ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي اجتماعاً نوعياً للجنة الوزارية المكلفة متابعة واتخاذ إجراءات تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية وذلك بهدف تقييم نتائج اللقاءات التشاورية التي أجرتها اللجنة الوزارية مع عدد كبير من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية والهيئات الشعبية والنقابية والكوادر الأكاديمية والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والصناعية والأهلية التي تعد الممثل الحقيقي لمختلف مكونات وشرائح المجتمع وأطيافه.

وتم خلال الاجتماع الاطلاع على نتائج ما توصلت إليه اللجان الفرعية في المحافظات والمقترحات والتوصيات التي تعزز عملية الحوار واللحمة الوطنية بين أبناء سورية للخروج من هذه الأزمة منتصرين جميعاً.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الاجتماع يأتي في إطار تقييم الأداء وآليات العمل للمرحلة السابقة وخاصة لمجمل الإجراءات واللقاءات والمشاورات التي أجرتها اللجنة الوزارية مع مختلف التيارات والقوى المجتمعية.

وعبر الدكتور الحلقي عن ارتياحه لمجمل ما توصلت إليه نتائج اللقاءات السابقة التي تهدف في النتيجة إلى إعادة تحقيق الأمن والاستقرار مؤكداً "أن الحكومة جادة ومستعدة لمحاورة كل مواطن ومكون سوري يرجح لغة العقل والحوار ويرفض لغة السلاح من أجل الجلوس معاً لإنقاذ الوطن".

وأكد الحلقي أن "نتائج الحوار لا يمكن أن تكون إلا صناعة وطنية سورية بامتياز يصنعها أبناء سورية بأنفسهم دون فرض أجندات خارجية" وذلك من أجل خلق مناخ مناسب لإعادة بناء سورية الجديدة وإحباط كل المخططات الصهيوأمريكية والمد التكفيري المجرم الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار سورية مشيراً إلى أن الحكومة تسعى بالتوازي إلى تجفيف منابع الإرهاب وتأمين المستلزمات المعيشية للمواطنين وتحسين الوضع الاقتصادي والتعويض على المتضررين من أذى المجموعات الإرهابية المسلحة.

بعد ذلك جرى حوار بناء بين أعضاء اللجنة بهدف تعزيز عملية الحوار وتفعيل آليات العمل من أجل الوصول إلى بيت كل مواطن وخلق فضاءات أوسع للحوار.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-01
  • 12826
  • من الأرشيف

اجتماع نوعي للجنة الوزارية لتقييم نتائج اللقاءات التشاورية

ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي اجتماعاً نوعياً للجنة الوزارية المكلفة متابعة واتخاذ إجراءات تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية وذلك بهدف تقييم نتائج اللقاءات التشاورية التي أجرتها اللجنة الوزارية مع عدد كبير من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية والهيئات الشعبية والنقابية والكوادر الأكاديمية والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والصناعية والأهلية التي تعد الممثل الحقيقي لمختلف مكونات وشرائح المجتمع وأطيافه. وتم خلال الاجتماع الاطلاع على نتائج ما توصلت إليه اللجان الفرعية في المحافظات والمقترحات والتوصيات التي تعزز عملية الحوار واللحمة الوطنية بين أبناء سورية للخروج من هذه الأزمة منتصرين جميعاً. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الاجتماع يأتي في إطار تقييم الأداء وآليات العمل للمرحلة السابقة وخاصة لمجمل الإجراءات واللقاءات والمشاورات التي أجرتها اللجنة الوزارية مع مختلف التيارات والقوى المجتمعية. وعبر الدكتور الحلقي عن ارتياحه لمجمل ما توصلت إليه نتائج اللقاءات السابقة التي تهدف في النتيجة إلى إعادة تحقيق الأمن والاستقرار مؤكداً "أن الحكومة جادة ومستعدة لمحاورة كل مواطن ومكون سوري يرجح لغة العقل والحوار ويرفض لغة السلاح من أجل الجلوس معاً لإنقاذ الوطن". وأكد الحلقي أن "نتائج الحوار لا يمكن أن تكون إلا صناعة وطنية سورية بامتياز يصنعها أبناء سورية بأنفسهم دون فرض أجندات خارجية" وذلك من أجل خلق مناخ مناسب لإعادة بناء سورية الجديدة وإحباط كل المخططات الصهيوأمريكية والمد التكفيري المجرم الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار سورية مشيراً إلى أن الحكومة تسعى بالتوازي إلى تجفيف منابع الإرهاب وتأمين المستلزمات المعيشية للمواطنين وتحسين الوضع الاقتصادي والتعويض على المتضررين من أذى المجموعات الإرهابية المسلحة. بعد ذلك جرى حوار بناء بين أعضاء اللجنة بهدف تعزيز عملية الحوار وتفعيل آليات العمل من أجل الوصول إلى بيت كل مواطن وخلق فضاءات أوسع للحوار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة