دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
طلب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور قدري جميل من محافظي دمشق وريفها ومدير شركة سادكوب للمحروقات ومديري التجارة الداخلية وحماية المستهلك اتخاذ اجراءات سريعة لمعالجة مشكلة المحروقات في دمشق وريفها.
وذكر جميل أن الاجتماع الذي عقد اليوم بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك جاء متابعة لطلب مجلس الوزراء أمس من وزارتي التجارة الداخلية وحماية المستهلك والنفط والثروة المعدنية فيما يخص اجراءات المراقبة على الاسواق ومحطات توزيع المحروقات والعمل على الترخيص لمحطات وقود جديدة في مدينة دمشق تؤمن احتياجات المواطنين.
وأكد النائب الاقتصادي أن هناك خطة "لشراء صهاريج جديدة لحل مشكلة نقل المحروقات والتنسيق مع جمعية الصهاريج لتعديل أجور النقل وزيادتها بما يتناسب مع الصعوبات التي يعاني منها سائقو الصهاريج".
وقال جميل "إنه سيقدم اقتراحا لمجلس الوزراء لإلزام لجان المحروقات بوضع مادة البنزين ضمن صلاحياتها إلى جانب مادة المازوت لتسهيل توفير المادة" مطالبا "بمتابعة وتدقيق المحطات التي تستجر المحروقات يوميا ولكنها خارجة عن الخدمة على أرض الواقع لمحاسبة كل من يسهم بخلق أزمة المحروقات".
وفي هذا الإطار اقترح جميل تشكيل لجان مشتركة من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وشركة سادكوب ووزارة الإدارة المحلية والمجتمع المحلي لمراقبة محطات الوقود على مدى اليوم كما طلب النائب الاقتصادي بايجاد نقاط سريعة واسعافية لتوزيع المحروقات وخاصة في مدينة دمشق وامكانية استخدام التعبئة الجزئية في الكازيات وتعزيز الرقابة الشعبية وتعاون الاعلام لنشر هذه التجربة.. مشيرا إلى "أن هناك من يحاول تضييق الخناق اقتصاديا على دمشق وريفها لأنهم فشلوا بالمواجهة المسلحة".
من جهته أكد وزير النفط والثروة المعدنية سعيد هنيدي أن مواد البنزين والمازوت والغاز المنزلي متوافرة وبشكل جيد ولكن المشكلة الأساسية تكمن في تعطل خطوط نقل المشتقات مشيرا إلى أن السبب الحالي لأزمة المحروقات يعود إلى تعطل خط حمص عدرا الذي يرفد المنطقة الجنوبية.
وقال هنيدي إن يوما واحدا من الضخ خلال الأنابيب يعادل عدة أيام من توزيع المحروقات عبر القطارات أو الصهاريج املا أن يتم الاستئناف بالضخ عبر الأنابيب قريبا ما سيحل مشكلة المنطقة الجنوبية.
وأضاف هنيدي "إن من اسباب أزمة المحروقات سوء توزيع المواد على المحطات وخلق سوق سوداء باحتكار المواد لدى ضعاف النفوس وتجار الأزمة وقلة عدد المحطات ضمن دمشق مقارنة بالكثافة السكانية فيها".
من جهة أخرى أكد محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أن المحافظة تعمل مع شركة سادكوب لزيادة مخصصات الريف وتأمينها مع تأكيده لضرورة معاقبة كل من يتلاعب بهذا الأمر مشيرا إلى أهمية تفعيل دور الرقابة الشعبية على توزيع الوقود.
وأكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عماد الأصيل لمراسلة سانا أهمية زيادة أجور سائقي الصهاريج ومراقبة توجه الصهريج للمنطقة المحددة له ومتابعة وصوله" لأن هناك حالات من التلاعب يتم فيها تغيير المنطقة المرسل اليها الصهريج".
ورأى مدير التجارة الداخلية بدمشق محمود المبيض "أن الحل الوحيد هو اصلاح خط نقل المحروقات مع ضرورة إيجاد البدائل دائما كتعديل الأجور ورفد ما يتوفر من صهاريج لدى القطاع العام لصالح وزارة النفط لإيصال المواد" موضحا أنه يجب توفير البدائل لمعالجة جميع الحالات الطارئة.
حضر الاجتماع معاونو وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومدير عام شركة سادكوب وروءساء فروعها في دمشق وريفها ومديرو مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدمشق وريفها ومديرو المؤسسة العامة للخزن والتسويق ومديرو المخابز الألية والاحتياطية والاستهلاكية في دمشق وريفها وبعض من ممثلي المجموعات الشبابية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة