ودعت منتخبات المغرب والجزائر وتونس لكرة القدم كأس أفريقيا للأمم من الدور الأول من النهائيات التي تجري في جنوب افريقيا.

ففي مباريات الدور الأول الثلاث تعادل المنتخب المغربي في كل منها، فيما انهزم نظيره الجزائري في المقابلتين الأوليين، بينما حقق التونسيون انتصارا وتكبدوا هزيمة وحققوا تعادلا وخرجت المنتخبات الثلاث من المنافسة.

وقد أثار أداء المنتخبات العربية وعجزها في المرور الى الدور الثاني لغطا واسعا في وسائل الاعلام في بلدانها.

ففي المغرب استقبل المواطنون خروج منتخبهم من المنافسات الافريقية بمرارة مع بعض الانتقادات للمدرب رشيد الطاوسي – المعين في منصبه منذ شهرين – الذي عاب عنه معلقون عدم حسن اختياره لعناصر المنتخب في المبارتين الأوليين .

إلا أن معظم الآراء أجمعت على منحه فرصة لبناء فريق متراص استعدادا لمونديال 2014 واستضافة المغرب نهائيات كأس الأمم الافريقية لعام 2015.

ورد الطاوسي على منتقديه بالتماس العذر لضعف فاعلية الفريق في الحفاظ على الفوز أو تحقيق هدف الفوز في مباراته الثالثة. وقال إن فريقه "حقق إنجازا بعدم تلقيه أية هزيمة" في مبارياته الثلاث، التي لعبها أمام أنغولا وجزر الرأس الأخضر وجنوب افريقيا.

مصير الخروج نفسه لقيه المنتخب الجزائري الذي كان مرشحا بقوة لنيل اللقب وانهارت كل آماله بعد هزيمتين أمام كل من تونس والتوغو.

وقال مدربه البوسني خليلودزيتش بعد المباراة: "أشعر بخزي عميق... لا أعرف ما الذي حدث...، لقد أسسنا فريقا من أجل الفوز، وهو فريق له مستقبل مشرق".

وقد طالبت إحدى الصحف الكبرى الجزائرية باستقالة محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم من منصبه، وحملته مسؤولية الخروج المبكر للمنتخب من بطولة كأس الأمم الأفريقية.

وعزت صحيفة الخبر الواسعة الانتشار السبب في فشل المنتخب الجزائري للمسؤول في الاتحاد لأنه – على حد زعم الصحيفة - هو الذي فرض المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش على المنتخب رغم افتقاده سيرة ذاتية جيدة وعدم تحقيقه إنجازات تذكر مع الفرق التي دربها من قبل.

ووصفت الصحيفة سياسة روراوة بالفاشلة ودعته للكف عن المراوغة وإضاعة مزيد من الوقت على الكرة الجزائرية

 

  • فريق ماسة
  • 2013-02-01
  • 12591
  • من الأرشيف

تعثر المنتخبات العربية في كأس افريقيا

ودعت منتخبات المغرب والجزائر وتونس لكرة القدم كأس أفريقيا للأمم من الدور الأول من النهائيات التي تجري في جنوب افريقيا. ففي مباريات الدور الأول الثلاث تعادل المنتخب المغربي في كل منها، فيما انهزم نظيره الجزائري في المقابلتين الأوليين، بينما حقق التونسيون انتصارا وتكبدوا هزيمة وحققوا تعادلا وخرجت المنتخبات الثلاث من المنافسة. وقد أثار أداء المنتخبات العربية وعجزها في المرور الى الدور الثاني لغطا واسعا في وسائل الاعلام في بلدانها. ففي المغرب استقبل المواطنون خروج منتخبهم من المنافسات الافريقية بمرارة مع بعض الانتقادات للمدرب رشيد الطاوسي – المعين في منصبه منذ شهرين – الذي عاب عنه معلقون عدم حسن اختياره لعناصر المنتخب في المبارتين الأوليين . إلا أن معظم الآراء أجمعت على منحه فرصة لبناء فريق متراص استعدادا لمونديال 2014 واستضافة المغرب نهائيات كأس الأمم الافريقية لعام 2015. ورد الطاوسي على منتقديه بالتماس العذر لضعف فاعلية الفريق في الحفاظ على الفوز أو تحقيق هدف الفوز في مباراته الثالثة. وقال إن فريقه "حقق إنجازا بعدم تلقيه أية هزيمة" في مبارياته الثلاث، التي لعبها أمام أنغولا وجزر الرأس الأخضر وجنوب افريقيا. مصير الخروج نفسه لقيه المنتخب الجزائري الذي كان مرشحا بقوة لنيل اللقب وانهارت كل آماله بعد هزيمتين أمام كل من تونس والتوغو. وقال مدربه البوسني خليلودزيتش بعد المباراة: "أشعر بخزي عميق... لا أعرف ما الذي حدث...، لقد أسسنا فريقا من أجل الفوز، وهو فريق له مستقبل مشرق". وقد طالبت إحدى الصحف الكبرى الجزائرية باستقالة محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم من منصبه، وحملته مسؤولية الخروج المبكر للمنتخب من بطولة كأس الأمم الأفريقية. وعزت صحيفة الخبر الواسعة الانتشار السبب في فشل المنتخب الجزائري للمسؤول في الاتحاد لأنه – على حد زعم الصحيفة - هو الذي فرض المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش على المنتخب رغم افتقاده سيرة ذاتية جيدة وعدم تحقيقه إنجازات تذكر مع الفرق التي دربها من قبل. ووصفت الصحيفة سياسة روراوة بالفاشلة ودعته للكف عن المراوغة وإضاعة مزيد من الوقت على الكرة الجزائرية  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة