الماسة السورية

الخضر أوضح أنه ورغم كل الصعوبات التي تواجه مربي الدواجن نتيجة الظروف الأمنية الصعبة وارتفاع مستلزمات الإنتاج لايزال الكثير منهم مستمرا في عمله وهذا يؤكد توفر المادة في الأسواق .

واشار إلى أن ارتفاع أسعار مادتي الفروج والبيض يختلف بين محافظة وأخرى فبعض المحافظات منتجة لكن كثافتها السكانية انخفضت نتيجة الإرهاب الذي تشهده سورية ما جعل أسعار هاتين المادتين أقل من المحافظات التي باتت تشهد كثافة سكانية عالية ما أدى إلى زيادة الطلب على المادتين المذكورتين إضافة إلى أن انخفاض القيمة الشرائية لليرة وعدم ثبات سعر الصرف أثر على زيادة أسعار الفروج والبيض في الأسواق المحلية.

وبين مدير عام المؤسسة أن المربي بات يتحمل أعباء إضافية جديدة مثل تضاعف أجور النقل إلى عدة اضعاف بالوقت الحالي وتعرض الحملات للنهب والسرقة وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج عالميا مشيرا إلى أن تكلفة نقل الطن الواحد من مادة العلف كانت تصل إلى 500 ليرة سابقا بينما باتت الآن بـ 3000 ليرة بينما ارتفع سعر الطن الواحد من الذرة وسطيا من 26 ألف ليرة للطن سابقا إلى 5ر29 ألف ليرة حاليا بينما حافظ سعر الطن الواحد من الصويا على سعره خلال هذا العام والبالغ 56 ألف ليرة .

وأعتبر الخضر أن أسعار بيض المائدة والفروج تعتبر مقبولة في سورية رغم الارتفاعات التي شهدتها قياسا بدول الجوار حيث يتراوح سعر صحن البيض في الأردن بين 490 و 500 ليرة وفي لبنان يصل إلى 550 ليرة بينما يصل سعر الفروج المذبوح في الأردن إلى 410 ليرات وفي لبنان إلى 400 ليرة بينما يتراوح سعره في سورية بين 255و260 ليرة .

وفيما يخص صادرات المؤسسة قال الخضر إن "المؤسسة ونتيجة خروج بعض منشآتها من العملية الإنتاجية نتيجة التخريب الذي لحق بها اضطرت إلى تخفيف صادراتها لتتمكن من دعم السوق المحلية بمادتي الفروج والبيض" لافتا إلى أن المؤسسة تتدخل إيجابيا في السوق من خلال إرسال سياراتها إلى الأماكن المزدحمة وبيع المنتج بشكل مباشر للمستهلك لكن استهداف سياراتها حد من هذا الإجراء حاليا.

وأضاف أن "المؤسسة كانت تحقق 400 بالمئة من خطتها التصديرية السنوية والمقدرة بـ 600 ألف يورو لأن إنتاجها كان يزيد على حاجة البلد وحاليا تسعى إلى تحقيق 100بالمئة نظرا للظروف المذكورة سابقا .

وتوقع مدير مؤسسة الدواجن أن تشهد اسعار الفروج والبيض انخفاضا في المستقبل القريب نظرا لدفء الجو وعدم احتياج المربين للوقود بقصد التدفئة ورغبة العديد منهم في العودة إلى العملية الإنتاجية في أغلب المناطق رغم الظروف الصعبة ما سيؤدي إلى زيادة المنتج في الأسواق وبالتالي انخفاض أسعاره إضافة إلى أن دورة رأس المال بالنسبة للفروج قصيرة تبلغ 45 يوما ما يجعل الكثير من أصحاب المداجن يرغبون في استئناف التربية والإنتاج .

فريق ماسة
2013-02-25
15121
من الأرشيف

انخفاض إنتاج الفروج و البيض في سورية..والأسعار لا تزال أقل من دول الجوار

أكد المهندس سراج الخضر مدير المؤسسة العامة للدواجن أن الطاقة الإنتاجية للمؤسسة من بيض المائدة تبلغ 226 مليون بيضة بعد أن كانت 375 مليون بيضة وأن إنتاجها من مادة الفروج الحي انخفض من 3571 طنا سنويا إلى 2590 طنا سنويا نتيجة تعرض بعض منشآتها للتخريب والسرقة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة. الخضر أوضح أنه ورغم كل الصعوبات التي تواجه مربي الدواجن نتيجة الظروف الأمنية الصعبة وارتفاع مستلزمات الإنتاج لايزال الكثير منهم مستمرا في عمله وهذا يؤكد توفر المادة في الأسواق . واشار إلى أن ارتفاع أسعار مادتي الفروج والبيض يختلف بين محافظة وأخرى فبعض المحافظات منتجة لكن كثافتها السكانية انخفضت نتيجة الإرهاب الذي تشهده سورية ما جعل أسعار هاتين المادتين أقل من المحافظات التي باتت تشهد كثافة سكانية عالية ما أدى إلى زيادة الطلب على المادتين المذكورتين إضافة إلى أن انخفاض القيمة الشرائية لليرة وعدم ثبات سعر الصرف أثر على زيادة أسعار الفروج والبيض في الأسواق المحلية. وبين مدير عام المؤسسة أن المربي بات يتحمل أعباء إضافية جديدة مثل تضاعف أجور النقل إلى عدة اضعاف بالوقت الحالي وتعرض الحملات للنهب والسرقة وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج عالميا مشيرا إلى أن تكلفة نقل الطن الواحد من مادة العلف كانت تصل إلى 500 ليرة سابقا بينما باتت الآن بـ 3000 ليرة بينما ارتفع سعر الطن الواحد من الذرة وسطيا من 26 ألف ليرة للطن سابقا إلى 5ر29 ألف ليرة حاليا بينما حافظ سعر الطن الواحد من الصويا على سعره خلال هذا العام والبالغ 56 ألف ليرة . وأعتبر الخضر أن أسعار بيض المائدة والفروج تعتبر مقبولة في سورية رغم الارتفاعات التي شهدتها قياسا بدول الجوار حيث يتراوح سعر صحن البيض في الأردن بين 490 و 500 ليرة وفي لبنان يصل إلى 550 ليرة بينما يصل سعر الفروج المذبوح في الأردن إلى 410 ليرات وفي لبنان إلى 400 ليرة بينما يتراوح سعره في سورية بين 255و260 ليرة . وفيما يخص صادرات المؤسسة قال الخضر إن "المؤسسة ونتيجة خروج بعض منشآتها من العملية الإنتاجية نتيجة التخريب الذي لحق بها اضطرت إلى تخفيف صادراتها لتتمكن من دعم السوق المحلية بمادتي الفروج والبيض" لافتا إلى أن المؤسسة تتدخل إيجابيا في السوق من خلال إرسال سياراتها إلى الأماكن المزدحمة وبيع المنتج بشكل مباشر للمستهلك لكن استهداف سياراتها حد من هذا الإجراء حاليا. وأضاف أن "المؤسسة كانت تحقق 400 بالمئة من خطتها التصديرية السنوية والمقدرة بـ 600 ألف يورو لأن إنتاجها كان يزيد على حاجة البلد وحاليا تسعى إلى تحقيق 100بالمئة نظرا للظروف المذكورة سابقا . وتوقع مدير مؤسسة الدواجن أن تشهد اسعار الفروج والبيض انخفاضا في المستقبل القريب نظرا لدفء الجو وعدم احتياج المربين للوقود بقصد التدفئة ورغبة العديد منهم في العودة إلى العملية الإنتاجية في أغلب المناطق رغم الظروف الصعبة ما سيؤدي إلى زيادة المنتج في الأسواق وبالتالي انخفاض أسعاره إضافة إلى أن دورة رأس المال بالنسبة للفروج قصيرة تبلغ 45 يوما ما يجعل الكثير من أصحاب المداجن يرغبون في استئناف التربية والإنتاج .

المصدر : الماسة السورية