أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أهمية دور المواطنين في الحفاظ على الطاقة الكهربائية من خلال ترشيد الاستهلاك والتعاون مع الوزارة وشركات الكهرباء لمنع التعديات على شبكة التوزيع التي تنعكس سلبا على قدرة الشبكة وتلحق الأضرار والأعطال بها.

وأشار الوزير خميس خلال جولة له أمس تفقد خلالها عمل مكاتب الطوارئ في ركن الدين والعفيف والمزة الى ان الظروف التي تمر بها سورية شكلت تحديا كبيرا أمام القطاع الكهربائي وأثرت سلبا على إمكانية تلبية متطلبات المواطنين جراء عمليات التخريب الممنهجة التي يرتكبها الإرهابيون ضد محطات التوليد وشبكات التوزيع وقدرة العمال على إجراء الصيانة اللازمة وإصلاح الأعطال في الأماكن المتضررة.

وأوضح ان زيادة الطلب على الطاقة ترافقت مع نقص المشتقات النفطية والغاز الأمر الذي أدى إلى لجوء المواطنين إلى استخدام الكهرباء لأغراض التدفئة لاسيما في ظل موجة البرد الشديدة التي تشهدها سورية حيث ارتفعت معدلات الاستهلاك للطاقة الكهربائية ليضاف كل ذلك إلى الضغط الكبير على الشبكة نتيجة زيادة عدد القاطنين في مدينة دمشق جراء تهجير العائلات من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في بعض مناطق ريف دمشق.

ولفت وزير الكهرباء إلى الاحمال الكهربائية على الشبكة ارتفعت بشكل ملحوظ لتصل إلى حوالي 80 إلى 100 بالمئة في بعض المناطق رغم ان الشبكة مصممة لتحمل أحمالا إضافية لا تزيد على 20 بالمئة الأمر الذي أدى إلى زيادة الأعطال في الشبكة.

وأكد وزير الكهرباء إلى انه ستتم معالجة كل الأعطال في الشبكة الكهربائية بمدينة دمشق خلال 3 أيام ليقتصر بعدها انقطاع التيار الكهربائي على برنامج التقنين المعمول به موضحا ان هذا البرنامج يتراوح بين 6 و 12 ساعة نتيجة خروج 3 آلاف ميغا واط من الخدمة جراء أعمال التخريب التي يرتكبها الإرهابيون للسكك الحديدية وخطوط أنابيب الغاز.

ولفت وزير الكهرباء إلى ان الوزارة تعمل بالتعاون مع الوزارات الأخرى من أجل تحسين واقع الكهرباء حيث تعمل شركات الكهرباء في جميع المحافظات على مدار الساعة لمعالجة الأعطال في الشبكة وتحسن واقع الكهرباء فيها.

وجدد الوزير خميس التأكيد على ان العاملين في قطاع الكهرباء هم المعنيون بإجراء عمليات الصيانة وإصلاح الأعطال في الشبكة الكهربائية وانه تتم معالجة أي شكوى تصل الى الوزارة بشأن تصرفات العاملين فيها.

وأكد الوزير خميس خلال اجتماع عقده في شركة كهرباء دمشق حرص الوزارة على تأمين كل المستلزمات اللازمة لعمل الشركة وتأمين الآليات والمواد والعناصر اللازمة لعمليات الصيانة لتغطية الطلب المتزايد على الطاقة في ظل الظروف الحالية ومعالجة نقاط الخلل في الشبكة.

 

وأوضح وزير الكهرباء ان الشركة وضعت برنامجا زمنيا لخلايا العمل فيها تعمل على مدار الساعة في جميع المكاتب مع تأمين متطلبات العاملين واحتياجاتهم المهنية والشخصية لتسهيل عملهم مشيرا إلى ان شركة كهرباء دمشق تتمتع بمؤشرات عالية في وثوقية التيار الكهربائي.

 

ونوه الوزير بجهود العاملين في قطاع الكهرباء والتضحيات التي يقدمونها رغم التحديات الكبيرة التي تطال هذا القطاع والتي كان اخرها استهداف مكتب الطوارئ في جرمانا بريف دمشق من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة الأمر الذي أسفر عن استشهاد عامل وإصابة آخرين.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-01-12
  • 10918
  • من الأرشيف

وزير الكهرباء يتفقد مكاتب الطوارئ بدمشق: حريصون على معالجة جميع الأعطال على مدار الساعة

أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أهمية دور المواطنين في الحفاظ على الطاقة الكهربائية من خلال ترشيد الاستهلاك والتعاون مع الوزارة وشركات الكهرباء لمنع التعديات على شبكة التوزيع التي تنعكس سلبا على قدرة الشبكة وتلحق الأضرار والأعطال بها. وأشار الوزير خميس خلال جولة له أمس تفقد خلالها عمل مكاتب الطوارئ في ركن الدين والعفيف والمزة الى ان الظروف التي تمر بها سورية شكلت تحديا كبيرا أمام القطاع الكهربائي وأثرت سلبا على إمكانية تلبية متطلبات المواطنين جراء عمليات التخريب الممنهجة التي يرتكبها الإرهابيون ضد محطات التوليد وشبكات التوزيع وقدرة العمال على إجراء الصيانة اللازمة وإصلاح الأعطال في الأماكن المتضررة. وأوضح ان زيادة الطلب على الطاقة ترافقت مع نقص المشتقات النفطية والغاز الأمر الذي أدى إلى لجوء المواطنين إلى استخدام الكهرباء لأغراض التدفئة لاسيما في ظل موجة البرد الشديدة التي تشهدها سورية حيث ارتفعت معدلات الاستهلاك للطاقة الكهربائية ليضاف كل ذلك إلى الضغط الكبير على الشبكة نتيجة زيادة عدد القاطنين في مدينة دمشق جراء تهجير العائلات من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في بعض مناطق ريف دمشق. ولفت وزير الكهرباء إلى الاحمال الكهربائية على الشبكة ارتفعت بشكل ملحوظ لتصل إلى حوالي 80 إلى 100 بالمئة في بعض المناطق رغم ان الشبكة مصممة لتحمل أحمالا إضافية لا تزيد على 20 بالمئة الأمر الذي أدى إلى زيادة الأعطال في الشبكة. وأكد وزير الكهرباء إلى انه ستتم معالجة كل الأعطال في الشبكة الكهربائية بمدينة دمشق خلال 3 أيام ليقتصر بعدها انقطاع التيار الكهربائي على برنامج التقنين المعمول به موضحا ان هذا البرنامج يتراوح بين 6 و 12 ساعة نتيجة خروج 3 آلاف ميغا واط من الخدمة جراء أعمال التخريب التي يرتكبها الإرهابيون للسكك الحديدية وخطوط أنابيب الغاز. ولفت وزير الكهرباء إلى ان الوزارة تعمل بالتعاون مع الوزارات الأخرى من أجل تحسين واقع الكهرباء حيث تعمل شركات الكهرباء في جميع المحافظات على مدار الساعة لمعالجة الأعطال في الشبكة وتحسن واقع الكهرباء فيها. وجدد الوزير خميس التأكيد على ان العاملين في قطاع الكهرباء هم المعنيون بإجراء عمليات الصيانة وإصلاح الأعطال في الشبكة الكهربائية وانه تتم معالجة أي شكوى تصل الى الوزارة بشأن تصرفات العاملين فيها. وأكد الوزير خميس خلال اجتماع عقده في شركة كهرباء دمشق حرص الوزارة على تأمين كل المستلزمات اللازمة لعمل الشركة وتأمين الآليات والمواد والعناصر اللازمة لعمليات الصيانة لتغطية الطلب المتزايد على الطاقة في ظل الظروف الحالية ومعالجة نقاط الخلل في الشبكة.   وأوضح وزير الكهرباء ان الشركة وضعت برنامجا زمنيا لخلايا العمل فيها تعمل على مدار الساعة في جميع المكاتب مع تأمين متطلبات العاملين واحتياجاتهم المهنية والشخصية لتسهيل عملهم مشيرا إلى ان شركة كهرباء دمشق تتمتع بمؤشرات عالية في وثوقية التيار الكهربائي.   ونوه الوزير بجهود العاملين في قطاع الكهرباء والتضحيات التي يقدمونها رغم التحديات الكبيرة التي تطال هذا القطاع والتي كان اخرها استهداف مكتب الطوارئ في جرمانا بريف دمشق من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة الأمر الذي أسفر عن استشهاد عامل وإصابة آخرين.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة