الماسة السورية

وهي الميدالية الذهبـية العربيـة الاولى في البطولة، كما انها الاولى للجزائر في النسخة الحالية.

وشارك المخلوفي في السباق بعد ان نال الضوء الاخضر من «الاتحاد الدولي لالعاب القوى»، الذي استبعده من الالعاب كليا في بادئ الامر امس الأول الاثنين قبل ان يعود عن قراره بتهمة غير عادية وهي عدم بذل الجهد الكافي في تصفيات سباق الـ 800 م. حيث انطلق المخلوفي (24 عاما)، في الحارة الخامسة من الدور الاول لكنه لم ينه السباق. واعتبر الحكم انه لم يكن حسن النية وقرر استبعاده من جميع المسابقات في الالعاب بحكم البند 142/4».

وبعد ساعات من قرار «الاتحاد الدولي» باستبعاده عاد عن قراره وسمح للمخلوفي بالمشاركة واصدر بيانا جاء فيه «بعد مراجعة الادلة المقدمة من قبل المسؤول الطبي للجنة المنظمة، تم الغاء استبعاد العداء الجزائري عن باقي منافسات العاب القوى من قبل المسؤولين الفنيين للاتحاد الدولي. بناء على ذلك، يمكن للسـيد المخلوفـي المشاركة».

على صعيد الصدارة، ابتعدت الصين بفارق أربع ذهبيات عن الولايات المتحدة (34ـ30)، وعـززت بريـطانيا مركزها الثالث بـ 22 ميدالية، وهو يفوق ما جمعته في «بكين 2012».

وشهد هذا اليوم حدثاً خطف الأضواء من أصحاب الميداليات، عندما ترك الصيني ليو شيانغ «الاستاد الاولمبي» في لندن على مقعد متحرك بعدما اصطدم بالحاجز الأول في تصفيات الـ 110 أمتار حواجز، وتلاشت أحلامه بتكرار أليم لخروجه المبكر من تصفيات السباق نفسه في « بكين 2008»،

وتقول الإشارات إن الإصابة نفسها هي سبب سقوطه في صباح بارد وغائم.

ويعتبر شيانغ أشهر رياضي صيني إلى جانب لاعب كرة السلة السابق ياو مينغ. وهرع المشجعون في الصين إلى مواقع التواصل الاجتماعي على «الانترنت» للتعبير عن حزنهم، وكتب أحدهم :«لقد انفطر قلبي. انتظرت هذا السباق بتوقعات كبيرة».

كذلك عبر رياضيون آخرون عن تعاطفهم مع ليو، وقال أوساين بولت للصحافيين: «الأمر صعب عليه حقا لأنني أعتقد أنه من أفضل الموجودين وأظهر للعالم انه يستطيع فعل أشياء عظيمة، أنه أمر حزين حقا لأي رياضي».

وكان بولت قد تأهل بسهولة الى نصف النهائي لسباقه المفضل الـ200 متر. وسيواصل طريقه نحو «ثنائية أولمبية» غير مسبوقة في سباقي السرعة في النهائي غداً.

ذهبية رابعة لإيران

وكان لافتاً أمس أيضاً، إحراز إيران ذهبيتها الثالثة بالمصارعة عبر غاسم غلام رضا رضائي (96 كلغ)، بعد ذهبيتي حميد محمد سوريان ريحان بور (وزن 55)، و ذهبية أميد حاجي نوروزي (وزن 60 ). الى ذهبية رابعة لسليم كورداسيابي بوزن فوق الـ 105 كلغ برفع الأثقال، كذلك أحرز مواطنه سجاد انوشيرافاني حملاباد فضية الوزن نفسه. الى فضية لاحسان حدادي برمي القرص.

الجمباز

رفعت الصين ذهبياتها بالجمباز الى أربع، بعدما أحرزت أمس ذهبيتين من أصل أربع تم توزيعها. وذلك عبر جي فينغ بالعارضتين المتوازيتين، وهي الذهبية الثانية له بعد تلك التي أحرزها مع الفريق.

وأضافت لينلين دينغ الثانية بفوزها بعارضة التوازن بعدما قدمت أداءً حفل بالحركات الصعبة، متفوقة على مواطنتها لو سوي بفارق 0,1 بالمئة.

واحرزت الاميركية الكسندرا رايسمان ذهبية الحركات الأرضية، والهولندي ابكه تسوندرلاند ذهبية العارضة.

الدراجات

أحرز البريطاني كريس هوي سادس ميدالية ذهبية له في تاريخ مشاركاته بـ«الألعاب الاولمبية»، بفوزه أمس بسباق «كيرين». ليتفوق على زميله برادلي ويغينز بطل «سباق فرنسا»، في قائمة أكثر الرياضيين البريطانيين تتويجا بفارق الميداليات الذهبية.

من جهتها، باتـت البريطانيـة لاورا تروت، اول رياضية تحرز ذهبية سباق «أومنيوم الثلاثية»، الذي ادخل للمرة الأولى في «الألعاب الاولمبية.

الكرة الطائرة للسيدات

تأهلت البرازيل واليابان والولايات المتحدة الى نصف نهائي طائرة السيدات.

في ربع النهائي، حسمت البرازيل مباراتها مع روسيا ( 3ـ2)، الاشواط ( 24ـ26 و25ـ22 و19ـ25 و25ـ22 و21ـ19)، وستلتقي مع اليابان في نصف النهائي غداً الفائزة على الصين (3ـ2)، ايضا (28ـ26 و23ـ25 و25ـ23 و23ـ25 و18ـ16). بينما حققت الولايات المتحدة فوزا سهلا على جمهورية الدومينيكان (3ـ صفر)، الأشواط (25ـ14 و25ـ21 و25ـ22).

كرة اليد

تأهلت النروج، حاملة اللقب، الى نصف النهائي بفوزها على البرازيل (21ـ19)، وكذلك كوريا الجنوبية بفوزها على روسيا (24ـ23). واسبانيا بفوزها على كرواتيا (25ـ23)، ومونتينيغرو بفوزها على فرنسا في الثواني الاخيرة (23ـ22).

اختفاء 7 لاعبيين كاميرونيين

الى ذلك، قال وزير الرياضة والتربية البدنية الكاميروني إن سبعة من الرياضيين اختفوا في بريطانيا أثناء مشاركتهم في الدورة.

وقد يكون الرياضيون الخمسة وهم ملاكمان وسباح ولاعبة كرة قدم قد قرروا الاقامة في اوروبا لاسباب اقتصادية لكن «اللجنة الاولمبية» الدولية قالت إنها لا تعرف شيئا عن الأمر.

فريق ماسة
2012-08-07
12831
من الأرشيف

الجـزائـري «المخلـوفـي» يتـوج اليـوم الـ11 بالذهبـيـة الأولـى للعـرب

توج العداء الجزائري توفيق المخلوفي اليوم الـ11 لـ«أولمبياد لندن 2012»، بأول ذهبية عربية، وكانت في سباق الـ1500 متر، قاطعاً المسافة بـ 3.34.08 دقائق، متقدماً على الأميركي ليونيل مانزانو (3.34.97)، والمغربي عبد العاطي ايغدر (3.35.13). وهي الميدالية الذهبـية العربيـة الاولى في البطولة، كما انها الاولى للجزائر في النسخة الحالية. وشارك المخلوفي في السباق بعد ان نال الضوء الاخضر من «الاتحاد الدولي لالعاب القوى»، الذي استبعده من الالعاب كليا في بادئ الامر امس الأول الاثنين قبل ان يعود عن قراره بتهمة غير عادية وهي عدم بذل الجهد الكافي في تصفيات سباق الـ 800 م. حيث انطلق المخلوفي (24 عاما)، في الحارة الخامسة من الدور الاول لكنه لم ينه السباق. واعتبر الحكم انه لم يكن حسن النية وقرر استبعاده من جميع المسابقات في الالعاب بحكم البند 142/4». وبعد ساعات من قرار «الاتحاد الدولي» باستبعاده عاد عن قراره وسمح للمخلوفي بالمشاركة واصدر بيانا جاء فيه «بعد مراجعة الادلة المقدمة من قبل المسؤول الطبي للجنة المنظمة، تم الغاء استبعاد العداء الجزائري عن باقي منافسات العاب القوى من قبل المسؤولين الفنيين للاتحاد الدولي. بناء على ذلك، يمكن للسـيد المخلوفـي المشاركة». على صعيد الصدارة، ابتعدت الصين بفارق أربع ذهبيات عن الولايات المتحدة (34ـ30)، وعـززت بريـطانيا مركزها الثالث بـ 22 ميدالية، وهو يفوق ما جمعته في «بكين 2012». وشهد هذا اليوم حدثاً خطف الأضواء من أصحاب الميداليات، عندما ترك الصيني ليو شيانغ «الاستاد الاولمبي» في لندن على مقعد متحرك بعدما اصطدم بالحاجز الأول في تصفيات الـ 110 أمتار حواجز، وتلاشت أحلامه بتكرار أليم لخروجه المبكر من تصفيات السباق نفسه في « بكين 2008»، وتقول الإشارات إن الإصابة نفسها هي سبب سقوطه في صباح بارد وغائم. ويعتبر شيانغ أشهر رياضي صيني إلى جانب لاعب كرة السلة السابق ياو مينغ. وهرع المشجعون في الصين إلى مواقع التواصل الاجتماعي على «الانترنت» للتعبير عن حزنهم، وكتب أحدهم :«لقد انفطر قلبي. انتظرت هذا السباق بتوقعات كبيرة». كذلك عبر رياضيون آخرون عن تعاطفهم مع ليو، وقال أوساين بولت للصحافيين: «الأمر صعب عليه حقا لأنني أعتقد أنه من أفضل الموجودين وأظهر للعالم انه يستطيع فعل أشياء عظيمة، أنه أمر حزين حقا لأي رياضي». وكان بولت قد تأهل بسهولة الى نصف النهائي لسباقه المفضل الـ200 متر. وسيواصل طريقه نحو «ثنائية أولمبية» غير مسبوقة في سباقي السرعة في النهائي غداً. ذهبية رابعة لإيران وكان لافتاً أمس أيضاً، إحراز إيران ذهبيتها الثالثة بالمصارعة عبر غاسم غلام رضا رضائي (96 كلغ)، بعد ذهبيتي حميد محمد سوريان ريحان بور (وزن 55)، و ذهبية أميد حاجي نوروزي (وزن 60 ). الى ذهبية رابعة لسليم كورداسيابي بوزن فوق الـ 105 كلغ برفع الأثقال، كذلك أحرز مواطنه سجاد انوشيرافاني حملاباد فضية الوزن نفسه. الى فضية لاحسان حدادي برمي القرص. الجمباز رفعت الصين ذهبياتها بالجمباز الى أربع، بعدما أحرزت أمس ذهبيتين من أصل أربع تم توزيعها. وذلك عبر جي فينغ بالعارضتين المتوازيتين، وهي الذهبية الثانية له بعد تلك التي أحرزها مع الفريق. وأضافت لينلين دينغ الثانية بفوزها بعارضة التوازن بعدما قدمت أداءً حفل بالحركات الصعبة، متفوقة على مواطنتها لو سوي بفارق 0,1 بالمئة. واحرزت الاميركية الكسندرا رايسمان ذهبية الحركات الأرضية، والهولندي ابكه تسوندرلاند ذهبية العارضة. الدراجات أحرز البريطاني كريس هوي سادس ميدالية ذهبية له في تاريخ مشاركاته بـ«الألعاب الاولمبية»، بفوزه أمس بسباق «كيرين». ليتفوق على زميله برادلي ويغينز بطل «سباق فرنسا»، في قائمة أكثر الرياضيين البريطانيين تتويجا بفارق الميداليات الذهبية. من جهتها، باتـت البريطانيـة لاورا تروت، اول رياضية تحرز ذهبية سباق «أومنيوم الثلاثية»، الذي ادخل للمرة الأولى في «الألعاب الاولمبية. الكرة الطائرة للسيدات تأهلت البرازيل واليابان والولايات المتحدة الى نصف نهائي طائرة السيدات. في ربع النهائي، حسمت البرازيل مباراتها مع روسيا ( 3ـ2)، الاشواط ( 24ـ26 و25ـ22 و19ـ25 و25ـ22 و21ـ19)، وستلتقي مع اليابان في نصف النهائي غداً الفائزة على الصين (3ـ2)، ايضا (28ـ26 و23ـ25 و25ـ23 و23ـ25 و18ـ16). بينما حققت الولايات المتحدة فوزا سهلا على جمهورية الدومينيكان (3ـ صفر)، الأشواط (25ـ14 و25ـ21 و25ـ22). كرة اليد تأهلت النروج، حاملة اللقب، الى نصف النهائي بفوزها على البرازيل (21ـ19)، وكذلك كوريا الجنوبية بفوزها على روسيا (24ـ23). واسبانيا بفوزها على كرواتيا (25ـ23)، ومونتينيغرو بفوزها على فرنسا في الثواني الاخيرة (23ـ22). اختفاء 7 لاعبيين كاميرونيين الى ذلك، قال وزير الرياضة والتربية البدنية الكاميروني إن سبعة من الرياضيين اختفوا في بريطانيا أثناء مشاركتهم في الدورة. وقد يكون الرياضيون الخمسة وهم ملاكمان وسباح ولاعبة كرة قدم قد قرروا الاقامة في اوروبا لاسباب اقتصادية لكن «اللجنة الاولمبية» الدولية قالت إنها لا تعرف شيئا عن الأمر.

المصدر : الماسة السورية