قال المدير العام للمصرف التجاري السوري احمد دياب إن المصرف بادر خلال الفترة الماضية إلى فتح حسابات لدى المصارف الروسية واعتمد بعضها كمراسلين له، آملاً بأن تلعب هذه الحسابات دورا في تمويل عمليات التبادل التجاري المزمعة بين سورية وروسيا خلال الفترة القصيرة المقبلة.

مشيراً إلى تفاؤله برفع ارقام التبادل التجاري بين البلدين، بما يضمن تحريك وتنشيط القطاع الصناعي والتجاري السوري،‏ بالنظر الى حالة الركود التي يمر بها الاقتصاد الوطني نتيجة الظروف التي تعيشها سورية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري ومايمكن ان يؤمنه تنشيط هذه القطاعات وزيارة حجم التبادل التجاري من ايرادات لمصلحة الخزينة العامة للدولة، مشيرا في الوقت نفسه الى ان المصرف التجاري السوري لعب دورا هاما خلال حقبة الاتحاد السوفييتي في تمويل العمليات التجارية ومبادلاتها بين سورية والاتحاد السوفييتي، مؤكداً بحسب صحيفة الثورة السورية  انها خبرة يمكن الاستفادة منها الى جانب الحسابات التي فتحها التجاري السوري لدى المصارف الروسية يمكن لها ان تؤدي دوراً مماثلاً في الفترة الحالية.

وعن عمل فروع التجاري السوري في بعض المناطق التي تشهد توتراً قال دياب "إن الادارة العامة منحت مديري الفروع الصلاحية المطلقة في تقييم الحالة واستقرارها في المنطقة او المدينة التي توجد فيها المصرف، وبالتنسيق العام مع الادارة العامة يتخذ القرار بفتح الفرع او اغلاقه حفاظا عليه وعلى موجوداته وامواله، مبينا ان الاولوية في ذلك تكون لسلامة الموظفين والعاملين في الفرع وفي نفس الوقت الحفاظ على الاموال لأنها اموال عامة وأموال اشخاص ومؤسسات وبالتالي تكون صلاحية التقييم الميداني لفتح الفرع او اغلاقه منوطة بمدير الفرع مشيرا الى ان اكثر من فرع في حلب يوم اسم كان مفتتحا ابوابه تبعا لاستقرار الحالة الامنية المحيطة بالفروع وفق ما أفاد مديرو هذه الفروع في اتصالهم مع الادارة العامة للمصرف التجاري السوري".‏

وأكد دياب اهمية استمرار الفروع في عملها ولا سيما مع نهاية ومطلع كل شهر بالنظر الى انها فترة قبض الرواتب والمعاشات للموظفين ممن هم على رأس عملهم والمتقاعدين على حد سواء، اضافة الى رواتب القطاع الخاص ونفقاتها مع بداية كل شهر.‏

  • فريق ماسة
  • 2012-08-29
  • 14466
  • من الأرشيف

دياب يكشف عن فتح المصرف التجاري السوري حسابات لدى المصارف الروسية واعتماد بعضها كمراسلين له

قال المدير العام للمصرف التجاري السوري احمد دياب إن المصرف بادر خلال الفترة الماضية إلى فتح حسابات لدى المصارف الروسية واعتمد بعضها كمراسلين له، آملاً بأن تلعب هذه الحسابات دورا في تمويل عمليات التبادل التجاري المزمعة بين سورية وروسيا خلال الفترة القصيرة المقبلة. مشيراً إلى تفاؤله برفع ارقام التبادل التجاري بين البلدين، بما يضمن تحريك وتنشيط القطاع الصناعي والتجاري السوري،‏ بالنظر الى حالة الركود التي يمر بها الاقتصاد الوطني نتيجة الظروف التي تعيشها سورية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري ومايمكن ان يؤمنه تنشيط هذه القطاعات وزيارة حجم التبادل التجاري من ايرادات لمصلحة الخزينة العامة للدولة، مشيرا في الوقت نفسه الى ان المصرف التجاري السوري لعب دورا هاما خلال حقبة الاتحاد السوفييتي في تمويل العمليات التجارية ومبادلاتها بين سورية والاتحاد السوفييتي، مؤكداً بحسب صحيفة الثورة السورية  انها خبرة يمكن الاستفادة منها الى جانب الحسابات التي فتحها التجاري السوري لدى المصارف الروسية يمكن لها ان تؤدي دوراً مماثلاً في الفترة الحالية. وعن عمل فروع التجاري السوري في بعض المناطق التي تشهد توتراً قال دياب "إن الادارة العامة منحت مديري الفروع الصلاحية المطلقة في تقييم الحالة واستقرارها في المنطقة او المدينة التي توجد فيها المصرف، وبالتنسيق العام مع الادارة العامة يتخذ القرار بفتح الفرع او اغلاقه حفاظا عليه وعلى موجوداته وامواله، مبينا ان الاولوية في ذلك تكون لسلامة الموظفين والعاملين في الفرع وفي نفس الوقت الحفاظ على الاموال لأنها اموال عامة وأموال اشخاص ومؤسسات وبالتالي تكون صلاحية التقييم الميداني لفتح الفرع او اغلاقه منوطة بمدير الفرع مشيرا الى ان اكثر من فرع في حلب يوم اسم كان مفتتحا ابوابه تبعا لاستقرار الحالة الامنية المحيطة بالفروع وفق ما أفاد مديرو هذه الفروع في اتصالهم مع الادارة العامة للمصرف التجاري السوري".‏ وأكد دياب اهمية استمرار الفروع في عملها ولا سيما مع نهاية ومطلع كل شهر بالنظر الى انها فترة قبض الرواتب والمعاشات للموظفين ممن هم على رأس عملهم والمتقاعدين على حد سواء، اضافة الى رواتب القطاع الخاص ونفقاتها مع بداية كل شهر.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة