دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تنشر صحيفة التايمز تقريرا يتحدث عن تدخل العائلة المالكة السعودية لمنع اطلاق سراح شيخ اتهم باغتصاب ابنته البالغة من العمر 5 سنوات وتعذيبها حتى الموت.
ويقول تقرير الصحيفة إن الفضيحة أثارت حزنا وغضبا كبيرين في أرجاء المملكة العربية السعودية.
وطالبت والدة الطفلة وطليقة الداعية فيحان الغامدي بإعدامه قائلة "أريده أن يقتل، أريد تطبيقا كاملا لحكم الشريعة الاسلامية بحقه، وهذا قانون الله".
وتضيف والدة الطفلة "أنني في ألم دائم عندما افكر بما فعله لابنتي. لا أحتمل التفكير في فعلته. أقرأ القرأن بحثا عن بعض الراحة والعزاء ، فالله وحده يعرف ما أمر به".
ومازال الغموض يلف مسار القضية، إذ اشارت تقارير الأسبوع الماضي إلى أن الغامدي قد أطلق سراحه من السجن بعد دفعه دية قدرت بنحو 31 الف جنيه إسترليني لوالدة الضحية. بيد أن وزارة العدل السعودية ردت ببيان أشار إلى أنه ما زال في السجن وأن قضيته مازالت مستمرة.
وقد أكدت طليقة الغامدي أن ثمة جلسة استماع ثانية يوم غد، ستمثل فيها زوجة اب الطفلة أمام المحكمة للإدلاء بشهادتها في الجريمة.
ويقول تقرير الصحيفة إن مصادر في الرياض قالت إن العائلة المالكة السعودية قد استجابت للغضب الشعبي الذي اثارته هذه القضية، وانه يعتقد أن شخصيات بارزة من الأسرة المالكة السعودية قد تدخلت للتأكد من أن حكما صارما سيصدر في هذه القضية.
وكانت الطفلة لمى الغامدي نقلت إلى مستشفى في محافظة حوطة بني تميم في نوفمبر/تشرين الثاني وهي مصابة بجروح بليغة. وقال عاملون في الرعاية الاجتماعية إن الطفلة قد تعرضت للاغتصاب مرارا وثمة آثار ضرب وحروق في جسدها.وقد اعترف الأب الداعية الغامدي باستخدام العصا وكابل كهربائي في ضرب الطفلة بعد شكه في عذريتها.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة