دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قالت الصحيفة: "الإسراء والمعراج معجزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، فقد صعد الرسول عليه الصلاة والسلام بجسده الطاهر إلى السماوات السبع وصلى بالرسل ثم عاد إلى الأرض ولم تمض على كل هذه الأحداث سوى فترة زمنية قصيرة جدا ، حيث عاد صلى الله عليه وسلم إلى الأرض ولا يزال فراشه دافئا ، فكيف أثبتت الفيزياء الفلكية الحديثة هذه المعجزة ، وكيف استنتج العلماء سرعة الضوء بدقة بالغة من خلال الآيات القرآنية الكريمة؟
وأضافت الصحيفة: "(يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) السجدة - 5.(تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) من خلال الآية الثانية نستنتج أن الروح والملائكة لا تنطلق في الكون بسرعة مألوفة، بل بسرعة تقارب سرعة الضوء
لذلك فالملائكة والروح تقطع السماء في لحظات بسبب سرعتها الخارقة حيث يتوقف الزمن عندها فتتنقل بين النجوم وتقطع السماوات ولا يمر عليها زمن بل يكاد يكون معدوما ، هذه القوانين الفيزيائية تنطبق تماما على معجزة الإسراء والمعراج أيضا ، فهي تفسر كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد عرج به إلى السماء وعاد خلال لحظات حيث كان فراشه صلى الله عليه وسلم دافئا ، كل هذا بإرادة من الخالق عز وجل
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة