تعتزم شركة واشنطن بوست الإعلامية بيع مجلة نيوزويك التي تملكها منذ عقود بسبب استمرار تكبدها خسائر مالية.

وأوضحت الشركة أنها تعاقدت مع شركة ألن أند كو للخدمات المصرفية والاستثمارية بالبحث عن جهة لشراء المجلة التي بدأت بالصدور في 1933، واشترتها واشنطن بوست عام 1961.

وبرر رئيس شركة واشنطن بوست دونالد غراهام التوجه لبيع المجلة إلى أن الخسائر التي تكبدتها نيوزويك بين العامين 2007 و2009 كانت قياسية، رغم الجهود الجبارة التي بذلت لتحسين الأداء.

واعتبر غراهام أن قرار بيع المجلة كان صعبا خاصة أن والده هو من اشتراها، مشيرا إلى أن الصعوبة الكبرى سيواجهها العاملون بالمجلة.

وتكبدت المجلة خسائر في العام 2009 وصلت 29.3 مليون دولار، مقارنة بخسارة بلغت 16.1 مليون دولار في 2008.

وتحظى المجلة بسمعة دولية جيدة وتوفر لقرائها مجموعة من الأخبار الفريدة والمتنوعة عدا التعليقات والتحليلات السياسية لما يدور في الولايات المتحدة وأنحاء العالم كافة وفقدت نيوزويك نحو ربع موظفيها اختياريا في العامين الماضيين، ليبقى 427 موظفا مع نهاية 2009.

وليست نيوزويك الاستثناء الوحيد، بل شأنها شأن مجلات أخرى ورقية، تراجعت فيها عائدات الإعلانات جراء الأزمة المالية العالمية، وبسبب تفضيل الشركات لنشر إعلاناتها على الإنترنت. 

كما عانت المجلات من تراجع عدد القراء والمبيعات ولم تفلح محاولاتها في الحد من خسائرها.
  • فريق ماسة
  • 2010-05-07
  • 8301
  • من الأرشيف

عرض نيوزويك للبيع

 تعتزم شركة واشنطن بوست الإعلامية بيع مجلة نيوزويك التي تملكها منذ عقود بسبب استمرار تكبدها خسائر مالية. وأوضحت الشركة أنها تعاقدت مع شركة ألن أند كو للخدمات المصرفية والاستثمارية بالبحث عن جهة لشراء المجلة التي بدأت بالصدور في 1933، واشترتها واشنطن بوست عام 1961. وبرر رئيس شركة واشنطن بوست دونالد غراهام التوجه لبيع المجلة إلى أن الخسائر التي تكبدتها نيوزويك بين العامين 2007 و2009 كانت قياسية، رغم الجهود الجبارة التي بذلت لتحسين الأداء. واعتبر غراهام أن قرار بيع المجلة كان صعبا خاصة أن والده هو من اشتراها، مشيرا إلى أن الصعوبة الكبرى سيواجهها العاملون بالمجلة. وتكبدت المجلة خسائر في العام 2009 وصلت 29.3 مليون دولار، مقارنة بخسارة بلغت 16.1 مليون دولار في 2008. وتحظى المجلة بسمعة دولية جيدة وتوفر لقرائها مجموعة من الأخبار الفريدة والمتنوعة عدا التعليقات والتحليلات السياسية لما يدور في الولايات المتحدة وأنحاء العالم كافة وفقدت نيوزويك نحو ربع موظفيها اختياريا في العامين الماضيين، ليبقى 427 موظفا مع نهاية 2009. وليست نيوزويك الاستثناء الوحيد، بل شأنها شأن مجلات أخرى ورقية، تراجعت فيها عائدات الإعلانات جراء الأزمة المالية العالمية، وبسبب تفضيل الشركات لنشر إعلاناتها على الإنترنت.  كما عانت المجلات من تراجع عدد القراء والمبيعات ولم تفلح محاولاتها في الحد من خسائرها.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة