الماسة السورية

وقال الدكتور أحمد دياب مدرس عصور ما قبل التاريخ في قسم الآثار بجامعة دمشق ورئيس البعثة العلمية ان نتائج البحث الذي قام به الطلاب خلال الاسبوع الماضي اثبتت وجود الحضارات الآشولية والموستيرية في منطقة حوران لافتاً إلى أن المناطق التي أجريت فيها الدراسة تتمتع بخصائص كلسية و زراعات بعلية وخاصة الزيتون إضافة إلى قربها من وادي الزيدي أهم مواقع سكن الإنسان القديم الذي توجد فيه عشرات الكهوف والمغاور

وأشار إلى أهمية تعاون هذه البعثات مع مديريات الآثار في المحافظات لاكتشاف المزيد عن تاريخ المناطق السورية وبالتالي التعرف على الحضارات التي كانت سائدة قبل مئات الآلاف من السنين اضافة الى اكساب الطلاب التدريب العملي وكيفية المسح الأثري وترقيم القطع الأثرية ورسمها علمياً

من جانبه أوضح الباحث الأثري ياسر أبو نقطة من مديرية آثار درعا أن المديرية تعمل منذ عام 1999 على استكشاف كافة أماكن السكن القديم للإنسان في منطقة حوران واكتشفت البعثة مجموعة من الأدوات الحجرية التي تخص اغلب فترات ما قبل التاريخ و خاصة العصر الباليوليتي بفتراته المتنوعة اضافة الى بعض القطع التي تعود الى فترة النيولي لافتا الى ان فترات الباليوليت نادرة الدلائل في جنوب سورية وأعمال البحث عنها قليلة لذلك تنطلق أهمية هذه البعثات في استكمال ما اكتشفته كوادر المديرية قبل سبع سنوات في موقع الميسري الواقع قرب سد درعا الشرقي 4 كم جنوب شرق المدينة الذي يعتبر من اهم مواقع ما قبل التاريخ العائدة لفترات الباليوليت والنيوليت 8000-500 قبل الميلاد

وبين أبو نقطة ان هذا الموقع قدم العديد من الشواهد الاثرية مثل جواريش لطحن الحبوب و المدقات الحجرية و رؤوس سهام و مقاشط إضافة إلى النقوش الحجرية النادرة كالخيول والغزلان والخراف. يذكرأن بعثة جامعة دمشق مؤلفة من ثمانية طلاب ومدرسين اضافة إلى عدد من العاملين في دائرة اثار درعا واستمرت أعمالها أسبوعا

فريق ماسة
2010-05-25
10638
من الأرشيف

اكتشاف 1200 قطعة حجرية صوانية جنوب درعا

اكتشفت بعثة جامعة دمشق خلال أعمالها في منطقة وادي الشرار والخوابي جنوب مدينة درعا بالتعاون مع مديرية الآثار والمتاحف بالمحافظة1200 قطعة حجرية صوانية تعود لحوالي 250 ألف سنة خلت ما يؤكد أن منطقة حوران أحد أهم وأقدم المناطق التي سكنها الناس في سورية وقال الدكتور أحمد دياب مدرس عصور ما قبل التاريخ في قسم الآثار بجامعة دمشق ورئيس البعثة العلمية ان نتائج البحث الذي قام به الطلاب خلال الاسبوع الماضي اثبتت وجود الحضارات الآشولية والموستيرية في منطقة حوران لافتاً إلى أن المناطق التي أجريت فيها الدراسة تتمتع بخصائص كلسية و زراعات بعلية وخاصة الزيتون إضافة إلى قربها من وادي الزيدي أهم مواقع سكن الإنسان القديم الذي توجد فيه عشرات الكهوف والمغاور وأشار إلى أهمية تعاون هذه البعثات مع مديريات الآثار في المحافظات لاكتشاف المزيد عن تاريخ المناطق السورية وبالتالي التعرف على الحضارات التي كانت سائدة قبل مئات الآلاف من السنين اضافة الى اكساب الطلاب التدريب العملي وكيفية المسح الأثري وترقيم القطع الأثرية ورسمها علمياً من جانبه أوضح الباحث الأثري ياسر أبو نقطة من مديرية آثار درعا أن المديرية تعمل منذ عام 1999 على استكشاف كافة أماكن السكن القديم للإنسان في منطقة حوران واكتشفت البعثة مجموعة من الأدوات الحجرية التي تخص اغلب فترات ما قبل التاريخ و خاصة العصر الباليوليتي بفتراته المتنوعة اضافة الى بعض القطع التي تعود الى فترة النيولي لافتا الى ان فترات الباليوليت نادرة الدلائل في جنوب سورية وأعمال البحث عنها قليلة لذلك تنطلق أهمية هذه البعثات في استكمال ما اكتشفته كوادر المديرية قبل سبع سنوات في موقع الميسري الواقع قرب سد درعا الشرقي 4 كم جنوب شرق المدينة الذي يعتبر من اهم مواقع ما قبل التاريخ العائدة لفترات الباليوليت والنيوليت 8000-500 قبل الميلاد وبين أبو نقطة ان هذا الموقع قدم العديد من الشواهد الاثرية مثل جواريش لطحن الحبوب و المدقات الحجرية و رؤوس سهام و مقاشط إضافة إلى النقوش الحجرية النادرة كالخيول والغزلان والخراف. يذكرأن بعثة جامعة دمشق مؤلفة من ثمانية طلاب ومدرسين اضافة إلى عدد من العاملين في دائرة اثار درعا واستمرت أعمالها أسبوعا