قال رئيس جمعية الصاغة جورج صارجي: ان القرار الصادر عن وزارة الاقتصاد بخصوص السماح ببيع وشراء الذهب استيرادا وتصديرا لا يعني الصاغة في شيء ولايقدم لهم شيئا ولايعني في واقع المهنة ووضع الاسعار شيئا ،لاسيما ان وزراء اللجنة الاقتصادية اجتمعوا وناقشوا الموضوع دون ان يؤخد رأي الصاغة اصحاب العلاقة الاساسيين في المسألة.‏‏

صارجي قال: ان تحديد استيراد وتصدير الذهب بمشتملات البند الجمركي رقم 7108 يفرض رسوما على عاتق المستورد تصل الى حوالي 80٪ وبالتالي من الافضل لو لم يصدر القرار لانه لم يغير من الواقع شيئا اضافة الى الزام المصدر بوضع صادراته في صندوق وتثبيت وزن و سعر كل قطعة في الصندوق بحيث ان اراد الصائغ تصدير 100 خاتم ذهبي يجب عليه اعداد 100 بطاقة بيان لكل خاتم واحد .‏‏

وعن تأثير القرار على حركة البيع والشراء والكميات المبيعة في الاسواق السورية والكميات المتوقع تصديرها قال: القرار لن يكون ذو أثر نهائيا في سوق الذهب السورية بالنظر الى ان مامن صائغ سيعمل وفق القرار او يتعامل بموجبه للسلبيات التي يتضمنها.‏‏

 

وعن المشاورات المفترضة التي جرت قبل اصدار القرار قال رئيس جمعية الصاغة ان الصياغ لم يتشاوروا مع احد في مسألة هذا القرار لان احدا لم يدعهم للمشاورة ولم يطلب رأيهم أحد، مشيرا الى ان مستندات القرار تتضمن اصداره بموجب اجتماع اللجنة الاقتصادية بالجلسة رقم 5 بتاريخ 30/1/2012 وبالتالي لا رأي للصاغة وجمعيتهم في هذا القرار بالرغم من ان رأي الصاغة ضروري لمعرفة كيفية التعامل مع الذهب وسوقه ومايعني الصائغ ومايعني المواطن.‏‏

وكانت اسعار الذهب سجلت في اخر سعر لها في السوق المحلية يوم السبت قبل عطلة الصاغة سعر 3325 ليرة للغرام من عيار 21 قيراطا سعرا طبيعيا بالقياس مع ارتفاع اسعاره التي أوصلت غرامه الى4600 ليرة يوم ارتفع سعر الدولار ليتجاوز حاجز 100 ليرة مبينا ان السعر الحالي للذهب في الاسواق السورية متأثر بسعر صرف الدولار مقابل الليرة وليس بورصة الذهب العالمية كما كان الحال خلال الاسابيع الثمانية الماضية حيث وصل سعر صرف الدولار يوم امس ( الجمعة) الى(71) ليرة و لكن صارجي اكد اعتقاده بان سعر صرف الدولار ينخفض خلال الشهر الحالي الى 65 ليرة ليصل وقتها سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطا الى 2800 ليرة سورية لان كيلو الذهب يباع عالميا الان بسعر 52 الف دولار وكل انخفاض لسعر صرف الدولار في سورية بمقدار ليرة واحدة يخفض سعر غرام الذهب في سورية بمقدار 50 ليرة.‏‏

مصادر مصرف سورية المركزي قالت ان القرار القاضي بالسماح باستيراد وتصدير الذهب يأتي مكملا للجهود التي تبذلها وزارة المالية ومصرف سورية المركزي لاعفاء استيراد الذهب الخام من الرسوم الجمركية وتخفيض الرسوم الجمركية على الذهب المصنع الى الحدود المعمول بها في دول الجوار للحد من تهريب الذهب ،وحرمان الخزينة العامة للدولة من موارد هامة مثل العوائد الضريبية والرسوم الجمركية الى جانب الاساءة لصناعة الذهب في سورية.‏‏

واشارت مصادر المركزي الى ان المصرف بالتعاون مع وزارة المالية بصدد اعداد مرسوم من شأنه تبسيط اجراءات استيراد الذهب الخام لجهة تخفيض كل الرسوم والكلف المترتبة على استيراد هذه المادة وتوحيدها برسم واحد مخفض يدفع من قبل المستورد لدى الاستيراد .‏‏

 

 

  • فريق ماسة
  • 2012-04-21
  • 14077
  • من الأرشيف

الصاغة غير راضين عن قرار السماح باستيراد وتصدير الذهب... الجمعية: لن يغير شيئا في السوق.. ورسوم الاستيراد تصل إلى 80٪

قال رئيس جمعية الصاغة جورج صارجي: ان القرار الصادر عن وزارة الاقتصاد بخصوص السماح ببيع وشراء الذهب استيرادا وتصديرا لا يعني الصاغة في شيء ولايقدم لهم شيئا ولايعني في واقع المهنة ووضع الاسعار شيئا ،لاسيما ان وزراء اللجنة الاقتصادية اجتمعوا وناقشوا الموضوع دون ان يؤخد رأي الصاغة اصحاب العلاقة الاساسيين في المسألة.‏‏ صارجي قال: ان تحديد استيراد وتصدير الذهب بمشتملات البند الجمركي رقم 7108 يفرض رسوما على عاتق المستورد تصل الى حوالي 80٪ وبالتالي من الافضل لو لم يصدر القرار لانه لم يغير من الواقع شيئا اضافة الى الزام المصدر بوضع صادراته في صندوق وتثبيت وزن و سعر كل قطعة في الصندوق بحيث ان اراد الصائغ تصدير 100 خاتم ذهبي يجب عليه اعداد 100 بطاقة بيان لكل خاتم واحد .‏‏ وعن تأثير القرار على حركة البيع والشراء والكميات المبيعة في الاسواق السورية والكميات المتوقع تصديرها قال: القرار لن يكون ذو أثر نهائيا في سوق الذهب السورية بالنظر الى ان مامن صائغ سيعمل وفق القرار او يتعامل بموجبه للسلبيات التي يتضمنها.‏‏   وعن المشاورات المفترضة التي جرت قبل اصدار القرار قال رئيس جمعية الصاغة ان الصياغ لم يتشاوروا مع احد في مسألة هذا القرار لان احدا لم يدعهم للمشاورة ولم يطلب رأيهم أحد، مشيرا الى ان مستندات القرار تتضمن اصداره بموجب اجتماع اللجنة الاقتصادية بالجلسة رقم 5 بتاريخ 30/1/2012 وبالتالي لا رأي للصاغة وجمعيتهم في هذا القرار بالرغم من ان رأي الصاغة ضروري لمعرفة كيفية التعامل مع الذهب وسوقه ومايعني الصائغ ومايعني المواطن.‏‏ وكانت اسعار الذهب سجلت في اخر سعر لها في السوق المحلية يوم السبت قبل عطلة الصاغة سعر 3325 ليرة للغرام من عيار 21 قيراطا سعرا طبيعيا بالقياس مع ارتفاع اسعاره التي أوصلت غرامه الى4600 ليرة يوم ارتفع سعر الدولار ليتجاوز حاجز 100 ليرة مبينا ان السعر الحالي للذهب في الاسواق السورية متأثر بسعر صرف الدولار مقابل الليرة وليس بورصة الذهب العالمية كما كان الحال خلال الاسابيع الثمانية الماضية حيث وصل سعر صرف الدولار يوم امس ( الجمعة) الى(71) ليرة و لكن صارجي اكد اعتقاده بان سعر صرف الدولار ينخفض خلال الشهر الحالي الى 65 ليرة ليصل وقتها سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطا الى 2800 ليرة سورية لان كيلو الذهب يباع عالميا الان بسعر 52 الف دولار وكل انخفاض لسعر صرف الدولار في سورية بمقدار ليرة واحدة يخفض سعر غرام الذهب في سورية بمقدار 50 ليرة.‏‏ مصادر مصرف سورية المركزي قالت ان القرار القاضي بالسماح باستيراد وتصدير الذهب يأتي مكملا للجهود التي تبذلها وزارة المالية ومصرف سورية المركزي لاعفاء استيراد الذهب الخام من الرسوم الجمركية وتخفيض الرسوم الجمركية على الذهب المصنع الى الحدود المعمول بها في دول الجوار للحد من تهريب الذهب ،وحرمان الخزينة العامة للدولة من موارد هامة مثل العوائد الضريبية والرسوم الجمركية الى جانب الاساءة لصناعة الذهب في سورية.‏‏ واشارت مصادر المركزي الى ان المصرف بالتعاون مع وزارة المالية بصدد اعداد مرسوم من شأنه تبسيط اجراءات استيراد الذهب الخام لجهة تخفيض كل الرسوم والكلف المترتبة على استيراد هذه المادة وتوحيدها برسم واحد مخفض يدفع من قبل المستورد لدى الاستيراد .‏‏    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة