أطلقت إدارة البيئية والنظافة في هونغ كونغ موقعا اجتماعيا على شبكة الانترنت يقدم خدمات "تكريم" الموتى، بسبب النقص الحاد في المساحات المخصصة للدفن في المدينة

وبسبب نقص المدافن، فإن الأهل والأصدقاء غالبا ما يختارون نثر رماد أحبائهم في البحر أو في الحدائق التذكارية، في حين أن "النصب التذكاري،" على الانترنت يعد خدمة جديدة بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم المساحة الفعلية للاحتفال بذكرى موتاهم

والاشتراك في الموقع سهل، ويتم بمجرد تقديم اسم وجنس المشترك، وتحديد نوع الخدمة من القائمة (دفن في مقبرة عامة، أو حفظ بقايا  المتوفى)، فيما يعمل الموقع على البحث في قاعدة البيانات الخاصة لضمان أن الشخص توفي فعلا

وبمجرد إنشاء صفحات تذكارية يمكن الاختيار بين أن تكون عامة أو خاصة، مع رمز وصول للزوار لتقديم تعازيهم "الافتراضية،" على صفحات مخصصة

والموقع الجدي لن يكون بعيدا عن ظاهرة الشبكات الاجتماعية، إذ يمكن مشاركة الصفحات التذكارية والمخصصة للعزاء مع موقع "فيسبوك" الشهير أو حتى إنشاء رابط مع موقع "تويتر" المخصص للرسائل القصيرة

والموقع الجديد مفتوح أمام موتى هونغ كونغ، المدفونين في المقابر العامة، أو تم حرقهم بمعرفة السلطات الحكومية، أو نثر رمادهم في حدائق الذكرى أو مياه هونغ كونغ

ويمكن لأقارب وأصدقاء الموتى أداء مختلف شعائر الحزن والعزاء كالمعتاد على الموقع مع مساعدة عدد من الرموز التي تصور الفاكهة والزهور والحلوى، وبعض وجبات الطعام، لكن في غياب البخور الصيني التقليدي
  • فريق ماسة
  • 2010-06-11
  • 9812
  • من الأرشيف

هونغ كونغ: إطلاق موقع إلكتروني اجتماعي للموتى

أطلقت إدارة البيئية والنظافة في هونغ كونغ موقعا اجتماعيا على شبكة الانترنت يقدم خدمات "تكريم" الموتى، بسبب النقص الحاد في المساحات المخصصة للدفن في المدينة وبسبب نقص المدافن، فإن الأهل والأصدقاء غالبا ما يختارون نثر رماد أحبائهم في البحر أو في الحدائق التذكارية، في حين أن "النصب التذكاري،" على الانترنت يعد خدمة جديدة بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم المساحة الفعلية للاحتفال بذكرى موتاهم والاشتراك في الموقع سهل، ويتم بمجرد تقديم اسم وجنس المشترك، وتحديد نوع الخدمة من القائمة (دفن في مقبرة عامة، أو حفظ بقايا  المتوفى)، فيما يعمل الموقع على البحث في قاعدة البيانات الخاصة لضمان أن الشخص توفي فعلا وبمجرد إنشاء صفحات تذكارية يمكن الاختيار بين أن تكون عامة أو خاصة، مع رمز وصول للزوار لتقديم تعازيهم "الافتراضية،" على صفحات مخصصة والموقع الجدي لن يكون بعيدا عن ظاهرة الشبكات الاجتماعية، إذ يمكن مشاركة الصفحات التذكارية والمخصصة للعزاء مع موقع "فيسبوك" الشهير أو حتى إنشاء رابط مع موقع "تويتر" المخصص للرسائل القصيرة والموقع الجديد مفتوح أمام موتى هونغ كونغ، المدفونين في المقابر العامة، أو تم حرقهم بمعرفة السلطات الحكومية، أو نثر رمادهم في حدائق الذكرى أو مياه هونغ كونغ ويمكن لأقارب وأصدقاء الموتى أداء مختلف شعائر الحزن والعزاء كالمعتاد على الموقع مع مساعدة عدد من الرموز التي تصور الفاكهة والزهور والحلوى، وبعض وجبات الطعام، لكن في غياب البخور الصيني التقليدي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة