منحت الجامعة الأميركية في بيروت الفنان دريد لحام شهادة دكتوراه فخرية وذلك تقديراً لالتزامه بالقضايا الإنسانية

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن رئيس الجامعة الأميركية بيتر دورمان إن "الفنان دريد لحام لا يتمتع بشعبية في سورية فقط وإنما في جميع أنحاء المنطقة" موضحاً أن "الفنان لحام أظهر التزاما بالقضايا الإنسانية طوال حياته الفنية

ويذكر أن الدكتوراه منحت للحام تقديراٌ عن مجمل أعماله الفنية من مسرح ودراما وسينما بالإضافة إلى كونه قد شغل منصب سفير للطفولة

واعتبرت الجامعة أن دريد لحّام عمل في الدراما الملتزمة اجتماعيا وكذلك في الكوميديا، وحقق شعبية كبيرة وهو الممثل الأكثر شهرة في سوريا منذ العام 1960 وواحد من الأكثر شهرة في العالم العربي

ومنحت الجامعة أيضاً دكتوراه فخرية بالإضافة إلى لحام للبروفسور الفلسطيني وليد الخالدي، والصحافي الفرنسي إريك رولو

ومن جهته أعرب لحام في كلمه له عن تقديره للجامعة لهذا التكريم موضحاً أنه  "زار الجامعة عام 1955 و 1999 حيث منحه الرئيس اللبناني السابق إميل لحود وسام الأرز اللبناني بناء على اقتراح النادي الثقافي السوري في الجامعة الأميركية في بيروت

والجدير بالذكر أن الفنان دريد لحام ولد في دمشق عام 1934 متزوج وله ثلاث أبناء وسبعة أحفاد درس العلوم الفيزيائية والكيميائية في جامعة دمشق، وعمل مدرساً في بلدة صلخد جنوب سوريا حتى 1959

وكان يحاضر في جامعة دمشق قبيل انتقاله إلى عالم التمثيل في (التلفزيون) عام 1960 بدعوة من الدكتور صباح قباني مدير التلفزيون السوري آنذاك

وبعدها اتجه إلى التمثيل المسرحي فالتلفزيوني اشتهر بشخصية "غوار الطوشة" الكوميدية، التي مثلها في معظم أعماله الفنية

واختير عام 1997 سفيراً للنوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

ويحمل وسام الاستحقاق السوري ووسام الكواكب الأردني والثقافة التونسي والعديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير من الجاليات العربية في العالم والبلاد العربية

وعرف عنه بأنه يكتب ويخرج ويمثل أفلامه وينقد ما هو خطأ في المجتمع العربي ويبصر المشاهد بمآسي الإنسان البسيط، حيث كان غوار يجمع في سياق حديثه المصائب الشخصية للمواطن والمآسي التي يشعر بها العربي في كل بقعة من أرجاء المعمورة

ويذكر أن  الجامعة الأميركية في بيروت بدأت العمل بنظام الدكتوراه الفخرية بعد قليل من تأسيسها، ومنحت الدكتوراه الفخرية الأولى في العام 1890
  • فريق ماسة
  • 2010-06-27
  • 12747
  • من الأرشيف

دريد لحام ينال دكتوراه فخرية من الجامعة الأميركية ببيروت

منحت الجامعة الأميركية في بيروت الفنان دريد لحام شهادة دكتوراه فخرية وذلك تقديراً لالتزامه بالقضايا الإنسانية ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن رئيس الجامعة الأميركية بيتر دورمان إن "الفنان دريد لحام لا يتمتع بشعبية في سورية فقط وإنما في جميع أنحاء المنطقة" موضحاً أن "الفنان لحام أظهر التزاما بالقضايا الإنسانية طوال حياته الفنية ويذكر أن الدكتوراه منحت للحام تقديراٌ عن مجمل أعماله الفنية من مسرح ودراما وسينما بالإضافة إلى كونه قد شغل منصب سفير للطفولة واعتبرت الجامعة أن دريد لحّام عمل في الدراما الملتزمة اجتماعيا وكذلك في الكوميديا، وحقق شعبية كبيرة وهو الممثل الأكثر شهرة في سوريا منذ العام 1960 وواحد من الأكثر شهرة في العالم العربي ومنحت الجامعة أيضاً دكتوراه فخرية بالإضافة إلى لحام للبروفسور الفلسطيني وليد الخالدي، والصحافي الفرنسي إريك رولو ومن جهته أعرب لحام في كلمه له عن تقديره للجامعة لهذا التكريم موضحاً أنه  "زار الجامعة عام 1955 و 1999 حيث منحه الرئيس اللبناني السابق إميل لحود وسام الأرز اللبناني بناء على اقتراح النادي الثقافي السوري في الجامعة الأميركية في بيروت والجدير بالذكر أن الفنان دريد لحام ولد في دمشق عام 1934 متزوج وله ثلاث أبناء وسبعة أحفاد درس العلوم الفيزيائية والكيميائية في جامعة دمشق، وعمل مدرساً في بلدة صلخد جنوب سوريا حتى 1959 وكان يحاضر في جامعة دمشق قبيل انتقاله إلى عالم التمثيل في (التلفزيون) عام 1960 بدعوة من الدكتور صباح قباني مدير التلفزيون السوري آنذاك وبعدها اتجه إلى التمثيل المسرحي فالتلفزيوني اشتهر بشخصية "غوار الطوشة" الكوميدية، التي مثلها في معظم أعماله الفنية واختير عام 1997 سفيراً للنوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويحمل وسام الاستحقاق السوري ووسام الكواكب الأردني والثقافة التونسي والعديد من الأوسمة والجوائز وشهادات التقدير من الجاليات العربية في العالم والبلاد العربية وعرف عنه بأنه يكتب ويخرج ويمثل أفلامه وينقد ما هو خطأ في المجتمع العربي ويبصر المشاهد بمآسي الإنسان البسيط، حيث كان غوار يجمع في سياق حديثه المصائب الشخصية للمواطن والمآسي التي يشعر بها العربي في كل بقعة من أرجاء المعمورة ويذكر أن  الجامعة الأميركية في بيروت بدأت العمل بنظام الدكتوراه الفخرية بعد قليل من تأسيسها، ومنحت الدكتوراه الفخرية الأولى في العام 1890


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة