دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اعتبر مدرب منتخب البرازيل كارلوس دونغا بأن المباراة الرائعة التي قدمها فريقه وتوجها بثلاثة اهداف نظيفة في مرمى تشيلي بانها ثمرة عمل طوال ثلاثة اعوام
وقال دونغا: قدم فريقي اداء جيدا، لقد لعب المنتخب التشيلي كرة جميلة وسريعة ايضا وقام بتمريرات جيدة، لكن البرازيل سيطرت على مجريات اللعب تماما.
واضاف :هذا الفريق بدأنا بناءه قبل ثلاثة اعوام وما رأيناه اليوم هو ثمرة جهود طوال هذه الفترة. جميع اللاعبين يدركون المهمة المنوطين بتنفيذها. لقد اصبحوا ناضجين ولا داعي الى توجيههم كثيراً..عندما كان لاعبو تشيلي يتكتلون في منتصف الملعب، كان كاكا يهرب الى اليسار ويقوم بتبادل الكرات مع روبينيو فشكلا خطورة كبيرة على الدفاع التشيلي.
وعن المباراة القادمة أمام هولندا في ربع النهائي يوم الجمعة المقبل قال دونغا: كما فعلنا مع تشيلي يجب ان نلعب بسرعة، نعرف جيدا بان المنتخب الهولندي فريق يصعب مواجهته، يملك لاعبين يتمتعون بمهارات فردية كبيرة واسلوبهم يشبه الى حد بعيد اسلوب الكرة الاميركية الجنوبية. يتعين علينا ان نكون في كامل جاهزيتنا لمواجهته.
من جهة أخرى طالب دونغا لاعبه ريكاردو كاكا بالهدوء خلال المباريات المقبلة خوفا من تعرضه للإيقافات المتكررة، وحصل كاكا على ثلاث بطاقات صفراء خلال ثلاث مباريات لفريقه في المونديال، وتحولت اثنتان منهما إلى بطاقة حمراء في مباراة ساحل العاج حرمته من المشاركة أمام البرتغال.وقال دونغا بعد فوز السليساو على تشيلي : الأمر يمثل مشكلة، لا أريد أن يتعرض كاكا للإيقافات، لأن اللاعبين المهاريين يتعرضون للعقوبات بينما هؤلاء الذين يرتكبون الأخطاء لا يعقابون.وأضاف : بدأ الأمر خلال دور المجموعات، سأجتمع بكاكا للحديث معه حول هذا الأمر، لا نريده أن ينزلق نحو البطاقات الصفراء مجددا.
اما مدرب تشيلي الارجنتيني مارسيلو بييلسا فقال: خروجنا منطقي، كان يمكن للفارق ان يكون اقل، لكن تفوق البرازيل كان كبيرا جدا. لم نتمكن من ايقاف زحفهم، لقد تمكنوا من ايجاد المساحات وعندما يفعلون ذلك لا مجال للوقوف في وجههم.
وتابع :من الصعب العودة في المباراة ضد البرازيل، انها خيبة امل وانا اقدم اعتذاري للجميع، لقد بذل اللاعبون جهودا كبيرة في المباراة.
مارادونا اسكت منتقديه واستحق المديح
جوهانسبورغ: نجح الاسطورة دييغو مارادونا في اسكات منتقديه تماما وتحول التجريح الى مديح بعدما نجح في قيادة المنتخب الارجنتيني الى الدور ربع النهائي من مونديال جنوب افريقيا 2010 باداء مقنع تماما، لكن شبح الماضي عاد ليطارد "لا البيسيلستي" بشخص ال"مانشافت الالماني" الذي سيكون العقبة بينه وبين التأهل الى دور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 1990 عندما تواجه المنتخبان في النهائي وخرج الالمان فائزين
لم يكن دخول مارادونا الى نهائيات النسخة التاسعة عشرة من العرس الكروي العالمي كسائر المدربين الاخرين، لان احدا لم يأخذ مسيرته التدريبية على محمل الجد، ان كانت الصحافة المحلية او الدولية وحتى اللاعبين السابقين مثل البرازيلي بيليه او الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، خصوصا بعدما عانى المنتخب الارجنتيني الامرين خلال التصفيات حيث تعرض لهزائم تاريخية ابرزها سقوطه امام بوليفيا 6-1، وهو لم يحسم تأهله حتى الجولة الاخيرة بفوزه على الاورغواي
واعتقد الجميع ان مسلسل معاناة التصفيات سيتواصل فصولا في النهائيات، الا ان رجال مارادونا ضربوا بقوة وخرجوا فائزين بالمباريات الثلاث التي خاضوها في الدور الاول، ثم تخلصوا من المكسيك في الدور الثاني ليضربوا موعدا ثأريا مع الالمان في ربع النهائي في اعادة لمواجهة الدور ذاته قبل اربعة اعوام عندما خرج "مانشافت" فائزا بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1، ليجدد الفوز على "لا البيسيليستي" بعد ان كان حرمه من الاحتفاظ بلقبه بطلا للعالم بالفوز عليه 1-صفر في نهائي مونديال 1990 حين كان مارادونا في صفوفه
"انا فخور جدا لكوني جزءا من هذه اللحظة، لانهم قالوا عني سابقا باني لا افقه بشيء كمدرب وبانني... (كلمة نابية)، لكن الان وبعد اربع مباريات يقولون عني باني بطل"، هذا ما قاله مارادونا بعد تأهل رجاله الى ربع النهائي، مضيفا "الفارق الوحيد كمدرب الان هو اني اريد فعلا ان ارتدي القميص وادخل الى ارضية الملعب. لكن من الرائع ان اكون بين هؤلاء اللاعبين وهذه المجموعة. الفوز رائع دائما ان كنت لاعبا او مدربا
وواصل مارادونا "عندما تكون على ارضية الملعب بامكانك الركض وقول اشياء لا يمكنك ان تقولها من مقاعد الاحتياط"، وربما قد تكون هذه مشكلة الاسطورة وصاحب "يد الله" الذي قد يعود الى سابق عهده لينتهي شهر العسل مع الصحافة في حال عجز عن تخطي الحاجز الالماني
الجميع يتذكر ما قام به مارادونا بعد تأهل منتخبه الى النهائيات بعد الفوز على الاوروغواي في الجولة الاخيرة من تصفيات اميركا الجنوبية، حيث قال في مونتيفيديو بعد فوز بلاده "أهدي هذا التأهل الى الشعب الارجنتيني بأسره والى عائلتي، لكن قطاعا واحدا لا يستحق هذا الاهداء (في اشارة الى الصحافيين) لانهم عاملونني كالنفايات. لقد اخترعوا مشاكل بيني وبين (المدير الفني) كارلوس بيلاردو غير موجودة..."، قبل ان يستفيض باهاناته، مستخدما الفاظا جنسية بذيئة للغاية بحق الصحافيين
ودفع مارادونا ثمن هذه الفورة اذ اوقفه الاتحاد الدولي "فيفا" عن كافة النشاطات الكروية لمدة شهرين وغرمه بمبلغ 25 الف فرنك سويسري (560ر16 الف يورو) بسبب العبارات النابية التي ادلى بها وهو تقدم باعتذاره: "أطلب السماح من النساء، ومن والدتي، ومن سيدات الارجنتين، ومن سيدات الاوروغواي، ومن نساء العالم بأكمله. لكن ليس من الآخرين"، قبل ان يعود ويقدم اعتذاره الى الاتحاد الدولي وعائلة كرة القدم، ما دفع "فيفا" الى تخفيف العقوبة
وشدد الاتحاد الدولي على ضرورة ان لا تتكرر هذه الحادثة مع مارادونا لان هذا الامر سيقوده الى اتخاذ قرارات اقسى بكثير، وهذا ما لا يأمله مشجعو الارجنتين الذين يتمنون ان لا تكون هناك اي مسببات لنوبة غضب جديدة من مدربهم الذي خلق "نكهة" جديدة في جنوب افريقيا 2010 بكسره الحاجز المعنوي الفاصل بين المدرب واللاعب عبر تعامله مع اللاعبين ب"ودية" جعلت رجال الصحافة تتسأل حول هذه "الطقوس" وقد وصل الحال بمارادونا الى الدفاع عن نفسه بانه ليس مثلي الجنس بل يحب النساء
الان، وهو في الخمسين من عمره يسعى مارادونا مجددا الى معانقة الكأس التي توج بها كلاعب عام 1986 على حساب المانيا بالذات، وفي حال نجح الاسطورة في تحقيق هذا الامر سيحذو حذو البرازيلي ماريو زاغالو (1958 لاعبا، و1970 مدربا) والقيصر الالماني فرانتس بكنباور (1974 لاعبا) الذي كان مدرب المانيا في نهائي 1990 عندما ترك مارادونا يجهش بالبكاء اثر خسارة المباراة النهائية
"انا شاركت في العديد من نهائيات كأس العالم ولعبت مباراتين نهائيتين. اعرف كيف اصل وكيف اتعامل مع المجموعة وكيف ادربها. كما اعرف الطريقة التي اكلمهم بها. لدي رصيد يخولني الخوض في هذا الموضوع...لم نأت الى هنا من اجل امضاء العطلة، جئنا الى هنا لترك اثرنا، لنجعل الشعب الارجنتيني فخورا بنا. بامكاننا ان ندربهم (للاعبين) ومساعدتهم ومنحهم الحب. ما نحققه يعود الى فضل اللاعبين ال23. انا فخور باللاعبين ال23 وهذه النتائج بسببهم جميعا"، هذا ما قاله ماردونا عشية الموقعة المرتقبة مع الالمان السبت المقبل في كايب تاون، في حال نجحت "عاطفة" هذا المدرب في اعطاء ثمارها امام "داي مانشافت" الشاب، فسيحقق صاحب "يد الله" ما عجز عنه الفيو بازيلي ودانييلي باساريلا ومارسيلو بييلسا وخوسيه بيكرمان اللذين تناوبوا في الاشراف على "لا البيسيلستي" منذ ان قاده كارلوس بيلاردو الى لقب 1986 ونهائي 1990، لان مشوار المنتخب توقف بعدها عند الدور الاول (2002) والثاني (1994) وربع النهائي (1998 و2006)
وقال دونغا: قدم فريقي اداء جيدا، لقد لعب المنتخب التشيلي كرة جميلة وسريعة ايضا وقام بتمريرات جيدة، لكن البرازيل سيطرت على مجريات اللعب تماما.
واضاف :هذا الفريق بدأنا بناءه قبل ثلاثة اعوام وما رأيناه اليوم هو ثمرة جهود طوال هذه الفترة. جميع اللاعبين يدركون المهمة المنوطين بتنفيذها. لقد اصبحوا ناضجين ولا داعي الى توجيههم كثيراً..عندما كان لاعبو تشيلي يتكتلون في منتصف الملعب، كان كاكا يهرب الى اليسار ويقوم بتبادل الكرات مع روبينيو فشكلا خطورة كبيرة على الدفاع التشيلي.
وعن المباراة القادمة أمام هولندا في ربع النهائي يوم الجمعة المقبل قال دونغا: كما فعلنا مع تشيلي يجب ان نلعب بسرعة، نعرف جيدا بان المنتخب الهولندي فريق يصعب مواجهته، يملك لاعبين يتمتعون بمهارات فردية كبيرة واسلوبهم يشبه الى حد بعيد اسلوب الكرة الاميركية الجنوبية. يتعين علينا ان نكون في كامل جاهزيتنا لمواجهته.
من جهة أخرى طالب دونغا لاعبه ريكاردو كاكا بالهدوء خلال المباريات المقبلة خوفا من تعرضه للإيقافات المتكررة، وحصل كاكا على ثلاث بطاقات صفراء خلال ثلاث مباريات لفريقه في المونديال، وتحولت اثنتان منهما إلى بطاقة حمراء في مباراة ساحل العاج حرمته من المشاركة أمام البرتغال.وقال دونغا بعد فوز السليساو على تشيلي : الأمر يمثل مشكلة، لا أريد أن يتعرض كاكا للإيقافات، لأن اللاعبين المهاريين يتعرضون للعقوبات بينما هؤلاء الذين يرتكبون الأخطاء لا يعقابون.وأضاف : بدأ الأمر خلال دور المجموعات، سأجتمع بكاكا للحديث معه حول هذا الأمر، لا نريده أن ينزلق نحو البطاقات الصفراء مجددا.
اما مدرب تشيلي الارجنتيني مارسيلو بييلسا فقال: خروجنا منطقي، كان يمكن للفارق ان يكون اقل، لكن تفوق البرازيل كان كبيرا جدا. لم نتمكن من ايقاف زحفهم، لقد تمكنوا من ايجاد المساحات وعندما يفعلون ذلك لا مجال للوقوف في وجههم.
وتابع :من الصعب العودة في المباراة ضد البرازيل، انها خيبة امل وانا اقدم اعتذاري للجميع، لقد بذل اللاعبون جهودا كبيرة في المباراة.
مارادونا اسكت منتقديه واستحق المديح
جوهانسبورغ: نجح الاسطورة دييغو مارادونا في اسكات منتقديه تماما وتحول التجريح الى مديح بعدما نجح في قيادة المنتخب الارجنتيني الى الدور ربع النهائي من مونديال جنوب افريقيا 2010 باداء مقنع تماما، لكن شبح الماضي عاد ليطارد "لا البيسيلستي" بشخص ال"مانشافت الالماني" الذي سيكون العقبة بينه وبين التأهل الى دور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 1990 عندما تواجه المنتخبان في ا
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة