تعرض مؤشر داوجونز لأسهم الشركات الصناعية في بورصة "وول ستريت" خلال الشهر الحالي لأضعف أداء له منذ عام 1940 وذلك في ظل استمرار حالة القلق إزاء تزايد حدة أزمة الديون السيادية في أوروبا بشكل يهدد انتعاش الاقتصاد العالمي.

 

البورصة شهدت ضغوط تراجع حدة على مستوي أسهم شركات الطاقة بسبب الانخفاضات التي سجلتها أسعار النفط الخام بجانب قرار الرئيس الأمريكي بتعليق أعمال التنقيب البحرية الجديدة عن النفط بعد حادث التسرب النفطي الضخم في خليج المكسيك.

 

شبكة "بلوم برج" الإخبارية أشارت إلى تراجع مؤشر "ستاندر آند بورز 500" في أخر تعاملات الأسبوع بـ1.2% ليحقق المؤشر على مدى تداولات الأسبوع ارتفاعاً بأقل من نقطتين كما تراجع مؤشر "داوجونز" للأسهم الصناعية بـ1.2% لتصل نسبة انخفاضاته خلال تعاملات شهر مايو/أيار إلى 7.9%.

 

وقد شهدت البورصة الأمريكية في جلسة نهاية الأسبوع انخفاض أسهم كل من شركة "وويلز فارجو" للقروض العقارية وبنك أوف أمريكا و"أمريكان انترناشونال جروب" و"ججيه بي مورجان شيز آند كورب" وذلك بأكثر من 2% بعد إعلان وكالة "فيتش" خفض التصنيف الائتماني لأسبانيا في إطار استمرار تداعيات أزمة الديون السيادية بأوروبا حيث حذرت الوكالة من أن عبء الديون في أسبانيا قد يلقي بظلاله على فرص النمو الاقتصادي.

 

وتقدر نسبة انخفاضات مؤشر ستاندر آند بورز 500في بورصة وول ستريت خلال شهر مايو/أيار بـ8.2% وهو ما أعتبر أسوء أداء للمؤشر منذ فبراير/شباط 2009، حيث تأثر القطاع المالي في ظل المخاوف من المصاعب التي ستواجه بعض الدول الأوروبية في تقليص عجز ميزانياتها دون الإضرار بفرض استمرارية التعافي الاقتصادي.

 

وقد تراجع القطاع المالي في مؤشر "ستاندر آند بورز 500" بنحو 2.1% في جلسة نهاية الأسبوع وهو ما أعتبر أكبر تراجع على مستوي القطاعات العشرة المدرجة بالمؤشر وتراجعت أشهم شركات الطاقة كقطاع بـ2% وذلك في الوقت الذي أعادت شركة "بريتيش بتروليوم" مساعيها لإصلاح الحقل النفطي الذي تسبب في التسرب الأخير الذي شهدته مياه خليج المكسيك.

 

وهبط سعر مؤشر "بريتيش بتروليوم" المدرج في بورصة وول ستريت بـ 5.4%، كما هبط سعر سهم شركة "هالبين تون".

  • فريق ماسة
  • 2010-06-01
  • 10053
  • من الأرشيف

"مؤشر داوجونز" يشهد أضعف أداء له منذ عام 1940

تعرض مؤشر داوجونز لأسهم الشركات الصناعية في بورصة "وول ستريت" خلال الشهر الحالي لأضعف أداء له منذ عام 1940 وذلك في ظل استمرار حالة القلق إزاء تزايد حدة أزمة الديون السيادية في أوروبا بشكل يهدد انتعاش الاقتصاد العالمي.   البورصة شهدت ضغوط تراجع حدة على مستوي أسهم شركات الطاقة بسبب الانخفاضات التي سجلتها أسعار النفط الخام بجانب قرار الرئيس الأمريكي بتعليق أعمال التنقيب البحرية الجديدة عن النفط بعد حادث التسرب النفطي الضخم في خليج المكسيك.   شبكة "بلوم برج" الإخبارية أشارت إلى تراجع مؤشر "ستاندر آند بورز 500" في أخر تعاملات الأسبوع بـ1.2% ليحقق المؤشر على مدى تداولات الأسبوع ارتفاعاً بأقل من نقطتين كما تراجع مؤشر "داوجونز" للأسهم الصناعية بـ1.2% لتصل نسبة انخفاضاته خلال تعاملات شهر مايو/أيار إلى 7.9%.   وقد شهدت البورصة الأمريكية في جلسة نهاية الأسبوع انخفاض أسهم كل من شركة "وويلز فارجو" للقروض العقارية وبنك أوف أمريكا و"أمريكان انترناشونال جروب" و"ججيه بي مورجان شيز آند كورب" وذلك بأكثر من 2% بعد إعلان وكالة "فيتش" خفض التصنيف الائتماني لأسبانيا في إطار استمرار تداعيات أزمة الديون السيادية بأوروبا حيث حذرت الوكالة من أن عبء الديون في أسبانيا قد يلقي بظلاله على فرص النمو الاقتصادي.   وتقدر نسبة انخفاضات مؤشر ستاندر آند بورز 500في بورصة وول ستريت خلال شهر مايو/أيار بـ8.2% وهو ما أعتبر أسوء أداء للمؤشر منذ فبراير/شباط 2009، حيث تأثر القطاع المالي في ظل المخاوف من المصاعب التي ستواجه بعض الدول الأوروبية في تقليص عجز ميزانياتها دون الإضرار بفرض استمرارية التعافي الاقتصادي.   وقد تراجع القطاع المالي في مؤشر "ستاندر آند بورز 500" بنحو 2.1% في جلسة نهاية الأسبوع وهو ما أعتبر أكبر تراجع على مستوي القطاعات العشرة المدرجة بالمؤشر وتراجعت أشهم شركات الطاقة كقطاع بـ2% وذلك في الوقت الذي أعادت شركة "بريتيش بتروليوم" مساعيها لإصلاح الحقل النفطي الذي تسبب في التسرب الأخير الذي شهدته مياه خليج المكسيك.   وهبط سعر مؤشر "بريتيش بتروليوم" المدرج في بورصة وول ستريت بـ 5.4%، كما هبط سعر سهم شركة "هالبين تون".


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة