الماسة السورية

وذكرت «الحملة الأوروبية» في بيان تلقت «الحياة» نسخة منه أنها ستطلق سلسلة اتصالات مع عدد من اللاعبين المشهورين، خصوصاً في كل من فرنسا واسبانيا، مثل كابتن الفريق الإسباني في كأس العالم إيكر كاسياس، لاستطلاع إمكان المشاركة في «أسطول الحرية 2». ولفت البيان إلى أن التحركات والاتصالات تحاط بحال من التكتم، خصوصاً في شأن أسماء اللاعبين المتوقع مشاركتهم في «أسطول الحرية 2»، تحسباً لتعرّضهم أو تعرّض أنديتهم لضغوط من الاحتلال الإسرائيلي.

وكان بعض المواقع على شبكة الانترنت نقل عن اللاعب كاسياس قوله إنه لن يحضر الاحتفالات بالفوز بكأس العالم في الميدان الرئيس في العاصمة الإسبانية تعبيراً عن «حزنه الشديد لما يحدث في غزة»، مضيفاً: «من المستحيل مشاركة الناس والضحك بعد رؤية ما يحدث في قطاع غزة»، مؤكداً أن احتفال الأسبان بالفوز بكأس العالم «جزئي طالما بقي قطاع غزة محاصراً». وكان لاعب التنس الأول في العالم الإسباني رفاييل نادال دان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر عام 2008 وأوائل عام 2009

إلى ذلك، اعتبر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري بحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر في أوضاع غزة بعد قرار التسهيلات على المعابر «استمراراً في خداع العالم وتهرباً من الاستحقاقات الدولية بإنهاء الحصار في شكل كامل». وقال في بيان تلقت «الحياة» نسخة منه ان معبرين من أصل أربعة، هما الشجاعية وصوفا، لا يزالان مغلقين، فيما يفتح الاحتلال معبر كارني (أكبر المعابر طاقة استيعابية) مرتين في الأسبوع لدخول الأعلاف، ويفتح كرم أبو سالم خمسة أيام، وهو لا يتسع لدخول مئات الشاحنات في شكل يومي.

وأشار إلى أن القطاع يحتاج إلى 800 شاحنة محملة بضائع مختلفة، في حين ما يدخل يتراوح بين 120 - 150 شاحنة، لافتاً إلى أن الاحتلال لا يزال يمنع دخول مواد البناء، علاوة على المعدات اللازمة لإنشاء محطات تحلية للمياه، وأخرى لمعالجة مياه الصرف الصحي. وحذر من أن 90 في المئة من المياه في غزة غير صالحة للشرب، فيما يستمر ضخ نحو 100 مليون لتر مكعب من المياه غير المعالجة يومياً إلى بحر غزة مسببةً كارثة إنسانية وحيوانية في القطاع.

فريق ماسة
2008-12-31
5767
من الأرشيف

اتصالات مع لاعبين دوليين مشهورين لاستطلاع إمكان مشاركتهم في ..أسطول الحرية 2

تجري «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة» اتصالات مع عدد من اللاعبين الدوليين المشهورين، من أجل استطلاع إمكان مشاركتهم في «أسطول الحرية 2» الذي ينطلق نحو قطاع غزة نهاية أيلول (سبتمبر) المقبل وذكرت «الحملة الأوروبية» في بيان تلقت «الحياة» نسخة منه أنها ستطلق سلسلة اتصالات مع عدد من اللاعبين المشهورين، خصوصاً في كل من فرنسا واسبانيا، مثل كابتن الفريق الإسباني في كأس العالم إيكر كاسياس، لاستطلاع إمكان المشاركة في «أسطول الحرية 2». ولفت البيان إلى أن التحركات والاتصالات تحاط بحال من التكتم، خصوصاً في شأن أسماء اللاعبين المتوقع مشاركتهم في «أسطول الحرية 2»، تحسباً لتعرّضهم أو تعرّض أنديتهم لضغوط من الاحتلال الإسرائيلي. وكان بعض المواقع على شبكة الانترنت نقل عن اللاعب كاسياس قوله إنه لن يحضر الاحتفالات بالفوز بكأس العالم في الميدان الرئيس في العاصمة الإسبانية تعبيراً عن «حزنه الشديد لما يحدث في غزة»، مضيفاً: «من المستحيل مشاركة الناس والضحك بعد رؤية ما يحدث في قطاع غزة»، مؤكداً أن احتفال الأسبان بالفوز بكأس العالم «جزئي طالما بقي قطاع غزة محاصراً». وكان لاعب التنس الأول في العالم الإسباني رفاييل نادال دان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر عام 2008 وأوائل عام 2009 إلى ذلك، اعتبر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري بحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر في أوضاع غزة بعد قرار التسهيلات على المعابر «استمراراً في خداع العالم وتهرباً من الاستحقاقات الدولية بإنهاء الحصار في شكل كامل». وقال في بيان تلقت «الحياة» نسخة منه ان معبرين من أصل أربعة، هما الشجاعية وصوفا، لا يزالان مغلقين، فيما يفتح الاحتلال معبر كارني (أكبر المعابر طاقة استيعابية) مرتين في الأسبوع لدخول الأعلاف، ويفتح كرم أبو سالم خمسة أيام، وهو لا يتسع لدخول مئات الشاحنات في شكل يومي. وأشار إلى أن القطاع يحتاج إلى 800 شاحنة محملة بضائع مختلفة، في حين ما يدخل يتراوح بين 120 - 150 شاحنة، لافتاً إلى أن الاحتلال لا يزال يمنع دخول مواد البناء، علاوة على المعدات اللازمة لإنشاء محطات تحلية للمياه، وأخرى لمعالجة مياه الصرف الصحي. وحذر من أن 90 في المئة من المياه في غزة غير صالحة للشرب، فيما يستمر ضخ نحو 100 مليون لتر مكعب من المياه غير المعالجة يومياً إلى بحر غزة مسببةً كارثة إنسانية وحيوانية في القطاع.