أجرى السيد الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم مباحثات مع الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية تناولت العلاقات الأخوية والمميزة بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة

وأكد الرئيس الأسد والملك عبد الله ارتياحهما لتطور العلاقات بين البلدين وأهمية تطوير آليات العمل المشترك وتعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات في إطار رؤية استراتيجية لتحقيق التكامل ومزيد من التعاون بين الدول العربية

بحث الرئيس الأسد والملك عبد الله تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصاً الخطوات التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتفريغ القدس من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين وأدانا قرار الإبعاد الذي صدر بحق النواب الأربعة وهدم المنازل السكنية في القدس

وشدد الرئيس الأسد والملك عبد الله على ضرورة العمل لبلورة موقف دولي لمواجهة سياسات الحكومة الإسرائيلية التي تعيق أي تقدم في الجهود السلمية وتقوض فرص التوصل الى السلام الشامل في المنطقة

وأكد الجانبان ضرورة تكثيف العمل لرفع الحصار اللاإنساني المفروض على غزة والضرورة الملحة لتحقيق المصالحة بين الفلسطينيين

واعتبر الرئيس الأسد والملك عبد الله أن المنطقة لن تشهد الاستقرار الا بتحقيق سلام عادل وشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية يضمن إعادة جميع الحقوق لأصحابها الشرعيين وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة

حضر اللقاء السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية والمهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء ووليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية

ومن الجانب الأردني سمير الرفاعي رئيس الوزراء الأردني وناصر اللوزي رئيس الديوان الملكي وناصر جودة وزير الخارجية وأيمن الصفدي مستشار الملك عبد الله

  • فريق ماسة
  • 2010-06-23
  • 10028
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد والملك عبد الله الثاني يعقدان جلسة مباحثات في دمشق

أجرى السيد الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم مباحثات مع الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية تناولت العلاقات الأخوية والمميزة بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة وأكد الرئيس الأسد والملك عبد الله ارتياحهما لتطور العلاقات بين البلدين وأهمية تطوير آليات العمل المشترك وتعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات في إطار رؤية استراتيجية لتحقيق التكامل ومزيد من التعاون بين الدول العربية بحث الرئيس الأسد والملك عبد الله تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصاً الخطوات التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتفريغ القدس من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين وأدانا قرار الإبعاد الذي صدر بحق النواب الأربعة وهدم المنازل السكنية في القدس وشدد الرئيس الأسد والملك عبد الله على ضرورة العمل لبلورة موقف دولي لمواجهة سياسات الحكومة الإسرائيلية التي تعيق أي تقدم في الجهود السلمية وتقوض فرص التوصل الى السلام الشامل في المنطقة وأكد الجانبان ضرورة تكثيف العمل لرفع الحصار اللاإنساني المفروض على غزة والضرورة الملحة لتحقيق المصالحة بين الفلسطينيين واعتبر الرئيس الأسد والملك عبد الله أن المنطقة لن تشهد الاستقرار الا بتحقيق سلام عادل وشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية يضمن إعادة جميع الحقوق لأصحابها الشرعيين وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة حضر اللقاء السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية والمهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء ووليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية ومن الجانب الأردني سمير الرفاعي رئيس الوزراء الأردني وناصر اللوزي رئيس الديوان الملكي وناصر جودة وزير الخارجية وأيمن الصفدي مستشار الملك عبد الله


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة