قال السيد فاروق عياش مستشار وزير المالية للشؤون المصرفية: إن وزارة المالية واستكمالاً لخطة تحديث وتطوير المصارف التي أعد استراتيجيتها وتابعها شخصياً الدكتور محمد الحسين وزير المالية رفعت مؤخراً مشروع مرسوم لتعديل مرسوم إحداث المصرف الصناعي بعد أن عدت جميع مراسيم إحداث المصارف الأخرى وأنظمتها الداخلية وأنظمة العمليات.

وأضاف: إن المصرف الصناعي في هذه المرحلة بحاجة فعلا إلى مرسوم جديد يتيح له هامش أوسع من الحركة، وأضاف: إن المصرف الصناعي استعاد توازنه واستطاع جدولة قسط كبير من ديونه كما استطاع تحصيل قسم آخر والأرقام تدل على أن إدارة المصرف بذلت جهداً كبيراً لتصحيح الأخطاء السابقة حيث تمكنت من تحصيل 70% من الديون المتعثرة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي كما استطاع المصرف تحصيل مليار و150 مليون ليرة سورية، وبلغ حجم المبالغ التي تقدم أصحابها بطلبات تسوية 12.5 مليار ليرة سورية ولم يتبق إلا مبلغ 3 مليارات خارج التسويات وبالنسبة للمصارف الأخرى أوضح عياش أن هذه المصارف تحاول تقديم خدمات جديدة بعد أن تم تطوير أنظمتها وأتمتة أعمالها مستخدمة التكنولوجيا الحديثة. ‏

ويمكن التوقف عند تجربة المصرف العقاري والتجاري والتوفير فجميع هذه المصارف يقدم خدمات جيدة تنعكس إيجابياً على حياة المواطنين ما يعني اختصاراً للوقت والجهد وهذه الأمور تتابع يومياً من قبل الدكتور محمد الحسين وزير المالية الذي يحرص على متابعة أدق التفاصيل. ‏

 

وتابع السيد عياش قائلاً: إن التطور الذي شهده القطاع المصرفي حدث مثله في وزارة المالية التي اتخذت شعار (ضريبة أقل- دخل أكثر) فخفضت نسبة الضريبة تزيد عائدات حصيلة الضرائب والرسوم من 110 مليارات ل.س عام 2000 إلى 370 مليار ل.س عام 2009 وذلك رغم تخفيض نسبة الضريبة وهذا المبلغ يعادل 60% من الموازنة العامة وفعلاً تمكنت الوزارة من تحقيق الأهداف التي وضعتها نصب أعينها وهذا يحسب لوزير المالية الذي بذل جهوداً كبيرة لتطوير أعمال الوزارة وتبسيط الإجراءات وتسهيل معاملات المواطنين
  • فريق ماسة
  • 2010-02-23
  • 10047
  • من الأرشيف

وزارة المالية نجحت في تطبيق شعار (ضريبة أقل- دخل أعلى)

قال السيد فاروق عياش مستشار وزير المالية للشؤون المصرفية: إن وزارة المالية واستكمالاً لخطة تحديث وتطوير المصارف التي أعد استراتيجيتها وتابعها شخصياً الدكتور محمد الحسين وزير المالية رفعت مؤخراً مشروع مرسوم لتعديل مرسوم إحداث المصرف الصناعي بعد أن عدت جميع مراسيم إحداث المصارف الأخرى وأنظمتها الداخلية وأنظمة العمليات. وأضاف: إن المصرف الصناعي في هذه المرحلة بحاجة فعلا إلى مرسوم جديد يتيح له هامش أوسع من الحركة، وأضاف: إن المصرف الصناعي استعاد توازنه واستطاع جدولة قسط كبير من ديونه كما استطاع تحصيل قسم آخر والأرقام تدل على أن إدارة المصرف بذلت جهداً كبيراً لتصحيح الأخطاء السابقة حيث تمكنت من تحصيل 70% من الديون المتعثرة وإعادتها إلى وضعها الطبيعي كما استطاع المصرف تحصيل مليار و150 مليون ليرة سورية، وبلغ حجم المبالغ التي تقدم أصحابها بطلبات تسوية 12.5 مليار ليرة سورية ولم يتبق إلا مبلغ 3 مليارات خارج التسويات وبالنسبة للمصارف الأخرى أوضح عياش أن هذه المصارف تحاول تقديم خدمات جديدة بعد أن تم تطوير أنظمتها وأتمتة أعمالها مستخدمة التكنولوجيا الحديثة. ‏ ويمكن التوقف عند تجربة المصرف العقاري والتجاري والتوفير فجميع هذه المصارف يقدم خدمات جيدة تنعكس إيجابياً على حياة المواطنين ما يعني اختصاراً للوقت والجهد وهذه الأمور تتابع يومياً من قبل الدكتور محمد الحسين وزير المالية الذي يحرص على متابعة أدق التفاصيل. ‏   وتابع السيد عياش قائلاً: إن التطور الذي شهده القطاع المصرفي حدث مثله في وزارة المالية التي اتخذت شعار (ضريبة أقل- دخل أكثر) فخفضت نسبة الضريبة تزيد عائدات حصيلة الضرائب والرسوم من 110 مليارات ل.س عام 2000 إلى 370 مليار ل.س عام 2009 وذلك رغم تخفيض نسبة الضريبة وهذا المبلغ يعادل 60% من الموازنة العامة وفعلاً تمكنت الوزارة من تحقيق الأهداف التي وضعتها نصب أعينها وهذا يحسب لوزير المالية الذي بذل جهوداً كبيرة لتطوير أعمال الوزارة وتبسيط الإجراءات وتسهيل معاملات المواطنين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة