شهدت جلسة استماع للسفير الأميركي لدى سورية، روبرت فورد، في الكونغرس الأميركي، مواجهة كلامية حادة مع عضو مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين، حيث جدد الأخير إصراره على ضرورة التدخل عسكرياً في سورية في وقت يتمسك فورد بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

وسأل ماكين: “الأدميرال ستافريديس وماتيس يقولان إن لدينا القدرة على فرض حظر جوي باستخدام صواريخ باتريوت وأسلحة هجومية، هل تؤيد مثل هذا الحظر الجوي؟”.

فأجاب فورد: “سيناتور. أنا اقتصادي ولست محللاً عسكرياً”.

وأضاف ماكين: “انتظر لحظة، من المفروض أن تعرف الوضع على الأرض، فأنت كنت السفير. إجابتك بأنك اقتصادي تشير إلى أنك لا تقوم بعملك، ربما من الأكثر ملاءمة لك أن تعمل كاقتصادي في وزارة الخارجية”.

تبع هذا التبادل خروج ماكين من الجلسة فيما كان أحد الشهود يجيب عن سؤال له.

وقال فورد : “لا نريد أن يتم استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، ولا أن يتم نقلها إلى أيدي الجهات الإرهابية، كما أننا لا نريد أن تصبح سورية قاعدة للعمليات الإرهابية. يجب أن تكون سوريا مصدراً للاستقرار في المنطقة، وعدد اللاجئين لدول الجوار لا يساعد على ذلك”.

وحذر فورد في شهادته من أن الصراع يأخذ طابعاً طائفياً أكثر، ويزداد تطرفاً كلما مر الزمن.

تأتي شهادة فورد في الوقت الذي تقول فيه الولايات المتحدة إنها ستزيد من تمويلها ودعمها للمعارضة السورية، لكنه ليس دعماً عسكرياً حتى الآن.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-11
  • 11448
  • من الأرشيف

مشادة كلامية بين ماكين وفورد في جلسة الاستماع في الكونغرس الأمريكي حول سورية

شهدت جلسة استماع للسفير الأميركي لدى سورية، روبرت فورد، في الكونغرس الأميركي، مواجهة كلامية حادة مع عضو مجلس الشيوخ الجمهوري جون ماكين، حيث جدد الأخير إصراره على ضرورة التدخل عسكرياً في سورية في وقت يتمسك فورد بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وسأل ماكين: “الأدميرال ستافريديس وماتيس يقولان إن لدينا القدرة على فرض حظر جوي باستخدام صواريخ باتريوت وأسلحة هجومية، هل تؤيد مثل هذا الحظر الجوي؟”. فأجاب فورد: “سيناتور. أنا اقتصادي ولست محللاً عسكرياً”. وأضاف ماكين: “انتظر لحظة، من المفروض أن تعرف الوضع على الأرض، فأنت كنت السفير. إجابتك بأنك اقتصادي تشير إلى أنك لا تقوم بعملك، ربما من الأكثر ملاءمة لك أن تعمل كاقتصادي في وزارة الخارجية”. تبع هذا التبادل خروج ماكين من الجلسة فيما كان أحد الشهود يجيب عن سؤال له. وقال فورد : “لا نريد أن يتم استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، ولا أن يتم نقلها إلى أيدي الجهات الإرهابية، كما أننا لا نريد أن تصبح سورية قاعدة للعمليات الإرهابية. يجب أن تكون سوريا مصدراً للاستقرار في المنطقة، وعدد اللاجئين لدول الجوار لا يساعد على ذلك”. وحذر فورد في شهادته من أن الصراع يأخذ طابعاً طائفياً أكثر، ويزداد تطرفاً كلما مر الزمن. تأتي شهادة فورد في الوقت الذي تقول فيه الولايات المتحدة إنها ستزيد من تمويلها ودعمها للمعارضة السورية، لكنه ليس دعماً عسكرياً حتى الآن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة