تتركز عليهم عيون الملايين .. تلاحقهم في كل صغيرة وكبيرة.. كيف يلبسون?.. كيف يبتسمون?.. كيف يهمسون?.. وتلك الحقيقة تعرفها جيدا كبرى بيوت الازياء وشركات الاعلان العالمية, التي تسعى لعرض منتجاتها من خلال مشاهير اللاعبين, وهى على يقين من ان مئات الآلاف سوف يحبون تقليدهم في كل شيء!!

كلما زادت مهارة احد اللاعبين, زادت شهرته, وتابعته وسائل الاعلام حتى يتحول شيئا فشيئا إلى موضة.. تلاحقة ليس فقط عدسات المصورين, وانما ايضا بيوت الازياء والشركات ومروجو الاعلانات .. وبالتالي الشباب الذي يلهث وراء كل ما هو جديد بداية من طريقة قص الشعر وتسريحاته المختلفة, وحتى أشكال ونوعية الملابس والوانها, مرورا بطريقة المشي, وفي بعض الاحيان نوع السيارات التي يستخدمها وما إلى ذلك

ورغم ان ولع الشباب بكل ما هو جديد, أو بالموضة, لا يقف عند لاعبي كرة القدم, وإنما يشمل المشاهير بصفة عامة, مثلما كان يحدث مع مايكل جاكسون وغيره من الفنانين والمغنيين, إلا ان نجوم الساحرة المستديرة أصبح لهم تأثيرهم الخاص الذي لا يختلف عليه اثنان, حتى ان بعضهم تحول إلى ما يشبه الاسطورة بالنسبة للشباب والمراهقين, الذين يقلدونهم في مشيتهم وطريقة ملبسهم واسلوب حديثهم, سواء كانوا من عشاق ومتابعي كرة القدم أم لا

ومما لا شك فيه ان النصف الاخر في حياة لاعب ما, سواء كانت زوجته أو رفيقته, تلعب دورا لا يستهان به في تشكيل فكر واتجاه هذا الاعب أو ذاك نحو نوع معين من الموضة, وهذا ما يؤكده اهتمام مشاهير كرة القدم في الاونه الاخيرة بمظهرهم داخل وخارج الملعب

ففي السابق كان اللاعبون المتميزون بمجرد حصولهم على عقود تضمن لهم جني الملايين, يهرولون للبحث عن أفضل أو أقوى سيارة رياضية, بمواصفات كذا وكذا, وهو ما كان يجعلهم بمعزل عن الغالبية العظمى من محبيهم الذين لا يستطيعون تقليدهم في هذا الاتجاه

أما الآن فقد تحول فكر اللاعبين نحو مظهرهم بالدرجة الاولى, فتجدهم يتابعون اخر صيحات الموضة بكل شغف, ولا يغفلون حضور عروض الازياء في مختلف المواسم, حتى ان الشركات الكبرى تستعين ببعضهم للترويج لتصميماتها المختلفة, نظرا لمعرفتها بشغف الناس عموما والشباب خصوصا, بتقليد المشاهير

ويظل البريطاني ديفيد بيكهام على رأس ما يمكن ان يطلق عليهم رجال الإعلان أو الموضة, فرغم ابتعاده لفترة عن الصفوف الاولى للاعبين ذوي الشهرة والتأثير العالمي في الملعب, إلا ان المصادفة الغريبة قادته اخيرا للعودة لمدينة ميلانو, مدينة الموضة وكرة القدم, بعد إعارته لناديها ميلان

وعلى أية حال, مازال مجرد ظهور بيكهام يجذب الانظار, سواء كان في الملعب أو حتى كمشاهد في مدرجات احد ملاعب السلة, أو في احدى صالات العرض السينمائي

 وتقول مارينا رويث, وهى صحفية وصاحبة احدى الوكالات المتخصصة في الموضة والجمال, والتي تحمل نفس اسمها, ان بيكهام كان من الرواد في مجال الموضة, ربما متأثرا بزوجته المغنية فيكتوريا, التي تعتبرها من ضحايا الموضة

وتؤكد رويث انه يرتدي على الموضة من رأسة حتى أخمص قدميه, وكبريطاني جيد في تلك المسألة, فعندما يختار ملابس كلاسيكية فانه يفعل ذلك بشكل مبهر ويحاول اعطاء لمسة تقليدية لاسلوبه

بيكهام رجل يدهن أظافره ويحلق شعره لآخره.. وهو لا يخجل من ذلك.. فهو واثق من نفسه تماما.. ومثل كل البريطانيين, يحاول ان يبرز الشيء الغريب.. ويعرف كيف يجمع بين الموضة واشياء اخرى غير تقليدية, على حد قول رويث

وكانت دار أزياء أرماني الشهيرة قد أعلنت عن نيتها للتعاقد مع بيكهام للترويج لخطوط الملابس الداخلية التي تنتجها, ولكن ساحر ريال مدريد الجديد, البرتغالي كريستيانو رونالدو, نجح في خطف ذلك التعاقد منه, وفي الغالب سوف يقوم بالحملة الاعلانية للمجموعة خلال صيف 2010

وفي حالة رونالدو, ترى رويث انه ليس حبيسا لمظهره.. فهو يبدو بصحة جيدة, ومثير للغاية, ولديه لياقة بدنية عالية, ولكن اذا كان رونالدو في النهاية هو بطل حملة أرماني, فمن المؤكد انه سوف يبدأ في ارتداء ملابس أفضل مما هو عليه الآن.. هو جذاب بطبيعته وفي سبيله لأن يصبح احد رموز الموضة

ومن بين اللاعبين الذين كانوا قد مروا ولو مرور الكرام على نفس دار الازياء الايطالية, هناك اندريه شيفتشينكو, مهاجم دينامو كييف, والبرازيلي كاكا, لاعب ريال مدريد

وبالاضافة لأرماني, فهناك دار أزياء اخرى كبيرة, هى كالفن كلاين, التي قررت في عام 2006 الرهان على اللاعب السويدي فريدي ليونبرج للترويج لخطوطها من الملابس الداخلية للرجال, وهو ما ضاعف من الشهرة العالمية للاعب خط الوسط المعروف بوشم على شكل نمر على الجانب الأيمن من بطنه

أما فرناندو توريس, مهاجم ليفربول, فقد عمل في حملة اخرى من نفس النوع للترويج للملابس الرجالية لمحلات الكورتي إنجلس الإسبانية, رغم انه لم يتنازل في حياته العادية عن اللوك أو المظهر المتحرر ذو الشكل الرياضي في الغالب, ولكن دون اهمال الاعتناء بشعره, الذي يتميز ببعض الخصل البيضاء, وقصه غير متماثلة بالنسبة لطول الشعر من منطقة لأخرى

البعض يشارك بالفعل في عروض الازياء

ولا يكتفي مشاهير اللاعبين بالحضور والتواجد في الصفوف الاولى  في عروض الازياء العالمية, حيث يفضل بعضهم الصعود إلى جانب العارضين وتقديم الملابس التي يرتدونها, وهم على يقين من انهم سوف يرونها في مختلف الشوارع بعد فترة من العرض

وفي هذا السياق راهن المصمم البلجيكي ديرك بيكيمبرج على الجانب الرياضي في عرض مجموعته الأخيرة, ولإثبات ذلك جعل العديد من اللاعبين يصطفون على منصة عرض خاصة, تحيط بها مظاهر مستوحاة من دوري أبطال أوروبا

ومن بين اللاعبين في الدوري الإسباني الذين أرتدو ملابس لبيكيمبرج, هناك البرتو دي لا بييا وانزو ماريسكا, وعلى أية حال فإن تلك الشركة لم تخفي يوما ميولها الرياضية, حتى انها كانت قد اشترت نادي مدينة أنتويرب في 2005 حيث يقع مقرها, والذي يحمل نفس الاسم

ومن جانبه يبدو ان المكسيكي رافائيل ماركيز, مدافع نادي برشلونة, يعلم جيدا ان تلميع اسمه ومظهره مرتبط ايضا بمبيعات وعروض جيدة, فهو يعمل على جذب الانظار بطريقة تسريح شعرة على شكل ذيل حصان, وحتى عندما يقوم بتقصيره, وفي بلده يضع اسمه على احد العطور, التي أعلن عنها من خلال حملة واسعة تحت عنوان جوهر نجاح

وبحسب الشركة التي انتجت البارفان, فانها سعت لأن يكون ذلك النوع من العطور مشابها إلى حد كبير لشخصية اللاعب المكسيكي, حتى انها اجرت دراسة لنوعية الروائح التي تركت ذكريات في حياة ماركيز قبل ان تقوم بتركيبه

أما ماركيز نفسة, فيقر بأنه يولي اهتماما أكبر بمظهره الشخصي, وبانه كان لا يتورع عن الترويج لمنتجات لإحدى شركات الحلاقة

وبالنسبة للكاميروني صامويل إيتو, مهاجم إنتر ميلان, فله اسلوبه الخاص الذي يميزه سواء كان مرتديا ملابس عادية أو رسمية, فهو يتجنب دائما الالوان المركزة ويفضل الرمادي والأسود

ويرى العديد من مصممي الازياء ان إيتو يتمتع بشخصية أفريقية أنيقة بطبيعتها وبفطرتها, وتذكر الصحفية وخبيرة الموضة مارينا رويث ان  المصمم الفرنسي سان لوران كان أول من قال ان الافارقة لديهم اناقة فطرية, وان المرأة الافريقية تتميز بأناقة نابعة من طبيعة جسدها الممدود, كما تعتبر ان إيتو مهما كان ما يرتديه فهو أنيق, ويكفي ان تسمعه يتحدث لترى ذلك

وفي النهاية, تبقى حقيقة واحدة, ألا وهى ان لاعبي الكرة من المشاهير, وحتى بعض الرياضيين الاخرين, هم رجال يرسمون معالم كثيرة في عدة مجتمعات حيث يقلدهم الشباب, فتجد طريقة لبسهم تتصدر صفحات المجلات والاخبار.. هم مدركون لذلك جيدا, تماما كما تدركه بيوت الازياء وشركات الاعلان والترويج للمنتجات
  • فريق ماسة
  • 2010-07-14
  • 10071
  • من الأرشيف

نجوم الكرة يتنافسون على خطف عقود من شركات الموضة

تتركز عليهم عيون الملايين .. تلاحقهم في كل صغيرة وكبيرة.. كيف يلبسون?.. كيف يبتسمون?.. كيف يهمسون?.. وتلك الحقيقة تعرفها جيدا كبرى بيوت الازياء وشركات الاعلان العالمية, التي تسعى لعرض منتجاتها من خلال مشاهير اللاعبين, وهى على يقين من ان مئات الآلاف سوف يحبون تقليدهم في كل شيء!! كلما زادت مهارة احد اللاعبين, زادت شهرته, وتابعته وسائل الاعلام حتى يتحول شيئا فشيئا إلى موضة.. تلاحقة ليس فقط عدسات المصورين, وانما ايضا بيوت الازياء والشركات ومروجو الاعلانات .. وبالتالي الشباب الذي يلهث وراء كل ما هو جديد بداية من طريقة قص الشعر وتسريحاته المختلفة, وحتى أشكال ونوعية الملابس والوانها, مرورا بطريقة المشي, وفي بعض الاحيان نوع السيارات التي يستخدمها وما إلى ذلك ورغم ان ولع الشباب بكل ما هو جديد, أو بالموضة, لا يقف عند لاعبي كرة القدم, وإنما يشمل المشاهير بصفة عامة, مثلما كان يحدث مع مايكل جاكسون وغيره من الفنانين والمغنيين, إلا ان نجوم الساحرة المستديرة أصبح لهم تأثيرهم الخاص الذي لا يختلف عليه اثنان, حتى ان بعضهم تحول إلى ما يشبه الاسطورة بالنسبة للشباب والمراهقين, الذين يقلدونهم في مشيتهم وطريقة ملبسهم واسلوب حديثهم, سواء كانوا من عشاق ومتابعي كرة القدم أم لا ومما لا شك فيه ان النصف الاخر في حياة لاعب ما, سواء كانت زوجته أو رفيقته, تلعب دورا لا يستهان به في تشكيل فكر واتجاه هذا الاعب أو ذاك نحو نوع معين من الموضة, وهذا ما يؤكده اهتمام مشاهير كرة القدم في الاونه الاخيرة بمظهرهم داخل وخارج الملعب ففي السابق كان اللاعبون المتميزون بمجرد حصولهم على عقود تضمن لهم جني الملايين, يهرولون للبحث عن أفضل أو أقوى سيارة رياضية, بمواصفات كذا وكذا, وهو ما كان يجعلهم بمعزل عن الغالبية العظمى من محبيهم الذين لا يستطيعون تقليدهم في هذا الاتجاه أما الآن فقد تحول فكر اللاعبين نحو مظهرهم بالدرجة الاولى, فتجدهم يتابعون اخر صيحات الموضة بكل شغف, ولا يغفلون حضور عروض الازياء في مختلف المواسم, حتى ان الشركات الكبرى تستعين ببعضهم للترويج لتصميماتها المختلفة, نظرا لمعرفتها بشغف الناس عموما والشباب خصوصا, بتقليد المشاهير ويظل البريطاني ديفيد بيكهام على رأس ما يمكن ان يطلق عليهم رجال الإعلان أو الموضة, فرغم ابتعاده لفترة عن الصفوف الاولى للاعبين ذوي الشهرة والتأثير العالمي في الملعب, إلا ان المصادفة الغريبة قادته اخيرا للعودة لمدينة ميلانو, مدينة الموضة وكرة القدم, بعد إعارته لناديها ميلان وعلى أية حال, مازال مجرد ظهور بيكهام يجذب الانظار, سواء كان في الملعب أو حتى كمشاهد في مدرجات احد ملاعب السلة, أو في احدى صالات العرض السينمائي  وتقول مارينا رويث, وهى صحفية وصاحبة احدى الوكالات المتخصصة في الموضة والجمال, والتي تحمل نفس اسمها, ان بيكهام كان من الرواد في مجال الموضة, ربما متأثرا بزوجته المغنية فيكتوريا, التي تعتبرها من ضحايا الموضة وتؤكد رويث انه يرتدي على الموضة من رأسة حتى أخمص قدميه, وكبريطاني جيد في تلك المسألة, فعندما يختار ملابس كلاسيكية فانه يفعل ذلك بشكل مبهر ويحاول اعطاء لمسة تقليدية لاسلوبه بيكهام رجل يدهن أظافره ويحلق شعره لآخره.. وهو لا يخجل من ذلك.. فهو واثق من نفسه تماما.. ومثل كل البريطانيين, يحاول ان يبرز الشيء الغريب.. ويعرف كيف يجمع بين الموضة واشياء اخرى غير تقليدية, على حد قول رويث وكانت دار أزياء أرماني الشهيرة قد أعلنت عن نيتها للتعاقد مع بيكهام للترويج لخطوط الملابس الداخلية التي تنتجها, ولكن ساحر ريال مدريد الجديد, البرتغالي كريستيانو رونالدو, نجح في خطف ذلك التعاقد منه, وفي الغالب سوف يقوم بالحملة الاعلانية للمجموعة خلال صيف 2010 وفي حالة رونالدو, ترى رويث انه ليس حبيسا لمظهره.. فهو يبدو بصحة جيدة, ومثير للغاية, ولديه لياقة بدنية عالية, ولكن اذا كان رونالدو في النهاية هو بطل حملة أرماني, فمن المؤكد انه سوف يبدأ في ارتداء ملابس أفضل مما هو عليه الآن.. هو جذاب بطبيعته وفي سبيله لأن يصبح احد رموز الموضة ومن بين اللاعبين الذين كانوا قد مروا ولو مرور الكرام على نفس دار الازياء الايطالية, هناك اندريه شيفتشينكو, مهاجم دينامو كييف, والبرازيلي كاكا, لاعب ريال مدريد وبالاضافة لأرماني, فهناك دار أزياء اخرى كبيرة, هى كالفن كلاين, التي قررت في عام 2006 الرهان على اللاعب السويدي فريدي ليونبرج للترويج لخطوطها من الملابس الداخلية للرجال, وهو ما ضاعف من الشهرة العالمية للاعب خط الوسط المعروف بوشم على شكل نمر على الجانب الأيمن من بطنه أما فرناندو توريس, مهاجم ليفربول, فقد عمل في حملة اخرى من نفس النوع للترويج للملابس الرجالية لمحلات الكورتي إنجلس الإسبانية, رغم انه لم يتنازل في حياته العادية عن اللوك أو المظهر المتحرر ذو الشكل الرياضي في الغالب, ولكن دون اهمال الاعتناء بشعره, الذي يتميز ببعض الخصل البيضاء, وقصه غير متماثلة بالنسبة لطول الشعر من منطقة لأخرى البعض يشارك بالفعل في عروض الازياء ولا يكتفي مشاهير اللاعبين بالحضور والتواجد في الصفوف الاولى  في عروض الازياء العالمية, حيث يفضل بعضهم الصعود إلى جانب العارضين وتقديم الملابس التي يرتدونها, وهم على يقين من انهم سوف يرونها في مختلف الشوارع بعد فترة من العرض وفي هذا السياق راهن المصمم البلجيكي ديرك بيكيمبرج على الجانب الرياضي في عرض مجموعته الأخيرة, ولإثبات ذلك جعل العديد من اللاعبين يصطفون على منصة عرض خاصة, تحيط بها مظاهر مستوحاة من دوري أبطال أوروبا ومن بين اللاعبين في الدوري الإسباني الذين أرتدو ملابس لبيكيمبرج, هناك البرتو دي لا بييا وانزو ماريسكا, وعلى أية حال فإن تلك الشركة لم تخفي يوما ميولها الرياضية, حتى انها كانت قد اشترت نادي مدينة أنتويرب في 2005 حيث يقع مقرها, والذي يحمل نفس الاسم ومن جانبه يبدو ان المكسيكي رافائيل ماركيز, مدافع نادي برشلونة, يعلم جيدا ان تلميع اسمه ومظهره مرتبط ايضا بمبيعات وعروض جيدة, فهو يعمل على جذب الانظار بطريقة تسريح شعرة على شكل ذيل حصان, وحتى عندما يقوم بتقصيره, وفي بلده يضع اسمه على احد العطور, التي أعلن عنها من خلال حملة واسعة تحت عنوان جوهر نجاح وبحسب الشركة التي انتجت البارفان, فانها سعت لأن يكون ذلك النوع من العطور مشابها إلى حد كبير لشخصية اللاعب المكسيكي, حتى انها اجرت دراسة لنوعية الروائح التي تركت ذكريات في حياة ماركيز قبل ان تقوم بتركيبه أما ماركيز نفسة, فيقر بأنه يولي اهتماما أكبر بمظهره الشخصي, وبانه كان لا يتورع عن الترويج لمنتجات لإحدى شركات الحلاقة وبالنسبة للكاميروني صامويل إيتو, مهاجم إنتر ميلان, فله اسلوبه الخاص الذي يميزه سواء كان مرتديا ملابس عادية أو رسمية, فهو يتجنب دائما الالوان المركزة ويفضل الرمادي والأسود ويرى العديد من مصممي الازياء ان إيتو يتمتع بشخصية أفريقية أنيقة بطبيعتها وبفطرتها, وتذكر الصحفية وخبيرة الموضة مارينا رويث ان  المصمم الفرنسي سان لوران كان أول من قال ان الافارقة لديهم اناقة فطرية, وان المرأة الافريقية تتميز بأناقة نابعة من طبيعة جسدها الممدود, كما تعتبر ان إيتو مهما كان ما يرتديه فهو أنيق, ويكفي ان تسمعه يتحدث لترى ذلك وفي النهاية, تبقى حقيقة واحدة, ألا وهى ان لاعبي الكرة من المشاهير, وحتى بعض الرياضيين الاخرين, هم رجال يرسمون معالم كثيرة في عدة مجتمعات حيث يقلدهم الشباب, فتجد طريقة لبسهم تتصدر صفحات المجلات والاخبار.. هم مدركون لذلك جيدا, تماما كما تدركه بيوت الازياء وشركات الاعلان والترويج للمنتجات


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة