-

 

"سام باسيل " اسم جديد ينبغي لكل احرار العالم واصحاب الغيرة و النخوة والضمير والوجدان الانساني ناهيك عن كل المتدينين على طول الكرة الارضية وعرضها لاسيما المسلمين منهم ان يضيفوه الى جانب اسم المرتد "سلمان رشدي " !

لسبب بسيط وبسيط جدا لانه المسبب الحقيقي "المباشر " طبعا في قتل كل من قتل حتى الآن - بمن فيهم سفير امريكا وعناصر المارينز او المخابرات الذين قضوا معه في بنغازي - على خلفية نشره لفيلمه المسئ لرسول الرحمة والاسوة الحسنة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم !

بل انه ومثله من قبل المرتد "سلمان رشدي " ينتمي لقتلة حقيقيين للناس جميعا طبقا لشريعتنا الاسلامية الصريحة والشفافة والتي تقول كما ورد في الآية القرآنية الشريفة : بسم الله الرحمن الرحيم " من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا ..." صدق الله العلي العظيم وصدق رسوله الصادق الامين .

نحن نعرف ان هذا القاتل الوقح والمتهور والمتبجح والمصمم على الاستمرار في القتل كما هدد بكل بجاحة في مقابلة له على راديو "سوا " المخابراتي الامريكي المعروف بانه " سوف يستمر ليس فقط في عرض فيلمه هذا والذي لم يعرض منه حتى الآن سوى 13 دقيقة بل انه سيعرضه كاملا اي لمدة ساعتين وبالصوت والصورة هذه المرة بعد ان كان قد اكتفى بالتصوير فقط حتى الآن " لم يكن ليتجرأ على الاستمرار في القتل والبجاحة لولا وقوف الصهيونية العالمية والماسونية وعدد من المافيات واجهزة المخابرات العالمية وفي مقدمتها الاسرائيلية والامريكية ورائه , وهي نفسها التي غطت وعومت المرتد سلمان رشدي طوال السنين الماضية !

وعليه فاننا نعتقد بضرورة تطوير تنظيم المواجهة مع هذا العدو الانجلو ساكسوني المحترف للقتل و الذي يقف وراء هذه الادوات الصغيرة باتجاهين :

الاول : وهو ضرورة الابقاء على جذوة المواجهة مع هذا العمل الشيطاني جماهيريا وذلك من خلال الاصرار على البقاء في الساحات ومحاصرة السفارات الامريكية والصهيونية وكل من لا يتبرأ من هذا القتل الاحترافي، دون الانجرار مطلقا الى اي شكل من اشكال الفتنة او التقاتل اوالتنازع بين طبقات واطياف وطوائف او مذاهب الشعب المختلفة في كل قطر، بل التوحد والانصهار قدر الامكان خلف شعار ضرورة تقديم الاعتذار الرسمي من قبل الدول الراعية لهذا القاتل واعوانه والتبرؤ الكامل من عمله الشرير ومنعه من الاستمرار في نشر اسائته القبيحة و اصدار مذكرة توقيف بحقه في مقدمة لاعتقاله ومحاكمته باعتباره معتد اثيم على كل النوع البشري !

الثاني : الانتقال سريعا الى خطوة عملية باتت ضرورية وملحة لنا كمسلمين اولا وكمتدينيبن ثانيا وكاحرار ثالثا , الا وهي الاقدام السريع بتشكيل مجمعا عالميا حقوقيا قانونيا سياسيا اعلاميا متخصصا دائم الانعقاد وظيفته الدفاع عن سيد البشر ونبي الرحمة وخاتم النبيين وجميع الانبياء والمرسلين وما يمثلونه من مقدسات على امتداد التاريخ الانساني البشري، بكل اشكال الدفاع المتوفر والمتاح فنيا وادبيا وفكريا واعلاميا وسياسيا من سينما ومسرح ورواية وقصة وانشودة و..... الخ حتى لا نبقى نرد الضربات والهجمات الشريرة فقط في حالة دفاعية آنية !

ثالثا : ان يقوم القسم القانوني والحقوقي من هذا المجمع العالمي بتشكيل نواة للجنة دولية وظيفتها مقاضاة الاشخاص والمنظمات والدول والاجهزة المتورطة في هذه الاعمال المستمرة منذ حركة المرتد سلمان رشدي المشبوهة حتى حركة القاتل الجديد سام باسيل , مركزة على العمل الاجرامي الاخير، مستخدمة كل امكانات الدول والمنظمات والهيئات الاسلامية والدينية عموما والحرة الشريفة في العالم من اجل كسب القضية في المحافل الدولية وجعلها بندا دائما في كل مباحثات او مفاوضات او مناقشات تجري بين دولنا في العالم الاسلامي واي من الدول الحامية او المساندة منفردة او مجتمعة لهؤلاء القتلة الذين لا يزالون يتجرأون على ديننا ومقدساتنا المستمرة في جرائمهم وعدوانهم ما دمنا نكتفي بالبيانات المستنكرة والمواقف المدينة وكفى المؤمنين القتال !

اذا كنا نحب نبينا ونجله ونعتقد به ونتبعه باحسان الى يوم الدين كما ندعي ويفترض واتمنى ان نكون جميعا كذلك فهذا هو الحل الجذري للمشكلة، والا فانهم سيستمرون في اعمال القتل والفتنة والفوضى بين الفينة والفينة يباغتوننا متى ما قرروا هم !

انها جزء لا يتجزأ من الحرب الناعمة المعلنة على العالم الاسلامي وعلى عالم المتدينين وعلى احرار العالم ومقاوميه ولكل من يتجرأ على السلطة الهيمنية لتحالف القوى الماسونية والصهيونية من ارباب المال المنهوب والقوة المفرطة وغير المفرطة مصحوبة بكل اشكال الزيف والتحايل والتدليس والخداع واللعب بالالفاظ والكلمات والمقولات بهدف كي الوعي بين عشرات ملايين الاحرار ومحاولة سحق ذاكرة الشعوب والملل والاقوام صاحبة الحضارة والثقافة الضاربة جذورها عميقا في التاريخ لصالح "امة " الشيطان الاكبر وهي "اسرائيل" الكبرى اي الولايات المتحدة الامريكية وربيبتها "اسرائيل" الصغرى اي الكيان الصهيوني، وكل ذلك على قاعدة الهولوكوست الامريكي الاول الذي بدأ بثلاثة عشرة مستعمرة انجليزية فوق اراضي سكان امريكا الاصليين او ما يسمونهم بالهنود الحمر والذي نرى صورته اليوم كنسخة طبق الاصل معمولا به في فلسطين المحتلة : احتلال ارض الغير واستبدال شعب بشعب وثقافة بثقافة و تاريخ بتاريخ والتضحية بالآخر قربانا للرجل الابيض الانجلو ساكسوني الذي لا يعرف لتوسعه حدودا باعتبار ذلك هو القدر المتجلي فيه !

وعليه مطلوب منا اليوم كاحرار في هذا العالم الوقوف جميعا وقفة رجل واحد لصد هذا الزحف التوسعي القاتل بزعامة امريكا المتوحشة والجشعة والتي لا تحترم اي متدين حقيقي بالمطلق ولا تعترف في تلمودها السياسي الا ب "شعب الله المختار" اي القتلة المحترفين الاجراء والذين قد يكونون اليوم من "شيعة" فيلتمان او "سنة" لارسون او "مسيحيي" جون بولتون او "دروز" البترودولار او .... المهم ان يكونوا عبدة العجل الماسوني – الصهيوني وبرسم الايجار ومستعدون لنقل البندقية من كتف لكتف في خدمة مشاريع الفتن المذهبية والطائفية والقومية خدمة لاسيادهم المستعمرين !

  • فريق ماسة
  • 2012-09-16
  • 12175
  • من الأرشيف

المحكمة الدولية دفاعا عن رسول الله !

-   "سام باسيل " اسم جديد ينبغي لكل احرار العالم واصحاب الغيرة و النخوة والضمير والوجدان الانساني ناهيك عن كل المتدينين على طول الكرة الارضية وعرضها لاسيما المسلمين منهم ان يضيفوه الى جانب اسم المرتد "سلمان رشدي " ! لسبب بسيط وبسيط جدا لانه المسبب الحقيقي "المباشر " طبعا في قتل كل من قتل حتى الآن - بمن فيهم سفير امريكا وعناصر المارينز او المخابرات الذين قضوا معه في بنغازي - على خلفية نشره لفيلمه المسئ لرسول الرحمة والاسوة الحسنة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ! بل انه ومثله من قبل المرتد "سلمان رشدي " ينتمي لقتلة حقيقيين للناس جميعا طبقا لشريعتنا الاسلامية الصريحة والشفافة والتي تقول كما ورد في الآية القرآنية الشريفة : بسم الله الرحمن الرحيم " من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا ..." صدق الله العلي العظيم وصدق رسوله الصادق الامين . نحن نعرف ان هذا القاتل الوقح والمتهور والمتبجح والمصمم على الاستمرار في القتل كما هدد بكل بجاحة في مقابلة له على راديو "سوا " المخابراتي الامريكي المعروف بانه " سوف يستمر ليس فقط في عرض فيلمه هذا والذي لم يعرض منه حتى الآن سوى 13 دقيقة بل انه سيعرضه كاملا اي لمدة ساعتين وبالصوت والصورة هذه المرة بعد ان كان قد اكتفى بالتصوير فقط حتى الآن " لم يكن ليتجرأ على الاستمرار في القتل والبجاحة لولا وقوف الصهيونية العالمية والماسونية وعدد من المافيات واجهزة المخابرات العالمية وفي مقدمتها الاسرائيلية والامريكية ورائه , وهي نفسها التي غطت وعومت المرتد سلمان رشدي طوال السنين الماضية ! وعليه فاننا نعتقد بضرورة تطوير تنظيم المواجهة مع هذا العدو الانجلو ساكسوني المحترف للقتل و الذي يقف وراء هذه الادوات الصغيرة باتجاهين : الاول : وهو ضرورة الابقاء على جذوة المواجهة مع هذا العمل الشيطاني جماهيريا وذلك من خلال الاصرار على البقاء في الساحات ومحاصرة السفارات الامريكية والصهيونية وكل من لا يتبرأ من هذا القتل الاحترافي، دون الانجرار مطلقا الى اي شكل من اشكال الفتنة او التقاتل اوالتنازع بين طبقات واطياف وطوائف او مذاهب الشعب المختلفة في كل قطر، بل التوحد والانصهار قدر الامكان خلف شعار ضرورة تقديم الاعتذار الرسمي من قبل الدول الراعية لهذا القاتل واعوانه والتبرؤ الكامل من عمله الشرير ومنعه من الاستمرار في نشر اسائته القبيحة و اصدار مذكرة توقيف بحقه في مقدمة لاعتقاله ومحاكمته باعتباره معتد اثيم على كل النوع البشري ! الثاني : الانتقال سريعا الى خطوة عملية باتت ضرورية وملحة لنا كمسلمين اولا وكمتدينيبن ثانيا وكاحرار ثالثا , الا وهي الاقدام السريع بتشكيل مجمعا عالميا حقوقيا قانونيا سياسيا اعلاميا متخصصا دائم الانعقاد وظيفته الدفاع عن سيد البشر ونبي الرحمة وخاتم النبيين وجميع الانبياء والمرسلين وما يمثلونه من مقدسات على امتداد التاريخ الانساني البشري، بكل اشكال الدفاع المتوفر والمتاح فنيا وادبيا وفكريا واعلاميا وسياسيا من سينما ومسرح ورواية وقصة وانشودة و..... الخ حتى لا نبقى نرد الضربات والهجمات الشريرة فقط في حالة دفاعية آنية ! ثالثا : ان يقوم القسم القانوني والحقوقي من هذا المجمع العالمي بتشكيل نواة للجنة دولية وظيفتها مقاضاة الاشخاص والمنظمات والدول والاجهزة المتورطة في هذه الاعمال المستمرة منذ حركة المرتد سلمان رشدي المشبوهة حتى حركة القاتل الجديد سام باسيل , مركزة على العمل الاجرامي الاخير، مستخدمة كل امكانات الدول والمنظمات والهيئات الاسلامية والدينية عموما والحرة الشريفة في العالم من اجل كسب القضية في المحافل الدولية وجعلها بندا دائما في كل مباحثات او مفاوضات او مناقشات تجري بين دولنا في العالم الاسلامي واي من الدول الحامية او المساندة منفردة او مجتمعة لهؤلاء القتلة الذين لا يزالون يتجرأون على ديننا ومقدساتنا المستمرة في جرائمهم وعدوانهم ما دمنا نكتفي بالبيانات المستنكرة والمواقف المدينة وكفى المؤمنين القتال ! اذا كنا نحب نبينا ونجله ونعتقد به ونتبعه باحسان الى يوم الدين كما ندعي ويفترض واتمنى ان نكون جميعا كذلك فهذا هو الحل الجذري للمشكلة، والا فانهم سيستمرون في اعمال القتل والفتنة والفوضى بين الفينة والفينة يباغتوننا متى ما قرروا هم ! انها جزء لا يتجزأ من الحرب الناعمة المعلنة على العالم الاسلامي وعلى عالم المتدينين وعلى احرار العالم ومقاوميه ولكل من يتجرأ على السلطة الهيمنية لتحالف القوى الماسونية والصهيونية من ارباب المال المنهوب والقوة المفرطة وغير المفرطة مصحوبة بكل اشكال الزيف والتحايل والتدليس والخداع واللعب بالالفاظ والكلمات والمقولات بهدف كي الوعي بين عشرات ملايين الاحرار ومحاولة سحق ذاكرة الشعوب والملل والاقوام صاحبة الحضارة والثقافة الضاربة جذورها عميقا في التاريخ لصالح "امة " الشيطان الاكبر وهي "اسرائيل" الكبرى اي الولايات المتحدة الامريكية وربيبتها "اسرائيل" الصغرى اي الكيان الصهيوني، وكل ذلك على قاعدة الهولوكوست الامريكي الاول الذي بدأ بثلاثة عشرة مستعمرة انجليزية فوق اراضي سكان امريكا الاصليين او ما يسمونهم بالهنود الحمر والذي نرى صورته اليوم كنسخة طبق الاصل معمولا به في فلسطين المحتلة : احتلال ارض الغير واستبدال شعب بشعب وثقافة بثقافة و تاريخ بتاريخ والتضحية بالآخر قربانا للرجل الابيض الانجلو ساكسوني الذي لا يعرف لتوسعه حدودا باعتبار ذلك هو القدر المتجلي فيه ! وعليه مطلوب منا اليوم كاحرار في هذا العالم الوقوف جميعا وقفة رجل واحد لصد هذا الزحف التوسعي القاتل بزعامة امريكا المتوحشة والجشعة والتي لا تحترم اي متدين حقيقي بالمطلق ولا تعترف في تلمودها السياسي الا ب "شعب الله المختار" اي القتلة المحترفين الاجراء والذين قد يكونون اليوم من "شيعة" فيلتمان او "سنة" لارسون او "مسيحيي" جون بولتون او "دروز" البترودولار او .... المهم ان يكونوا عبدة العجل الماسوني – الصهيوني وبرسم الايجار ومستعدون لنقل البندقية من كتف لكتف في خدمة مشاريع الفتن المذهبية والطائفية والقومية خدمة لاسيادهم المستعمرين !

المصدر : محمد صادق الحسيني\ عربي برس


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة