الماسة السورية

وأكد الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة أن الاهتمام بالورود والأزهار والبيئة يهدف إلى توجيه رسالة للمجتمع بأهميتها كأحد مقومات المنتج السياحي في سورية وإلقاء الضوء على الفوائد الطبية والصحية والعلاجية للوردة الشامية والورود الأخرى إضافة إلى تحفيز الناس على زراعة الورود وتنسيقها في كافة الأماكن الممكنة لزيادة الناحية الجمالية مبيناً أن المعرض فرصة لتحفيز جميع العاملين في هذا المجال للمشاركة في توظيف المقومات الجمالية للورود لإبراز أفكار معينة تخدم المجتمع والبيئة

ولفت وزير السياحة إلى أن المعرض رسالة لكل سائح وزائر بان سورية تعتني بوردتها الشامية وتعتبرها كأي موقع أثري يجب الاهتمام بها لأن عمرها يزيد على ثلاثة آلاف سنة داعياً المكاتب السياحية إلى تنظيم جولات للسائحين لمشاهدة الوردة الشامية في مواقعها مشيراً إلى أن اختيار المعرض في شهر أيار لأنه الوقت المناسب لأزهار الوردة الشامية ولإظهار شكلها الجمالي

من جهته قال فيصل نجاتي مدير السياحة بدمشق إن المعرض الذي يستمر أربعة أيام يركز على التنوع البيئي والطبيعي الذي تتميز به سورية وعلى جهود المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية للحفاظ على الموارد البيئية كما يسلط الضوء على السياحة البيئية كواحدة من المنتجات السياحية التي تعمل هذه الجهات على تطويرها

ويرافق المعرض محاضرات علمية و تثقيفية متخصصة تبرز أهمية النباتات في استخراج المواد الطبية والعطرية والمنتجات التجميلية والصحية والتنوع الحيوي الذي تتميز به سورية والمحميات الطبيعية والسياحة البيئية والأزهار والنباتات الطبية ومراعي النحل ودور العمل الأهلي في نشر الوعي بأهمية النباتات

يشار إلى أن وزارة السياحة أطلقت قبل أربعة أعوام معرض الزهور التخصصي ليكون رديفاً لمعرض الزهور الدولي الذي يقام كل عام في حديقة تشرين حيث ركز المعرض في السنة الأولى على الوردة الشامية والثانية على نباتات البيت الدمشقي والثالثة على البيئة إضافة إلى مهرجان الصحة والجمال هذا العام حيث يأتي ذلك في إطار الترويج السياحي للنباتات التي تتميز بها سورية وتسليط الضوء على فوائدها الطبية والتجميلية والعلاجية

فريق ماسة
2010-05-09
13280
من الأرشيف

افتتاح معرض الزهور التخصصي الرابع

افتتح أمس معرض الزهور التخصصي الرابع الذي تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق في التكية السليمانية تحت عنوان "الأزهار صحة وجمال" بمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية المهتمة بالبيئة من سورية والأردن وتركيا إضافة إلى مجموعة من منسقي ومنتجي الزهور وأكد الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة أن الاهتمام بالورود والأزهار والبيئة يهدف إلى توجيه رسالة للمجتمع بأهميتها كأحد مقومات المنتج السياحي في سورية وإلقاء الضوء على الفوائد الطبية والصحية والعلاجية للوردة الشامية والورود الأخرى إضافة إلى تحفيز الناس على زراعة الورود وتنسيقها في كافة الأماكن الممكنة لزيادة الناحية الجمالية مبيناً أن المعرض فرصة لتحفيز جميع العاملين في هذا المجال للمشاركة في توظيف المقومات الجمالية للورود لإبراز أفكار معينة تخدم المجتمع والبيئة ولفت وزير السياحة إلى أن المعرض رسالة لكل سائح وزائر بان سورية تعتني بوردتها الشامية وتعتبرها كأي موقع أثري يجب الاهتمام بها لأن عمرها يزيد على ثلاثة آلاف سنة داعياً المكاتب السياحية إلى تنظيم جولات للسائحين لمشاهدة الوردة الشامية في مواقعها مشيراً إلى أن اختيار المعرض في شهر أيار لأنه الوقت المناسب لأزهار الوردة الشامية ولإظهار شكلها الجمالي من جهته قال فيصل نجاتي مدير السياحة بدمشق إن المعرض الذي يستمر أربعة أيام يركز على التنوع البيئي والطبيعي الذي تتميز به سورية وعلى جهود المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية للحفاظ على الموارد البيئية كما يسلط الضوء على السياحة البيئية كواحدة من المنتجات السياحية التي تعمل هذه الجهات على تطويرها ويرافق المعرض محاضرات علمية و تثقيفية متخصصة تبرز أهمية النباتات في استخراج المواد الطبية والعطرية والمنتجات التجميلية والصحية والتنوع الحيوي الذي تتميز به سورية والمحميات الطبيعية والسياحة البيئية والأزهار والنباتات الطبية ومراعي النحل ودور العمل الأهلي في نشر الوعي بأهمية النباتات يشار إلى أن وزارة السياحة أطلقت قبل أربعة أعوام معرض الزهور التخصصي ليكون رديفاً لمعرض الزهور الدولي الذي يقام كل عام في حديقة تشرين حيث ركز المعرض في السنة الأولى على الوردة الشامية والثانية على نباتات البيت الدمشقي والثالثة على البيئة إضافة إلى مهرجان الصحة والجمال هذا العام حيث يأتي ذلك في إطار الترويج السياحي للنباتات التي تتميز بها سورية وتسليط الضوء على فوائدها الطبية والتجميلية والعلاجية