دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
عشرات المسلسلات العربية صُورت أو ما زالت تُصور في سورية هذا العام لتعرض على الفضائيات العربية في رمضان، وهذا كله يُدرج في خانة ما قدمته الدراما السورية من فوائد جمة.
ومن يدقق بعناوين هذه الأعمال يجد أنها من أهم الأعمال العربية التي أنتجت لموسم 2010 في الدراما المصرية والعراقية، حيث تم تصوير العمل التاريخي الضخم "كليوباترا" بالكامل في مناطق سورية مختلفة وهو من إنتاج شركة مصرية كبرى، وكذلك هو الحال مع العمل التاريخي "أنا القدس" وهو أيضا ً إنتاج مصري، كما اختار المخرج المصري الكبير محمد الفاضل سورية لتصوير مسلسله التاريخي "السائرون نياماً" بمشاركة مهمة من نجوم سوريين، وعاد المخرج المصري المخضرم نادر جلال إلى سورية للمرة الثالثة لتصويره أعماله، حيث قام هذا العام بتصوير جانب مهم من مسلسله "عابد كرمان" في سورية، كما قام المخرج الأردني محمد عزيزية بتصوير المشاهد الخارجية من مسلسل "سقوط دولة الخلافة" في الساحل السوري، كما تنشط عشرات شركات الإنتاج العراقية في سورية، ومنذ سنوات وأهم المسلسلات العراقية تصور في دمشق وريفها، وفي هذا الموسم يعمل المخرج العراقي المعروف حسن حسني على إنجاز أهم وأضخم مسلسل عراقي في عام 2010 وهو مسلسل "آخر الملوك" الذي يتناول سيرة حياة الملك فيصل الثاني الذي انتهى بمقتله في عام 1958 العهد الملكي في العراق، وقد اختار حسني منطقة "يعفور" مكانا ً لتصوير هذا العمل الذي تنتجه قناة "الشرقية" العراقية.
ويؤكد المنتجون والمخرجون العرب أنهم يجدون كل الدعم والمساندة والتسهيلات من الجهات الرسمية السورية، لدرجة أنها تقدم أسلحة للأعمال التي تتطلب ذلك، كما يقوم المخرجون أحيانا ً بقطع الجسور والشوارع لتصوير مشهد، وهذا ما حدث في العام الفائت أثناء تصوير مسلسل "هدوء نسبي".
وينظر المراقبون بإيجابية لطريقة التعامل مع المنتجين العرب، ويأملون أن يُكلل التعاون بإنشاء مدن إعلامية كبرى.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة