دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بات المنتخب المغربي لكرة القدم ثاني فريق عربي يودع كأس أمم أفريقيا، إثر تعادله مع منتخب جنوب أفريقيا بهدفين لكل منهما في المباراة التي جمعت بينهما في إطار منافسات المجموعة الأولى من البطولة.
تقدم منتخب المغرب بهدف لعصام العدوى في الدقيقة التاسعة، قبل أن يدرك مالانغو التعادل لجنوب أفريقيا في الدقيقة 72. وتقدم منتخب المغرب مجددا بهدف لمهدي النملي في الدقيقة 83، سانغويني أدرك التعادل مجددا لجنوب أفريقيا في الدقيقة 87.
وجاء خروج المغرب بعد فوز منتخب جزر الرأس الأخضر على أنغولا 2-1 بنفس المجموعة.
وبالتالي حلت الرأس الأخضر ثانية في المجموعة برصيد خمس نقاط، وهو نفس رصيد منتخب جنوب أفريقيا المتصدر بفارق الأهداف.
وحصد المنتخب المغربي ثلاث نقاط فقط من ثلاثة مباريات انتهت بالتعادل، بينما حل منتخب أنغولا في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة فقط.
تفوق مغربي
بدأ المنتخب المغربي المباراة بشكل مختلف عن المباريات السابقة، حيث اتسم اللاعبون بالسرعة والجرأة الهجومية منذ البداية.
لاعبو المغرب ضغطوا أيضا على لاعبي جنوب أفريقيا في نصف ملعبهم مما حد من قدرات "البافانا بافانا" الهجومية.
ولاحت أول فرصة لمنتخب المغرب بعد مرور أربع دقائق فقط من المباراة عندما انفرد يوسف العربي بحارس جنوب أفريقيا كوني لكن الحارس تمكن من صد الكرة.
وأثمر هذا الأسلوب عن الهدف الأول للمنتخب المغربي برأسية من عصام العدوى وسط فرحة عارمة من الجهاز الفني المغربي ومئات الجماهير العربية التي جاءت لمساندة الفريق.
وخيم الصمت على مشجعي صاحب الأرض - الذين بلغ عددهم نحو 70 ألفا - باستاد موزيس مابيدا بمدينة ديربان.
وعاد يوسف العربي ليهدر انفرادا ثانيا بالحارس كوني عندما حاول رفع الكرة من فوق رأس الحارس الذي كان بارعا في إبعادها عن المرمى.
وكان المنتخب المغربي أكثر فاعلية وتنظيما من حيث الدفاع والهجوم طوال الشوط الأول، في الوقت الذي ظهر منتخب "الأولاد" مأخوذا بأداء نظيره وغير قادر على مجاراته في اللعب.
إثارة بالشوط الثاني
بدأ منتخب الأولاد الشوط الثاني بالضغط على "أسود الأطلسي" لانتزاع التعادل الذي يضمن لهم التأهل.
وكاد بالا أن يحقق التعادل لجنوب أفريقيا من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 52، لكن نادر لمياغري تألق في تحويل الكرة إلى ضربة ركنية.
لكن الهجمات المرتدة لمنتخب المغرب شكلت خطورة بالغة على مرمى "الأولاد" وكاد يوسف العربي أن يسجل الهدف الثاني للمغرب من انفراد كامل بالمرمى لكن الحارس كوني أنقذ مرماه من هدف مؤكد وسط ذهول مدرب الفريق الطاوسي ومشجعي المغرب.
وشكلت الكرات الثابتة خطورة بالغة على المرمى المغربي حيث عاد بالا ليسدد ضربة حرة خادعة في الدقيقة 67، إلا أن لمياغري كان يقظا وأبعدها إلى ركنية.
بيد أن محاولات الأولاد أثمرت عن هدف التعادل عن طريق ماي مالاتشو الذي سدد كرة متقنة من حدود منطقة الجزاء على يسار لمياغري ليشتعل ملعب موزيس مابيدا حماسا.
وانفتحت شهية منتخب الأولاد للهجوم بعد الهدف وأخرج الطاوسي عبدالعزيز برادة ودفع بحمدي الحرباوي لاستعادة توازن الفريق خاصة أن أنغولا كانت متقدمة في نفس الوقت على الرأس الأخضر مما يعني خروج المغرب مع جمود النتيجة.
وأثمر ذلك عن الهدف الثاني لأسود الأطلسي عن طريق مهدي النملي الذي سدد بيسراه من كرة عرضية داخل منطقة الجزاء.
لكن منتخب "الأولاد" عاد إلى أجواء المباراة مرة أخرى من خلال هدف سيابونغا سانغويني الذي سدد كرة متقنة بنفس أسلوب الهدف الأول على يسار لمياغري.
ولم تفلح محاولات المنتخب المغربي في إدراك هدف الفوز في الدقائق المتبقية. وبلغت الإثارة ذروتها عندما سجل منتخب الرأس الأخضر هدف الفوز على أنغولا في الدقائق الأخيرة.
وبخروج المغرب، يلحق "أسود الأطلسي" بالمنتخب الجزائري الذي خرج من البطولة السبت بعد خسارته 0-2 أمام توغو في مباراته الأخيرة بدور المجموعات.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة