بحث الدكتور سعد النايف وزير الصحة مع رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدمشق ماريان غاسر واقع القطاع الصحي بسورية ومتطلبات الاستمرار بتقديم الخدمات الطبية وآليات التعاون بين الجانبين ولاسيما في مجال تأمين الأدوية النوعية والتجهيزات الطبية.

وأكد الوزير النايف أن الوزارة مستمرة بتقديم جميع الخدمات الطبية للمواطنين وإيصالها لمختلف المحافظات والمناطق بالتعاون مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية والجمعيات الأهلية رغم التحديات التي تتعرض لها والمتمثلة بالحصار الاقتصادي المفروض على سورية والاستهداف المستمر لمشافيها ومراكزها الصحية وطواقمها الطبية ومنظومتها الإسعافية.

ولفت وزير الصحة إلى حاجة الوزارة لبعض التجهيزات والمستلزمات الطبية لوضعها في المراكز والمؤسسات الصحية التي تعمل على ترميمها وإعادة تأهيلها بعد استهدافها وتدميرها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة بغية وضعها في الخدمة مجددا.

وقال الدكتور النايف "الوزارة لا تواجه أي مشكلة بالأدوية المصنعة محليا فهي متوفرة وتغطي حاجة السوق بنسبة 93 بالمئة تقريبا بينما تكمن المشكلة الحقيقية في صعوبة استيراد الأدوية النوعية كأدوية السرطان والتصلب اللويحي وأمراض الكبد والأدوية البيولوجية والهرمونية" معربا عن رغبته بدعم اللجنة لتأمين هذه الأدوية وتسهيل استيرادها.

بدورها نوهت غاسر بتعاون الجانب السوري الذي ساهم بتسهيل إجراءات الاستيراد واختصار المراحل لإيصال المساعدات بأسرع وقت ممكن مؤكدة أن اللجنة ستواصل دعمها للقطاع الصحي ولاسيما في مجالي الأدوية النوعية والتجهيزات الطبية.

وبينت غاسر أن اللجنة ستركز جهودها في المرحلة المقبلة على تقييم الوضع الإنساني ومساعدة ودعم المناطق والمحافظات التي استقبلت أعدادا كبيرة من المواطنين المتضررين.

  • فريق ماسة
  • 2012-10-14
  • 12342
  • من الأرشيف

الدكتور سعدالنايف لرئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الأدوية المحلية متوفرة

بحث الدكتور سعد النايف وزير الصحة مع رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدمشق ماريان غاسر واقع القطاع الصحي بسورية ومتطلبات الاستمرار بتقديم الخدمات الطبية وآليات التعاون بين الجانبين ولاسيما في مجال تأمين الأدوية النوعية والتجهيزات الطبية. وأكد الوزير النايف أن الوزارة مستمرة بتقديم جميع الخدمات الطبية للمواطنين وإيصالها لمختلف المحافظات والمناطق بالتعاون مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية والجمعيات الأهلية رغم التحديات التي تتعرض لها والمتمثلة بالحصار الاقتصادي المفروض على سورية والاستهداف المستمر لمشافيها ومراكزها الصحية وطواقمها الطبية ومنظومتها الإسعافية. ولفت وزير الصحة إلى حاجة الوزارة لبعض التجهيزات والمستلزمات الطبية لوضعها في المراكز والمؤسسات الصحية التي تعمل على ترميمها وإعادة تأهيلها بعد استهدافها وتدميرها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة بغية وضعها في الخدمة مجددا. وقال الدكتور النايف "الوزارة لا تواجه أي مشكلة بالأدوية المصنعة محليا فهي متوفرة وتغطي حاجة السوق بنسبة 93 بالمئة تقريبا بينما تكمن المشكلة الحقيقية في صعوبة استيراد الأدوية النوعية كأدوية السرطان والتصلب اللويحي وأمراض الكبد والأدوية البيولوجية والهرمونية" معربا عن رغبته بدعم اللجنة لتأمين هذه الأدوية وتسهيل استيرادها. بدورها نوهت غاسر بتعاون الجانب السوري الذي ساهم بتسهيل إجراءات الاستيراد واختصار المراحل لإيصال المساعدات بأسرع وقت ممكن مؤكدة أن اللجنة ستواصل دعمها للقطاع الصحي ولاسيما في مجالي الأدوية النوعية والتجهيزات الطبية. وبينت غاسر أن اللجنة ستركز جهودها في المرحلة المقبلة على تقييم الوضع الإنساني ومساعدة ودعم المناطق والمحافظات التي استقبلت أعدادا كبيرة من المواطنين المتضررين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة