يتناقل الشارع السوري هذه الأيام شائعات متعلقة بالحدث الكروي العالمي الذي ينتظره الجميع تصب في مجملها حول احتمال أن يقدم شخص ما من مكان ما داخل سورية أو خارجها مفاجأة سارة لعشاق كرة القدم بشراء مباريات مونديال كأس العالم 2010م التي ستستضيفها جنوب أفريقيا من شبكة الجزيرة الرياضية مالكة حقوق التغطية الحصرية وبثها على إحدى قنوات التلفزيون السوري الأرضية، فيما يبدو تأمين مُشاهدة مواجهات مونديال 2010م أحد مشاغل السوريين حالياً لا سيما في أوساط شريحة الشباب التي تبدو مولعة بكرة القدم.

 

الشائعة الأولى وحسب ما يتردد هنا في العاصمة دمشق وفي بقية المدن أن رجل الأعمال رامي مخلوف مالك الحصة الأكبر في شركة 'سيريتل' للاتصالات الخليوية سيتكفل بكل التكاليف المتصلة بشراء حقوق البث من شبكة 'الجزيرة' لصالح القناة الثانية في التلفزيون السوري والتي تبث أرضياً، ولقيت هذه الشائعة قبولاً ترجيحياً كبيراً بسبب الإمكانات المادية الضخمة لرامي مخلوف والتي تخوله القيام بهكذا خطوة تزيد من شعبيته لا سيما وأنه ينفق الكثير على نشاطات وأعمال خيرية تستفيد منها آلاف العائلات السورية من جهة ولكونها نشاطاً اقتصادياً قد تستفيد منه شركة سيريتل في برامج ومسابقات يعوض من خلالها رامي مخلوف المبالغ التي دفعها لشراء حقوق البث، مع كثير من الشكر والعرفان لإتاحته الفرصة أمام السوريين في مشاهدة الأحداث المغرية لكأس العالم مجاناً ودون أية تكاليف.

 

وأخذت حماوة النقاشات والتوقعات والترشيحات ترتفع سخونة بين السوريين بخصوص المنتخب الذي سيقتنص الكأس الذهبية ويتوج بطلاً لمونديال 2010 فيما تردد الكثيرون في شراء بطاقات الاشتراك التي تخولهم مشاهدة مباريات كأس العالم بعد تلك الشائعات والتي في حال صحت ستوفر عليهم تكاليف هذا الاشتراك.

 

أما الاحتمال الثاني الذي بدا الأضعف فقد تم الحديث عن أن فكرة جدية تجري دراستها في وزارة الإعلام لشراء حقوق البث من شبكة 'الجزيرة' ومدى إمكانية ذلك، لكن مصادر في وزارة الإعلام (المفروض أنها مطلعة) قالت أنها لم تسمع بنية الوزارة إزاء شراء حقوق بث مباريات كأس العالم لكنها تمنت ذلك لتوفر في الوقت عينه.

 

الشائعات انعكست في سلوك الشارع اشتراكاً في خدمة 'الجزيرة' الرياضية المتعلقة بمونديال كأس العالم أو إحجاماً عنها انتظاراً لبارقة الأمل التي انتشرت بقوة في الأيام الماضية وتوفيراً لتكلفة الاشتراك التي تبدو للغالبية من السوريين ثقيلة على ميزانيتهم ومرهقة لها، ويشير أحد العارفين بأن التمنيات تبقى تمنيات ليختم بالمثل الشائع: ما حك جلدك إلا ظفرك'.

  • فريق ماسة
  • 2010-05-28
  • 13526
  • من الأرشيف

شائعات...رامي مخلوف سيشتري حق نقل مباريات كأس العالم للقناة السورية الثانية

يتناقل الشارع السوري هذه الأيام شائعات متعلقة بالحدث الكروي العالمي الذي ينتظره الجميع تصب في مجملها حول احتمال أن يقدم شخص ما من مكان ما داخل سورية أو خارجها مفاجأة سارة لعشاق كرة القدم بشراء مباريات مونديال كأس العالم 2010م التي ستستضيفها جنوب أفريقيا من شبكة الجزيرة الرياضية مالكة حقوق التغطية الحصرية وبثها على إحدى قنوات التلفزيون السوري الأرضية، فيما يبدو تأمين مُشاهدة مواجهات مونديال 2010م أحد مشاغل السوريين حالياً لا سيما في أوساط شريحة الشباب التي تبدو مولعة بكرة القدم.   الشائعة الأولى وحسب ما يتردد هنا في العاصمة دمشق وفي بقية المدن أن رجل الأعمال رامي مخلوف مالك الحصة الأكبر في شركة 'سيريتل' للاتصالات الخليوية سيتكفل بكل التكاليف المتصلة بشراء حقوق البث من شبكة 'الجزيرة' لصالح القناة الثانية في التلفزيون السوري والتي تبث أرضياً، ولقيت هذه الشائعة قبولاً ترجيحياً كبيراً بسبب الإمكانات المادية الضخمة لرامي مخلوف والتي تخوله القيام بهكذا خطوة تزيد من شعبيته لا سيما وأنه ينفق الكثير على نشاطات وأعمال خيرية تستفيد منها آلاف العائلات السورية من جهة ولكونها نشاطاً اقتصادياً قد تستفيد منه شركة سيريتل في برامج ومسابقات يعوض من خلالها رامي مخلوف المبالغ التي دفعها لشراء حقوق البث، مع كثير من الشكر والعرفان لإتاحته الفرصة أمام السوريين في مشاهدة الأحداث المغرية لكأس العالم مجاناً ودون أية تكاليف.   وأخذت حماوة النقاشات والتوقعات والترشيحات ترتفع سخونة بين السوريين بخصوص المنتخب الذي سيقتنص الكأس الذهبية ويتوج بطلاً لمونديال 2010 فيما تردد الكثيرون في شراء بطاقات الاشتراك التي تخولهم مشاهدة مباريات كأس العالم بعد تلك الشائعات والتي في حال صحت ستوفر عليهم تكاليف هذا الاشتراك.   أما الاحتمال الثاني الذي بدا الأضعف فقد تم الحديث عن أن فكرة جدية تجري دراستها في وزارة الإعلام لشراء حقوق البث من شبكة 'الجزيرة' ومدى إمكانية ذلك، لكن مصادر في وزارة الإعلام (المفروض أنها مطلعة) قالت أنها لم تسمع بنية الوزارة إزاء شراء حقوق بث مباريات كأس العالم لكنها تمنت ذلك لتوفر في الوقت عينه.   الشائعات انعكست في سلوك الشارع اشتراكاً في خدمة 'الجزيرة' الرياضية المتعلقة بمونديال كأس العالم أو إحجاماً عنها انتظاراً لبارقة الأمل التي انتشرت بقوة في الأيام الماضية وتوفيراً لتكلفة الاشتراك التي تبدو للغالبية من السوريين ثقيلة على ميزانيتهم ومرهقة لها، ويشير أحد العارفين بأن التمنيات تبقى تمنيات ليختم بالمثل الشائع: ما حك جلدك إلا ظفرك'.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة