أعلنت مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية، وهي إحدى وكالات شبكة الآغا خان للتنمية، عن أسماء الطلاب الذين حصلوا على منح دراسية عليا  للعام الدراسي 2010- 2011 لمتابعة دراستهم في عدد من الجامعات الأوروبية في كل من فرنسا والمملكة المتحدة.

 وبلغ عدد المنح الدراسية الخارجية المقدمة لسورية هذا العام 4 منح، قدمت لكل من عبد الله حيدر، الذي سيحضر في جامعة ليدز رسالة ماجستير في إدارة المشافي، وطارق رزوق، الذي سينجز رسالة الماجستير حول البناء وتخطيط المدن في التنمية في جامعة لندن، وعلاء المير أحمد، الذي سيحضر رسالة الماجستير في معالجة الإشارة (الاتصالات) في فرنسا، وأخيراً سومر زينو الذي سيحضر رسالة ماجستير في إدارة الأعمال الهندسية في جامعة وريك في المملكة المتحدة.

ويشكل برنامج المنح الدراسية الخارجية أحد مبادرات مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية وبتمويل مباشر من مؤسسة الآغا خان (وهي أيضاً إحدى وكالات شبكة الآغا خان للتنمية)، وتقدم سنوياً عدداً محدوداً من المنح للدراسات العليا للطلاب البارزين من البلدان النامية الذين لا يملكون وسائل أخرى لتمويل دراستهم. ويتم إعطاء المنح الدراسية على أساس 50% منحة و50% قرض وذلك من خلال عملية تقديم تنافسية بين الطلاب من كافة الدول التي تعمل بها المؤسسة. وأهم المعايير الأساسية لاختيار الفائزين بالمنح هي وجود سجلات أكاديمية ممتازة للمتقدم، وتوفر حاجة مادية حقيقية، وقبول في مؤسسة تعليم عالي حسنة السمعة، ووجود خطط مهنية وتعليمية للمتقدم مترابطة وذات عمق.

وحول المنح الدراسية المقدمة للطلاب السوريين هذا العام تقول الدكتورة منى الحموي، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية: "تم انتقاء الطلاب الأربعة الحائزين على المنحة الدراسية الخارجية من بين 33 متقدم من سورية. تمت مقابلة الطلبة الذين يحققون المعايير وعددهم 25 من قبل لجنة مشتركة من مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية ومؤسسة الآغا خان في سورية ومن ثم تم إرسال ملفات المرشحين الأشد منافسةً إلى جنيف. وقامت لجنة مستقلة مشتركة من الخبراء والأكاديميين في جنيف بمراجعة الطلبات من بلدان مختلفة تنشط فيها شبكة الآغا خان للتنمية ومن ثم اختارت الطلبة الذين حصلوا على هذه المنحة للعام الدراسي 2010-2011 ونحن نأمل أن تقدم هذه المنح فرصة ممتازة للمتقدمين لمتابعة تحصيلهم العلمي والعودة إلى الوطن للمساهمة بخبراتهم الجديدة في رفد مسيرة العمل التنموي لتحقيق التنمية المستدامة في سورية.

الجدير بالذكر أن مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية، سورية  ستقوم بإجراء لقاء مع الطلبة والمهتمين في سورية خلال شهر آب القادم من أجل إعطاء معلومات حول كيفية التقدم والمنافسة من أجل الحصول على هذه المنحة في المستقبل.

  • فريق ماسة
  • 2010-07-17
  • 10763
  • من الأرشيف

شبكة الآغا خان للتنمية تعلن أسماء الطلاب الحاصلين على المنح الدراسية الخارجية للعام الدراسي 2010-2011

أعلنت مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية، وهي إحدى وكالات شبكة الآغا خان للتنمية، عن أسماء الطلاب الذين حصلوا على منح دراسية عليا  للعام الدراسي 2010- 2011 لمتابعة دراستهم في عدد من الجامعات الأوروبية في كل من فرنسا والمملكة المتحدة.  وبلغ عدد المنح الدراسية الخارجية المقدمة لسورية هذا العام 4 منح، قدمت لكل من عبد الله حيدر، الذي سيحضر في جامعة ليدز رسالة ماجستير في إدارة المشافي، وطارق رزوق، الذي سينجز رسالة الماجستير حول البناء وتخطيط المدن في التنمية في جامعة لندن، وعلاء المير أحمد، الذي سيحضر رسالة الماجستير في معالجة الإشارة (الاتصالات) في فرنسا، وأخيراً سومر زينو الذي سيحضر رسالة ماجستير في إدارة الأعمال الهندسية في جامعة وريك في المملكة المتحدة. ويشكل برنامج المنح الدراسية الخارجية أحد مبادرات مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية وبتمويل مباشر من مؤسسة الآغا خان (وهي أيضاً إحدى وكالات شبكة الآغا خان للتنمية)، وتقدم سنوياً عدداً محدوداً من المنح للدراسات العليا للطلاب البارزين من البلدان النامية الذين لا يملكون وسائل أخرى لتمويل دراستهم. ويتم إعطاء المنح الدراسية على أساس 50% منحة و50% قرض وذلك من خلال عملية تقديم تنافسية بين الطلاب من كافة الدول التي تعمل بها المؤسسة. وأهم المعايير الأساسية لاختيار الفائزين بالمنح هي وجود سجلات أكاديمية ممتازة للمتقدم، وتوفر حاجة مادية حقيقية، وقبول في مؤسسة تعليم عالي حسنة السمعة، ووجود خطط مهنية وتعليمية للمتقدم مترابطة وذات عمق. وحول المنح الدراسية المقدمة للطلاب السوريين هذا العام تقول الدكتورة منى الحموي، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية: "تم انتقاء الطلاب الأربعة الحائزين على المنحة الدراسية الخارجية من بين 33 متقدم من سورية. تمت مقابلة الطلبة الذين يحققون المعايير وعددهم 25 من قبل لجنة مشتركة من مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية ومؤسسة الآغا خان في سورية ومن ثم تم إرسال ملفات المرشحين الأشد منافسةً إلى جنيف. وقامت لجنة مستقلة مشتركة من الخبراء والأكاديميين في جنيف بمراجعة الطلبات من بلدان مختلفة تنشط فيها شبكة الآغا خان للتنمية ومن ثم اختارت الطلبة الذين حصلوا على هذه المنحة للعام الدراسي 2010-2011 ونحن نأمل أن تقدم هذه المنح فرصة ممتازة للمتقدمين لمتابعة تحصيلهم العلمي والعودة إلى الوطن للمساهمة بخبراتهم الجديدة في رفد مسيرة العمل التنموي لتحقيق التنمية المستدامة في سورية. الجدير بالذكر أن مؤسسة الآغا خان للخدمات التعليمية، سورية  ستقوم بإجراء لقاء مع الطلبة والمهتمين في سورية خلال شهر آب القادم من أجل إعطاء معلومات حول كيفية التقدم والمنافسة من أجل الحصول على هذه المنحة في المستقبل.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة