دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يقوم ممثل النيابة في جلسة اليوم الخاصة بمحاكمة المتهمين بقتل سوزان تميم باستعراض مرافعته التي حصلت «إيلاف» على ملخصها أمام المحكمة حيث سيطالب إعدام هشام طلعت ومحسن السكري نظرا لارتكابهما جريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد
وتتشابه مذكرة النيابة التي ستعلن في جلسة اليوم مع المذكرة التي قدمتها في المحاكمة الأولى حيث استندت النيابة إلى 3 أنواع من الأدلة في إثبات التهمة على المتهمين
وقالت النيابة في مذكرتها ان الجريمة هي جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد ارتكبها رجلان غرتهما الحياة واتبعا شهواتهما في حب النساء والمال وسقطا في مستنقع الجريمة
وعن مواصفات المتهمين قالت المذكرة ان المتهم محسن السكري تحول من رجل شرطة مهمته الأولى توفير الأمن وحماية المواطنين إلى قاتل أجير وهو من أسوأ أنواع المجرمين حيث تجرأ على القيم وأصبح ممن يكدرون الأمن ويروعون الآمنين مقابل حفنة من المال جراء شهواته فأشبعها من المال الحرام والمتعة الجنسية
أما بالنسبة لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى فقالت المذكرة عنه انه من كبار رجال الأعمال في مصر واستطاع أن يختفي في قناع البر والتقوى كقاتل محترف يسير على نهج كبرى العصابات حيث صار عضوا بالحزب الوطني الحاكم ثم نائبا في مجلس الشورى وحصل على أصوات المواطنين بالخداع
وعن سوزان تميم قالت المذكرة ان المجني عليها فنانة لبنانية شابة شاء حظها العثر ان تتعرف على المتهم الثاني هشام طلعت مصطفى لمساعداتها لإنهاء بعض المشاكل الخاصة، فأحبها إلا أنها لم تبادله الحب وأعرضت عنه وهجرته إلى رجل آخر، فأوعز ذلك إلى قلبه عليها بعدما قدم لها الحب والمال وحاول استعادته
وأوضحت المذكرة أنه لما استعظمت الضحية واستعصت عليه شق ذلك على المتهم الثاني هشام طلعت فاتخذ قرارا بقتلها من خلال المتهم الأول محسن السكري الذي لم يكن له أي صلة بالضحية
وأشارت إلى أن المتهم الأول تعرف على الضحية من خلال وسائل الإعلام ولم يكن بينه وبين الضحية أي سبب أو مبرر لقتلها سوى المال، حيث كان طلب المتهم الثاني هشام طلعت وإلحاحه على المتهم الأول هو الذي خلق تصميمه على ارتكاب الجريمة حيث اتفق معه على أن يلقيها من شقتها لتبدو الجريمة كحادثة انتحار مثل مقتل أشرف مروان
واستندت النيابة إلى الأدلة المادية والقولية والفنية التي تؤكد ارتكاب المتهمين لجريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة