تبحث إيطاليا -التي حصلت على نقطة واحدة من مواجهتها مع باراغواي في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا- عن الفوز اليوم عندما تقابل فريق نيوزيلندا الذي يوصف بأنه "صغير" المجموعة السادسة

وستكون الفرصة متاحة للمدرب مارتشيلو ليبي لتعزيز هجومه، ومن المحتمل ألا يترك جيلاردينو بمفرده، والأخير لم يكن ناجعا في مباراة باراغواي

أبطال العالم لا يسجلون كثيرا في الآونة الأخيرة منذ الثلاثية التي وقعها ألبرتو غيلادرينو في مرمى قبرص (3-2) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولم يهزوا الشباك سوى 4 مرات في 6 مباريات، بينها هدف وحيد سجله المهاجم فابيو كوالياريلا، والأهداف الباقية كانت بتوقيع المدافعين جورجيو كييليني وليونادرو بونوتشي ولاعب الوسط دانييلي دي روسي في مرمى باراغواي

ورغم أن لاعبي إيطاليا لا يملون الحديث عن أن دفاعهم هو نقطة الأساس في مسيرتهم في جنوب أفريقيا، فإنهم بحاجة لإيجاد طريق المرمى

وتبحث إيطاليا عن هداف كبير في هذا المونديال، وتحلم بظهور مهاجم جديد على غرار باولو روسي الذي خرج من الظلمة وأصبح بطلا قوميا في غضون ثلاث مباريات سجل خلالها ستة أهداف في مونديال 1982

وعن قلة فعالية مهاجميه، قال ليبي "في المباريات الأولى من مونديال 1982،  باولو لم يكن يلمس الكرة أبدا، ثم تفجرت طاقته ليصبح القائد، فلننتظر على الأقل ثلاث مباريات قبل أن نحكم، وأنا أيضا آمل إيجاد روسي جديد
  • فريق ماسة
  • 2010-06-19
  • 10068
  • من الأرشيف

إيطاليا تبحث عن الفوز اليوم

تبحث إيطاليا -التي حصلت على نقطة واحدة من مواجهتها مع باراغواي في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا- عن الفوز اليوم عندما تقابل فريق نيوزيلندا الذي يوصف بأنه "صغير" المجموعة السادسة وستكون الفرصة متاحة للمدرب مارتشيلو ليبي لتعزيز هجومه، ومن المحتمل ألا يترك جيلاردينو بمفرده، والأخير لم يكن ناجعا في مباراة باراغواي أبطال العالم لا يسجلون كثيرا في الآونة الأخيرة منذ الثلاثية التي وقعها ألبرتو غيلادرينو في مرمى قبرص (3-2) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولم يهزوا الشباك سوى 4 مرات في 6 مباريات، بينها هدف وحيد سجله المهاجم فابيو كوالياريلا، والأهداف الباقية كانت بتوقيع المدافعين جورجيو كييليني وليونادرو بونوتشي ولاعب الوسط دانييلي دي روسي في مرمى باراغواي ورغم أن لاعبي إيطاليا لا يملون الحديث عن أن دفاعهم هو نقطة الأساس في مسيرتهم في جنوب أفريقيا، فإنهم بحاجة لإيجاد طريق المرمى وتبحث إيطاليا عن هداف كبير في هذا المونديال، وتحلم بظهور مهاجم جديد على غرار باولو روسي الذي خرج من الظلمة وأصبح بطلا قوميا في غضون ثلاث مباريات سجل خلالها ستة أهداف في مونديال 1982 وعن قلة فعالية مهاجميه، قال ليبي "في المباريات الأولى من مونديال 1982،  باولو لم يكن يلمس الكرة أبدا، ثم تفجرت طاقته ليصبح القائد، فلننتظر على الأقل ثلاث مباريات قبل أن نحكم، وأنا أيضا آمل إيجاد روسي جديد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة