جاء في قرار نشر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية في فرنسا، وينطبق القرار على أصحاب وكالات الدفن ومنظمي الجنازات، الخاصة منها أو التابعة للبلديات، انه "إعتباراً من أول العام المقبل، لن يكون بالإمكان ممارسة مهنة دفّان الموتى أي "الحانوتي" في فرنسا من دون الحصول على شهادة علمية عالية تثبت أن حاملها يلم بعلم النفس الإجتماعي فيما يتعلق بمشاعر الحزن والحِداد والعزاء، وتضاف إلى الشهادة ضرورة معرفة طقوس الدفن الدينية والتقليدية، وتتضمن الشهادة المقترحة تأهيلاً نظرياً وعملياً وساعات دراسية تتراوح بين 70 ساعة للمشرف على المراسم إلى 188 ساعة لأصحاب وكالات تنظيم الجنازات وحجز القبور وتأمين لوازم الدفن".

وأشار القرار إلى ان "من المواد المقررة في المنهاج الدراسي حصص في الصحة والنظافة والأمن وعلم نفس الحداد وتقنيات المآتم وتشريعاتها وما يتعلق بالدفن من تفاصيل إدارية ومالية، مع المقدرة على تقديم المشورة الإقتصادية والعملية لأهل المتوفى"، لافتاً إلى انه "لا بد من تدريب عملي في مؤسسة تتعاطى هذا الشأن، بالإضافة إلى الساعات الدراسية"، مشدداً على ان "الشهادة المطلوبة لن تصبح في حوزة الطالب إلا بعد إجتيازه إمتحاناً أمام لجان يجري تشكيلها من قدامى المهنيين".

  • فريق ماسة
  • 2012-05-06
  • 10602
  • من الأرشيف

فرنسا تشترط شهادة علمية عالية لممارسة مهنة "الحانوتي"!

جاء في قرار نشر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية في فرنسا، وينطبق القرار على أصحاب وكالات الدفن ومنظمي الجنازات، الخاصة منها أو التابعة للبلديات، انه "إعتباراً من أول العام المقبل، لن يكون بالإمكان ممارسة مهنة دفّان الموتى أي "الحانوتي" في فرنسا من دون الحصول على شهادة علمية عالية تثبت أن حاملها يلم بعلم النفس الإجتماعي فيما يتعلق بمشاعر الحزن والحِداد والعزاء، وتضاف إلى الشهادة ضرورة معرفة طقوس الدفن الدينية والتقليدية، وتتضمن الشهادة المقترحة تأهيلاً نظرياً وعملياً وساعات دراسية تتراوح بين 70 ساعة للمشرف على المراسم إلى 188 ساعة لأصحاب وكالات تنظيم الجنازات وحجز القبور وتأمين لوازم الدفن". وأشار القرار إلى ان "من المواد المقررة في المنهاج الدراسي حصص في الصحة والنظافة والأمن وعلم نفس الحداد وتقنيات المآتم وتشريعاتها وما يتعلق بالدفن من تفاصيل إدارية ومالية، مع المقدرة على تقديم المشورة الإقتصادية والعملية لأهل المتوفى"، لافتاً إلى انه "لا بد من تدريب عملي في مؤسسة تتعاطى هذا الشأن، بالإضافة إلى الساعات الدراسية"، مشدداً على ان "الشهادة المطلوبة لن تصبح في حوزة الطالب إلا بعد إجتيازه إمتحاناً أمام لجان يجري تشكيلها من قدامى المهنيين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة