً أن "الأسرة الواحدة تحتاج إلى أكثر من 8 علب متة، أي 2000 ليرة شهرياً، موضحاً أن هذا المبلغ كاف لشراء خبز وأرز للأسرة لمدة شهر كامل". ولفت ابراهيم للاقتصادي: "أن المسؤول عن توزيع المتة في سورية من منطقة يبرود متخفي من بداية هذه الشائعات، ما زاد شكوك مديرية الصحة حول صحة مايشاع في الشارع السوري". وكانت "الشركة العامة لمرفأ طرطوس"، أكدت أنه: "لا صحة لما انتشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن طلب المرفأ من جميع العاملين العسكريين والمدنيين اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إدخال أو بيع و شراء مادة المتة. في حين ذكرت مصادر إعلامية أخرى إن: "شركة مرفأ طرطوس لم تنفِ ولم تؤكد، البيان الصادر عنها"، حيث فضّل مصدر من الشركة "التريّث". كما يشار إلى أن أسواق طرطوس ودمشق واللاذقية والعديد من المحافظات السورية الأخرى شهدت خلال اليومين الماضيين انقطاعاً لمادة المتة، وعلى اعتبار أن المادة تهم شريحة واسعة من السوريين فقد نال خبر انقطاعها من الأسواق جزءاً كبيراً من اهتمام الشارع السوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة