في واقعة جنائية غير مسبوقة، نجحت معالجة شعبية فيتنامية في تبرئة ساحة 3 شبان من تهمة اغتصاب امرأة، وذلك بعد ان اقنعت سلطات الادعاء بأنها اكتشفت ان للذكور "غشاء بكارة" يثبت عذريتهم الجنسية وأن أولئك الشبان الثلاثة ما زالوا يحملون ذلك "الغشاء" الذي يدل على أنه لم يسبق لأي واحد منهم أن مارس العلاقة الجنسية الكاملة .

 

وبحسب ما ذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية الثلاثاء فالمعالجة الشعبية التي تدعى فام ثي هونج باتت تحظى بشهرة واسعة النطاق منذ أن بدأت قبل بضع سنوات في شن حملة للدفاع عن 3 شبان كانت قد أدانتهم المحكمة في عام 2000 بتهمة اغتصاب امرأة جماعيا، وأقامت هونغ حملتها على أساس زعمها أنها تستطيع أن تكشف عن عذرية الرجال من خلال "غشاء بكارة" ذكوري خاص، موضحة انه ليس غشاء بالمعنى الحرفي للكلمة بل هو عبارة عن بقعة صغيرة حمراء اللون تظهر على ظهر أذن الذكر البالغ، وهي البقعة التي تختفي بمجرد أن يمارس العلاقة الجنسية الكاملة مع أنثى .

 

في بادئ الأمر قوبلت مزاعم هونغ، بموجة من الشكوك والاستغراب لكن سرعان ما اكتسبت حملتها زخما ومصداقية بعد أن قامت بإثبات مزاعمها من خلال إخضاع عشرات من الذكور لفحوصات نجحت من خلالها في التمييز بين من فقدوا عذريتهم وبين الذين ما زالوا يحتفظون بها.

 

هونغ البالغة من العمر "54 عاما" قالت إنها قررت أن تطلق حملتها بعد أن اكتشفت وجود "بقعة البكارة" الحمراء خلف أذن احد الشبان الثلاثة المدانين بتهمة اغتصاب المرأة، وذلك عندما تم نقله من سجنه إلى المستشفى الذي تعمل فيه "هونغ" كي يتلقى العلاج قبل نحو 4 سنوات، وبعد ذلك طلبت هونغ زيارة الشابين الآخرين في سجنهما حيث قامت بفحصهما واكتشفت وجود دليل بكارتهما خلف أذنيهما.

 

ومنذ ذلك الحين أطلقت هونغ حملتها التي دعت من خلالها الى تبرئة ساحة الشبان الثلاثة وإطلاق سراحهم فورا على أساس أنهم ما زالوا "عذارى" وبالتالي فإنه من المستحيل أن يكونوا قد اغتصبوا تلك المرأة.

 

محامي احد الشبان الثلاثة قال: "بفضل جهود هذه المرأة قرر المحققون وسلطات الادعاء إعادة التحقيق في القضية التي كانت في حكم المنتهية"، مشيرا إلى أن التحقيقات كشفت عن وجود تلاعبات خطيرة ضد المتهمين الثلاثة في ملف القضية حيث انه لم يتم تضمين شهادات شهود النفي التي تثبت براءة المتهمين الثلاثة من التهمة الموجهة إليهم .

 

وعلى هذا الأساس قررت سلطات الادعاء إعادة محاكمة الشبان الثلاثة وهو الأمر الذي كشف أخيرا عن براءتهم وقررت المحكمة إلغاء حكم الإدانة السابق وإطلاق سراحهم بعد أن قضوا نحو 10 سنوات في السجن بسبب جرم لم يرتكبوه .

 

الصحف الفيتنامية خصصت مساحات واسعة على صفحاتها لإبراز الدور الذي لعبته هونغ في إظهار براءة الشبان الثلاثة، مع تسليط الضوء على اكتشافها المثير المتعلق بـ "غشاء بكارة" الذكوري، وهو الاكتشاف الذي من المؤكد انه سيثير اهتمام المجتمع الطبي على مستوى العالم نظرا إلى أهميته القصوى من نواح عدة.

  • فريق ماسة
  • 2010-07-06
  • 11711
  • من الأرشيف

وللذكور غشاء بكارى أيضاً...

في واقعة جنائية غير مسبوقة، نجحت معالجة شعبية فيتنامية في تبرئة ساحة 3 شبان من تهمة اغتصاب امرأة، وذلك بعد ان اقنعت سلطات الادعاء بأنها اكتشفت ان للذكور "غشاء بكارة" يثبت عذريتهم الجنسية وأن أولئك الشبان الثلاثة ما زالوا يحملون ذلك "الغشاء" الذي يدل على أنه لم يسبق لأي واحد منهم أن مارس العلاقة الجنسية الكاملة .   وبحسب ما ذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية الثلاثاء فالمعالجة الشعبية التي تدعى فام ثي هونج باتت تحظى بشهرة واسعة النطاق منذ أن بدأت قبل بضع سنوات في شن حملة للدفاع عن 3 شبان كانت قد أدانتهم المحكمة في عام 2000 بتهمة اغتصاب امرأة جماعيا، وأقامت هونغ حملتها على أساس زعمها أنها تستطيع أن تكشف عن عذرية الرجال من خلال "غشاء بكارة" ذكوري خاص، موضحة انه ليس غشاء بالمعنى الحرفي للكلمة بل هو عبارة عن بقعة صغيرة حمراء اللون تظهر على ظهر أذن الذكر البالغ، وهي البقعة التي تختفي بمجرد أن يمارس العلاقة الجنسية الكاملة مع أنثى .   في بادئ الأمر قوبلت مزاعم هونغ، بموجة من الشكوك والاستغراب لكن سرعان ما اكتسبت حملتها زخما ومصداقية بعد أن قامت بإثبات مزاعمها من خلال إخضاع عشرات من الذكور لفحوصات نجحت من خلالها في التمييز بين من فقدوا عذريتهم وبين الذين ما زالوا يحتفظون بها.   هونغ البالغة من العمر "54 عاما" قالت إنها قررت أن تطلق حملتها بعد أن اكتشفت وجود "بقعة البكارة" الحمراء خلف أذن احد الشبان الثلاثة المدانين بتهمة اغتصاب المرأة، وذلك عندما تم نقله من سجنه إلى المستشفى الذي تعمل فيه "هونغ" كي يتلقى العلاج قبل نحو 4 سنوات، وبعد ذلك طلبت هونغ زيارة الشابين الآخرين في سجنهما حيث قامت بفحصهما واكتشفت وجود دليل بكارتهما خلف أذنيهما.   ومنذ ذلك الحين أطلقت هونغ حملتها التي دعت من خلالها الى تبرئة ساحة الشبان الثلاثة وإطلاق سراحهم فورا على أساس أنهم ما زالوا "عذارى" وبالتالي فإنه من المستحيل أن يكونوا قد اغتصبوا تلك المرأة.   محامي احد الشبان الثلاثة قال: "بفضل جهود هذه المرأة قرر المحققون وسلطات الادعاء إعادة التحقيق في القضية التي كانت في حكم المنتهية"، مشيرا إلى أن التحقيقات كشفت عن وجود تلاعبات خطيرة ضد المتهمين الثلاثة في ملف القضية حيث انه لم يتم تضمين شهادات شهود النفي التي تثبت براءة المتهمين الثلاثة من التهمة الموجهة إليهم .   وعلى هذا الأساس قررت سلطات الادعاء إعادة محاكمة الشبان الثلاثة وهو الأمر الذي كشف أخيرا عن براءتهم وقررت المحكمة إلغاء حكم الإدانة السابق وإطلاق سراحهم بعد أن قضوا نحو 10 سنوات في السجن بسبب جرم لم يرتكبوه .   الصحف الفيتنامية خصصت مساحات واسعة على صفحاتها لإبراز الدور الذي لعبته هونغ في إظهار براءة الشبان الثلاثة، مع تسليط الضوء على اكتشافها المثير المتعلق بـ "غشاء بكارة" الذكوري، وهو الاكتشاف الذي من المؤكد انه سيثير اهتمام المجتمع الطبي على مستوى العالم نظرا إلى أهميته القصوى من نواح عدة.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة