التقت اللجنة الوزارية أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين برئاسة زياد محسن رئيس المكتب.

وعبر الدكتور الحلقي عن سعادته للقاء اللجنة الوزارية بممثلي بناة الأجيال وصناع المستقبل الذين تقع على عاتقهم مسؤولية تربية جيل الغد التربية العلمية والثقافية والأخلاقية الصالحة وتعزيز ثقافة المحبة ومكارم الاخلاق والتسامح والتعاضد بين أبناء الوطن بالإضافة إلى نبذ العنف والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة واحترام حقوق الآخرين وتحصين جيل المستقبل ضد الغزو الثقافي الهدام والمدمر وتصفية وإزالة الأفكار الشائبة والدخيلة على مجتمعنا من اجل تحصينه ضد الآفات المجتمعية والاخلاقية السلبية وخلق جيل بناء قادر على صناعة مستقبل مشرق وزاهر لسورية التي ستبقى منارة للعلم والثقافة والأدب والتاريخ والحضارة والحصن المنيع والمدافع عن حقوق الشعب والوطن.

وأكد الدكتور الحلقي أن الحكومة منفتحة على كل القوى والأطياف السياسية والمجتمعية والمعارضة في الداخل والخارج التي تؤمن بالحل الوطني والوقوف إلى جانب خيارات الشعب على أساس الانتماء الوطني والثوابت الوطنية مشيرا إلى النتائج الإيجابية التي تمخضت عن اللقاءات السابقة للجنة الوزارية مع مختلف أطياف الشعب السوري ودورها في تسريع عقد مؤتمر الحوار الوطني مؤكدا أن العشرات من المسلحين يسلمون أسلحتهم يوميا ويرغبون في العودة إلى حياتهم المجتمعية الصالحة والمساهمة في الدفاع عن الوطن.

وأوضح الدكتور الحلقي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتحصين الاقتصاد الوطني وتعزيز مكامن صموده وتأمين المتطلبات المعيشية للمواطنين.

من جهته أكد زياد محسن رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين أنه باسم جماهير المعلمين نؤيد البرنامج السياسي لحل الأزمة الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد ونقف إلى جانب الحكومة لتنفيذه مشيرا إلى وجود ارتياح وقناعة صادقة لدى بناة الأجيال في سورية بأن الحكومة الحالية هي أقرب الحكومات إلى المواطن حيث لامست هموم المواطن ومعاناته وتعمل على تذليلها وتتطلع إلى تحسين واقعه الاقتصادي والمعيشي والخدمي والتنموي رغم التحديات الجسيمة والكبيرة التي تواجهها حيث اثبتت بحق أنها حكومة أزمة.

بعد ذلك قدم أعضاء المكتب التنفيذي وجهة نظرهم لحل الأزمة في سورية والمتمثلة بالمحافظة على وحدة التراب العربي السوري مع تحرير الأراضي السليبة والمحتلة في الجولان ولواء اسكندرون والاعتزاز بالانتماء إلى الأمة العربية والتمسك بالوحدة الوطنية والتعايش الاخوي ونبذ الطائفية والمذهبية بكل اشكالها ووضع الانتماء للوطن سورية اولا والبدء والاسراع بانجاز المخططات التنظيمية للمناطق العشوائية والمخالفات وتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة ومحاربة الفساد والمفسدين ورفض ثقافة الغاء الاخر وتعزيز ثقافة المحبة واحترام الرأي الاخر والتسامح.

بعد ذلك جرى حوار تشاركي هادف ومثمر بين أعضاء اللجنة الوزارية وأعضاء المكتب التنفيذي تناول مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تهم المواطنين وكذلك آليات تعزيز مسيرة الحوار الوطني باعتبار أنه لامجال أمام الشعب السوري ولا خيار سوى المساهمة في الحوار وانجازه كون العنف لا يولد سوى العنف والدمار كما اثنوا على بطولات جيشنا الباسل في تصديه للمجموعات الإرهابية المسلحة ودحرها والقضاء عليها وتم التوصل إلى رؤى وقواسم مشتركة تعزز مسيرة الحوار الوطني وتعيد الأمن والأمان لوطننا الغالي والعزيز سورية.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-08
  • 14306
  • من الأرشيف

اللجنة الوزارية تلتقي أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين

 التقت اللجنة الوزارية أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين برئاسة زياد محسن رئيس المكتب. وعبر الدكتور الحلقي عن سعادته للقاء اللجنة الوزارية بممثلي بناة الأجيال وصناع المستقبل الذين تقع على عاتقهم مسؤولية تربية جيل الغد التربية العلمية والثقافية والأخلاقية الصالحة وتعزيز ثقافة المحبة ومكارم الاخلاق والتسامح والتعاضد بين أبناء الوطن بالإضافة إلى نبذ العنف والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة واحترام حقوق الآخرين وتحصين جيل المستقبل ضد الغزو الثقافي الهدام والمدمر وتصفية وإزالة الأفكار الشائبة والدخيلة على مجتمعنا من اجل تحصينه ضد الآفات المجتمعية والاخلاقية السلبية وخلق جيل بناء قادر على صناعة مستقبل مشرق وزاهر لسورية التي ستبقى منارة للعلم والثقافة والأدب والتاريخ والحضارة والحصن المنيع والمدافع عن حقوق الشعب والوطن. وأكد الدكتور الحلقي أن الحكومة منفتحة على كل القوى والأطياف السياسية والمجتمعية والمعارضة في الداخل والخارج التي تؤمن بالحل الوطني والوقوف إلى جانب خيارات الشعب على أساس الانتماء الوطني والثوابت الوطنية مشيرا إلى النتائج الإيجابية التي تمخضت عن اللقاءات السابقة للجنة الوزارية مع مختلف أطياف الشعب السوري ودورها في تسريع عقد مؤتمر الحوار الوطني مؤكدا أن العشرات من المسلحين يسلمون أسلحتهم يوميا ويرغبون في العودة إلى حياتهم المجتمعية الصالحة والمساهمة في الدفاع عن الوطن. وأوضح الدكتور الحلقي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتحصين الاقتصاد الوطني وتعزيز مكامن صموده وتأمين المتطلبات المعيشية للمواطنين. من جهته أكد زياد محسن رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين أنه باسم جماهير المعلمين نؤيد البرنامج السياسي لحل الأزمة الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد ونقف إلى جانب الحكومة لتنفيذه مشيرا إلى وجود ارتياح وقناعة صادقة لدى بناة الأجيال في سورية بأن الحكومة الحالية هي أقرب الحكومات إلى المواطن حيث لامست هموم المواطن ومعاناته وتعمل على تذليلها وتتطلع إلى تحسين واقعه الاقتصادي والمعيشي والخدمي والتنموي رغم التحديات الجسيمة والكبيرة التي تواجهها حيث اثبتت بحق أنها حكومة أزمة. بعد ذلك قدم أعضاء المكتب التنفيذي وجهة نظرهم لحل الأزمة في سورية والمتمثلة بالمحافظة على وحدة التراب العربي السوري مع تحرير الأراضي السليبة والمحتلة في الجولان ولواء اسكندرون والاعتزاز بالانتماء إلى الأمة العربية والتمسك بالوحدة الوطنية والتعايش الاخوي ونبذ الطائفية والمذهبية بكل اشكالها ووضع الانتماء للوطن سورية اولا والبدء والاسراع بانجاز المخططات التنظيمية للمناطق العشوائية والمخالفات وتحقيق تنمية شاملة ومتوازنة ومحاربة الفساد والمفسدين ورفض ثقافة الغاء الاخر وتعزيز ثقافة المحبة واحترام الرأي الاخر والتسامح. بعد ذلك جرى حوار تشاركي هادف ومثمر بين أعضاء اللجنة الوزارية وأعضاء المكتب التنفيذي تناول مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تهم المواطنين وكذلك آليات تعزيز مسيرة الحوار الوطني باعتبار أنه لامجال أمام الشعب السوري ولا خيار سوى المساهمة في الحوار وانجازه كون العنف لا يولد سوى العنف والدمار كما اثنوا على بطولات جيشنا الباسل في تصديه للمجموعات الإرهابية المسلحة ودحرها والقضاء عليها وتم التوصل إلى رؤى وقواسم مشتركة تعزز مسيرة الحوار الوطني وتعيد الأمن والأمان لوطننا الغالي والعزيز سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة