دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رغم الانكماش الاقتصادي الحالي إلا أن نمو خدمات التقنية والاتصالات يتواصل في جميع أنحاء العالم و قد جاء تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات بعنوان قياس مجتمع المعرفة 2010، ليدل على أنه ورغم انخفاض أسعار الاتصال السريع بالإنترنت في مختلف دول العالم إلا أن هذه تبقى بعيدة عن متناول الدول الفقيرة.
وقد بين التقرير تحسن انتشار التقنية والاتصالات بمعدلات جيدة بينما وتواصل نمو اتصالات الهاتف الجوال ليصل إلى خمس مليارات مشترك في هذه الخدمات على مستوى العالم للعام الحالي. وتصدرت كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين الدول العربية في هذا المجال
كما يشير التقرير، إلى أن أسعار الموجة الواسعة تراجعت بمعدل 42% بين عامي 2008 و2009، مع ارتفاع الطلب في الدول النامية.
و يقيس مؤشر تقنيات المعلومات والاتصالات IDI، أداء 159 دولة حسب مستويات تبنيها للتقنيات والاتصالات ويقارنها مع النقاط التي أحرزتها عامي 2007 و2008، حيث تحسن مستوى المؤشر في معظم الدول، مع تصدر الهاتف الجوال كمحرك دافع لتبني تقنية المعلومات والاتصالات. ويتوقع الاتحاد الدولي للاتصالات أن يصل عدد مستخدمي الهاتف الجوال عالميا إلى 5 مليارات.
حيث يعتمد المؤشر على 11 عاملا ليكون وسيلة قياس لانتشار وتبني التقنية عالميا وإقليميا وعلى المستوى الوطني لكل دولة مع المساهمة في تتبع التطور التدريجي الحاصل. حيث يقيس المؤشر المذكور سهولة النفاذ إلى خدمات وأدوات تقنية المعلومات والاتصالات، وعوامل أخرى مثل المنازل التي يتوفر فيها كمبيوتر وعدد المشتركين بالموجة الواسعة ومعدل القادرين على القراءة.
الدول العشرة التي تصدرت القائمة تضم 8 دول من أوروبا حيث تتصدر القائمة السويد للسنة الثانية على التوالي، بينما حجزت كوريا واليابان المرتبتين الثالثة والثامنة على الترتيب.
وتصدرت الإمارات والبحرين قائمة الدول العربية، ونظرا للعلاقة الوثيقة بين الدخل القومي وتبني تقنية المعلومات والاتصالات تراجعت مراتب الدول الأكثر فقرا حسب المؤشر
أما في سورية فالأرقام تتكلم حيث بلغ عدد المشتركين في شركتي الخلوي اللتين تعملان في سورية 3ر7 ملايين مشترك تقريباً منهم نحو 2ر6 ملايين في الخطوط مسبقة الدفع ونحو 1ر1 مليون في الخطوط لاحقة الدفع بكثافة هاتفية بلغت 36 خطا لكل مئة نسمة, بينما لا يتجاوز عدد مشتركي الهاتف الثابت 716ر3 ملايين مشترك على الرغم من أن التقرير وضع سورية بالمرتبة الأولى عربياً من حيث تدني أسعار خدمة الهاتف الثابت.
وفقا لتقديرات عدد من مديري المبيعات كوكلاء للشركات العالمية المصنعة لأجهزة الخلوي فإن قيمة أجهزة الخلوي التي بين أيدي السوريين تصل إلى حوالى ثمانية مليارات ليرة سورية فيما تقدر حاجة السوق من أجهزة الخلوي بنحو أربعة ملايين جهاز سنويا.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة