دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قالت شركة العقيلة للتأمين التكافلي أنها ستدخل في سوق دمشق للأوراق المالية كشركة مساهمة خلال العام الجاري في السوق الموازي, هذا ولا يُحرم الشرع الإسلامي دخول الشركات الإسلامية في سوق الأوراق المالية ، والشرع لا يُحرم بيع وشراء الشركات سواء كحصة شخص أو كأسهم، وما يُحرمه الشرع أن تعمل بالربا، أو أن تبيع سهم لا تملكه على أمل أن تشتريه عندما تنخفض الأسعار، بالإضافة إلى تحديد التعامل ببعض المشتقات الاستثمارية
وكان فراس العظم مدير عام العقيلة قال أن الشركة حققت 485 مليون ليرة أقساط عام 2009, مشيراً إلى أن الشركة لم تركز في عملها على التأمين الإلزامي للمركبات «المسؤولية المدنية» وذلك لسببين: الأول أن إصداره يتم من خلال الاتحاد السوري لشركات التأمين، وليس هناك صعوبة لاكتتابه وإدخاله في محفظة الشركة، والثاني -باعتقادي- أن هذا النوع التأميني خاسر على المدى الطويل، وهذا النوع من التأمين يشكل حالياً 40 إلى 45 % من السوق السوري، ولذلك لا يمكن تجاهله بشكل كامل، ولكننا لا ندخل فيه بالقوة التي ندخل فيها بغيره من الأنواع التأمينية، وكان هدفنا ألا يزيد هذا النوع من التأمين على 35 % من محفظتنا التأمينية وحققنا هذا الهدف، وهدفنا لعام 2010 ألا يتعدى 30 % من محفظتنا إن شاء الله
وبالمقابل يقول العظم: عملنا على الاعتماد على الأنواع التأمينية الأخرى، وإذا دخلنا بالميزانية العامة نقول إن شركة الإدارة ربحت في عام 2009، وهمنا أن يربح حساب المشترك أيضاً، فحساب المشتركين في 2009 تحمل أعباء التأسيس لعام 2008 والتوسع في 2009، وسنربح الحساب في عام 2010، وبالوقت ذاته لدينا في التأمين ما يسمى بالاحتياطات الفنية، فعندما نصدّر عقداً تأمينياً في منتصف العام لا تنتهي مسؤوليتنا مع نهاية العام، فيجب أن يكون لدينا مبلغ احتياطي للسنوات التي تتبع سنة الإصدار، خاصة بالنسبة لتأمين المركبات الإلزامي الذي قد تظهر مطالباته بعد عدة سنوات نتيجة دخولها في القضاء، وهذا ما تؤمنه الاحتياطيات الفنية، والاحتياطيات الفنية في العقيلة لعام 2009 كان حجمها 340 مليون ليرة، فصحيح أن حساب المشتركين لم يربح في عام 2009 ولكن خصصت 340 مليون ليرة منه كاحتياطي، في عام 2009 للسنوات المقبلة وإن شاء الله سيكون لهذا مردود إيجابي في عام 2010
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة