أكدت مصادر رسمية في موسكو أن السلطات الروسية رفضت "بطريقة غير مباشرة"، طلباً تقدمت به جماعة تقول إنها تنتظر عودة "خالقي البشر"، لإقامة سفارة خاصة لاستقبال هؤلاء عند عودتهم من كوكب آخر، خلال السنوات القادمة.

ونقلت وكالة "نوفوستي" للأنباء عن صحيفة "آر بي كا ديلي" الروسية، أن منظمة دولية "غير ربحية"، أسسها الفرنسي كلود فوريلون، ويوجد مقرها في مدينة جنيف، بعثت بعدة رسائل إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف، وستة وزراء آخرين.

وأفادت بأن هذه الرسائل تضمنت "رجاءً" من تلك المنظمة، التي يبلغ عدد أعضائها نحو 65 ألف شخص، للسلطات الروسية بأن تخصص قطعة أرض لإقامة سفارة عليها، تكون مهمتها استقبال "قادمين من كوكب آخر."

ويعتقد أعضاء الحركة، التي ذكر مؤسسها أنه التقى مع قادمين من كوكب آخر في عام 1973، أن "علماء هذا الكوكب الذين، خلقوا البشر، يعتزمون العودة إلى الأرض قبل عام 2035، برفقة المسيح، والنبي محمد، وموسى، وبوذا."

وقالت الرسالة إن الدولة التي ستحتضن السفارة المزمع إنشاؤها لاستقبال "مؤسسي الأديان السماوية"، ستغدو "أهم مركز روحي لكوكبنا".. ولم تر روسيا مفراً من إعطاء رد رسمي، فيما لم يتضح سبب اختيار روسيا تحديداً لإقامة تلك السفارة.

وجاء في الرد، الذي وقع عليه نائب رئيس إحدى دوائر وزارة الاقتصاد، أن تقديم قطعة أرض لمن يريد أن يبني شيئاً عليها، أمر يدخل في صميم اختصاصات الجهات المختصة، ملمحاً إلى أنه كان يجب على "منتظري عودة خالقي البشر" أن يتقدموا بطلبهم إلى صاحب الاختصاص، من دون أن يحدده.

  • فريق ماسة
  • 2013-01-30
  • 12654
  • من الأرشيف

خالقو البشر يعتزمون العودة إلى الأرض قبل عام 2035...وتراخيص سفاراتهم بالدول على طاولة الرؤوساء

أكدت مصادر رسمية في موسكو أن السلطات الروسية رفضت "بطريقة غير مباشرة"، طلباً تقدمت به جماعة تقول إنها تنتظر عودة "خالقي البشر"، لإقامة سفارة خاصة لاستقبال هؤلاء عند عودتهم من كوكب آخر، خلال السنوات القادمة. ونقلت وكالة "نوفوستي" للأنباء عن صحيفة "آر بي كا ديلي" الروسية، أن منظمة دولية "غير ربحية"، أسسها الفرنسي كلود فوريلون، ويوجد مقرها في مدينة جنيف، بعثت بعدة رسائل إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف، وستة وزراء آخرين. وأفادت بأن هذه الرسائل تضمنت "رجاءً" من تلك المنظمة، التي يبلغ عدد أعضائها نحو 65 ألف شخص، للسلطات الروسية بأن تخصص قطعة أرض لإقامة سفارة عليها، تكون مهمتها استقبال "قادمين من كوكب آخر." ويعتقد أعضاء الحركة، التي ذكر مؤسسها أنه التقى مع قادمين من كوكب آخر في عام 1973، أن "علماء هذا الكوكب الذين، خلقوا البشر، يعتزمون العودة إلى الأرض قبل عام 2035، برفقة المسيح، والنبي محمد، وموسى، وبوذا." وقالت الرسالة إن الدولة التي ستحتضن السفارة المزمع إنشاؤها لاستقبال "مؤسسي الأديان السماوية"، ستغدو "أهم مركز روحي لكوكبنا".. ولم تر روسيا مفراً من إعطاء رد رسمي، فيما لم يتضح سبب اختيار روسيا تحديداً لإقامة تلك السفارة. وجاء في الرد، الذي وقع عليه نائب رئيس إحدى دوائر وزارة الاقتصاد، أن تقديم قطعة أرض لمن يريد أن يبني شيئاً عليها، أمر يدخل في صميم اختصاصات الجهات المختصة، ملمحاً إلى أنه كان يجب على "منتظري عودة خالقي البشر" أن يتقدموا بطلبهم إلى صاحب الاختصاص، من دون أن يحدده.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة