ذكرت لجنة تحقيق روسية ان "روسية أخفت وفاة زوجها وإحتفظت بجثته في المنزل على مدى 3 سنوات، طالبةً من أطفالها أن يقدموا له الغذاء وأن يتحدثوا إليه يومياً على أمل أن يحيا من جديد"، لافتةً إلى ان "الأولاد كانوا يستخدمون مزيلات رائحة لتغطية رائحة تحلل الجثة".

وأضافت انه "عندما قررت العائلة الانتقال إلى مدينة أخرى، قرر إثنان من الأطفال التخلص من الجثة بلفها بالبلاستيك ورميها، وعند نقل الجثة إنفصل الرأس واليد اليمنى، فرماهما الأطفال في سلة مهملات"، لافتةً إلى انه "فتح تحقيق عند إكتشاف الجثة إلا أنه أغلق عندما تبين للمحققين أن الأمر لا يتعلق بجريمة قتل، وأخضع الأطفال لتحليل نفسي إستنتج أنهم في وضع ذهني مستقر، أما الأم فتبين أنها في وضعها النفسي الحالي لا تطرح تهديداً لنفسها أو محيطها".

  • فريق ماسة
  • 2012-11-20
  • 10896
  • من الأرشيف

روسية إحتفظت بجثة زوجها 3 سنوات في المنزل

ذكرت لجنة تحقيق روسية ان "روسية أخفت وفاة زوجها وإحتفظت بجثته في المنزل على مدى 3 سنوات، طالبةً من أطفالها أن يقدموا له الغذاء وأن يتحدثوا إليه يومياً على أمل أن يحيا من جديد"، لافتةً إلى ان "الأولاد كانوا يستخدمون مزيلات رائحة لتغطية رائحة تحلل الجثة". وأضافت انه "عندما قررت العائلة الانتقال إلى مدينة أخرى، قرر إثنان من الأطفال التخلص من الجثة بلفها بالبلاستيك ورميها، وعند نقل الجثة إنفصل الرأس واليد اليمنى، فرماهما الأطفال في سلة مهملات"، لافتةً إلى انه "فتح تحقيق عند إكتشاف الجثة إلا أنه أغلق عندما تبين للمحققين أن الأمر لا يتعلق بجريمة قتل، وأخضع الأطفال لتحليل نفسي إستنتج أنهم في وضع ذهني مستقر، أما الأم فتبين أنها في وضعها النفسي الحالي لا تطرح تهديداً لنفسها أو محيطها".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة