نشرت "الصنداى تليجراف" البريطانية تقريرً مطولاً عن الأميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، كشفت فيه الأميرة عن تعرضها لمحاولة ابتزاز من قبل شبكة تدعى "مجتهد"، بعد محاولة استدراجها فى علاقة عاطفية.

وأوضحت الأميرة، صغرى بنات مؤسس المملكة العربية السعودية والتى تعيش فى لندن داخل منزل قيمته 1.5 مليون إسترلينى، أن مبتزيها أرادوا منها تحويل 500 ألف دولار على حساب مصرفى فى مصر.

وحاول المبتزون تهديد الأميرة البالغة 48 عاما، وأم لخمسة أبناء، بفيديوهات تظهر فيها أمام كاميرا اللاب توب تدخن دون غطاء على شعرها، وتتوجه بقبلة للكاميرا. وتؤكد "بسمة" أن هذا الفيديو سرق من جهازها الشخصى.

غير أن الأميرة السعودية رفضت الخضوع لهذا الابتزاز، واتجهت للحديث إلى وسائل الإعلام. وقالت فى تصريحات لصحيفة الصنداى تليجراف: "فى المملكة العربية السعودية أنها فضيحة أن تظهر المرأة بشعرها أو تدخن".

وأضافت: "لأننى رمز للقتال من أجل القضايا الإنسانية ومحاربة الفساد، وأحمل رسالة إسلامية معتدلة، فإن المبتز وجد أن نشر هذا الفيديو قد يدمر علاقتى ببلدى".

 

وعملت الأميرة فى المملكة العربية السعودية ككاتبة وسيدة أعمال وناشطة فى المجال الخيرى، غير أنها انتقلت للعيش فى لندن قبل عامين. وتصر أن سبب مغادرتها البلاد لم يكن وراءه اختلاف مع النخبة الحاكمة فى السعودية.

تبدأ القصة، وفق رواية "بسمة"، خلال عطلة عيد الميلاد فى فندق جلين إيجلز فى إسكتلندا، عندما دخلت إلى حسابها على الـ"فيس بوك" لتجد اتصالاً من صديق، رفضت الإفصاح عنه اسمه، ولكنها قالت إنه شيخ فى الثلاثينيات من عمره من دولة الإمارات العربية المتحدة. وتؤكد أنه تم اختراق حساب الشيخ من قبل المبتز، إذ أنها كانت مؤامرة مدبرة ضدها.

وأكدت "بسمة" أن الحساب المخترق هو لأحد الشيوخ البارزين فى الإمارات، حيث أعرب فى رسالة لها عن إعجابه الشديد بعملها وكتاباتها وكيف أنها تمثل بطلا للعالم العربى. ومضى المتحدث فى الإطراء والثناء، وبقيا على الحديث عبر "الشات" لمدة ثلاثة أيام قبل محادثة فيديو طويلة باستخدام "سكايب".

وتقول الأميرة: "تحدثنا تقريبا فى 27 ديسمبر. بدا شخصا شابا وأظهر بعض العواطف، ثم قال إنه يرغب أن يأتى لرؤيتى، وإنه منجذب نحوى للغاية، لذا بدأت أشعر بالشك".

وتضيف "بسمة" أنها تعتقد أن هذا الشاب، الذى يشبه كثيرا الشيخ، كان يحاول الإيقاع بها للإدلاء بتعليقات خارجة وجنسية. وأنها واجهته وكشفت دوافعه الحقيقية، وأنه بالفعل اعترف لكنه ابتزها طالبا منها 500 ألف دولار على حساب فى مصر، غير أن الأميرة خرجت لتعلن تفاصيل الأمر قائلة: "ليس لدى شىء أخفيه".

ونشر المبتز فيديو على يوتيوب مدته 40 ثانية للأميرة وهى تدخن، وتقوم بإسداء قبلة للكاميرا، غير أنها تصر أن هذه اللقطات ليست مأخوذة من حديثها معه على "سكايب" وإنما سرقت من اللاب توب الخاص بها، والدليل أن الفيديو معروض دون صوت.

وتشير إلى أنه بالإضافة إلى هذه المؤامرة، تمت سرقة سيارتها "رانج روفر" من خارج منزلها. وتقول إنها تلجأ حاليا لخبير إلكترونى للتعرف على وجود أى أجهزة تنصت على جهاز الكمبيوتر الخاص بها أو فى منزلها أو أى من سياراتها.

وتؤكد أن المبتز هو جزء من شبكة من الناشطين والمعارضين الذين يحاولون تقويض علاقتها بحكام المملكة العربية. وتضيف أنها على قناعة بأنه على علاقة بحساب تحت اسم "مجتهد" على "توتير"، لديه ما يقرب من مليون تابع، وكان قد نشر تفاصيل حميمة حول أعضاء آخرين فى العائلة المالكة.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-02-17
  • 9999
  • من الأرشيف

أميرة سعودية تتهم شابًا إماراتيًا بسرقة فيديو من جهازها الشخصى تظهر فيه وهى تدخن وتقبل الكاميرا

نشرت "الصنداى تليجراف" البريطانية تقريرً مطولاً عن الأميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، كشفت فيه الأميرة عن تعرضها لمحاولة ابتزاز من قبل شبكة تدعى "مجتهد"، بعد محاولة استدراجها فى علاقة عاطفية. وأوضحت الأميرة، صغرى بنات مؤسس المملكة العربية السعودية والتى تعيش فى لندن داخل منزل قيمته 1.5 مليون إسترلينى، أن مبتزيها أرادوا منها تحويل 500 ألف دولار على حساب مصرفى فى مصر. وحاول المبتزون تهديد الأميرة البالغة 48 عاما، وأم لخمسة أبناء، بفيديوهات تظهر فيها أمام كاميرا اللاب توب تدخن دون غطاء على شعرها، وتتوجه بقبلة للكاميرا. وتؤكد "بسمة" أن هذا الفيديو سرق من جهازها الشخصى. غير أن الأميرة السعودية رفضت الخضوع لهذا الابتزاز، واتجهت للحديث إلى وسائل الإعلام. وقالت فى تصريحات لصحيفة الصنداى تليجراف: "فى المملكة العربية السعودية أنها فضيحة أن تظهر المرأة بشعرها أو تدخن". وأضافت: "لأننى رمز للقتال من أجل القضايا الإنسانية ومحاربة الفساد، وأحمل رسالة إسلامية معتدلة، فإن المبتز وجد أن نشر هذا الفيديو قد يدمر علاقتى ببلدى".   وعملت الأميرة فى المملكة العربية السعودية ككاتبة وسيدة أعمال وناشطة فى المجال الخيرى، غير أنها انتقلت للعيش فى لندن قبل عامين. وتصر أن سبب مغادرتها البلاد لم يكن وراءه اختلاف مع النخبة الحاكمة فى السعودية. تبدأ القصة، وفق رواية "بسمة"، خلال عطلة عيد الميلاد فى فندق جلين إيجلز فى إسكتلندا، عندما دخلت إلى حسابها على الـ"فيس بوك" لتجد اتصالاً من صديق، رفضت الإفصاح عنه اسمه، ولكنها قالت إنه شيخ فى الثلاثينيات من عمره من دولة الإمارات العربية المتحدة. وتؤكد أنه تم اختراق حساب الشيخ من قبل المبتز، إذ أنها كانت مؤامرة مدبرة ضدها. وأكدت "بسمة" أن الحساب المخترق هو لأحد الشيوخ البارزين فى الإمارات، حيث أعرب فى رسالة لها عن إعجابه الشديد بعملها وكتاباتها وكيف أنها تمثل بطلا للعالم العربى. ومضى المتحدث فى الإطراء والثناء، وبقيا على الحديث عبر "الشات" لمدة ثلاثة أيام قبل محادثة فيديو طويلة باستخدام "سكايب". وتقول الأميرة: "تحدثنا تقريبا فى 27 ديسمبر. بدا شخصا شابا وأظهر بعض العواطف، ثم قال إنه يرغب أن يأتى لرؤيتى، وإنه منجذب نحوى للغاية، لذا بدأت أشعر بالشك". وتضيف "بسمة" أنها تعتقد أن هذا الشاب، الذى يشبه كثيرا الشيخ، كان يحاول الإيقاع بها للإدلاء بتعليقات خارجة وجنسية. وأنها واجهته وكشفت دوافعه الحقيقية، وأنه بالفعل اعترف لكنه ابتزها طالبا منها 500 ألف دولار على حساب فى مصر، غير أن الأميرة خرجت لتعلن تفاصيل الأمر قائلة: "ليس لدى شىء أخفيه". ونشر المبتز فيديو على يوتيوب مدته 40 ثانية للأميرة وهى تدخن، وتقوم بإسداء قبلة للكاميرا، غير أنها تصر أن هذه اللقطات ليست مأخوذة من حديثها معه على "سكايب" وإنما سرقت من اللاب توب الخاص بها، والدليل أن الفيديو معروض دون صوت. وتشير إلى أنه بالإضافة إلى هذه المؤامرة، تمت سرقة سيارتها "رانج روفر" من خارج منزلها. وتقول إنها تلجأ حاليا لخبير إلكترونى للتعرف على وجود أى أجهزة تنصت على جهاز الكمبيوتر الخاص بها أو فى منزلها أو أى من سياراتها. وتؤكد أن المبتز هو جزء من شبكة من الناشطين والمعارضين الذين يحاولون تقويض علاقتها بحكام المملكة العربية. وتضيف أنها على قناعة بأنه على علاقة بحساب تحت اسم "مجتهد" على "توتير"، لديه ما يقرب من مليون تابع، وكان قد نشر تفاصيل حميمة حول أعضاء آخرين فى العائلة المالكة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة