دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أصبحت الطريق مفتوحة أمام إنتر ميلان للظفر باللقب اللمرة الخامسة على التوالي والثامنة عشرة في تاريخه بعدما عاد من الملعب الأولمبي في العاصمة بفوز ثمين على مضيفه لاتسيو 2-صفر أمس في ختام المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم
وصار اللقب في متناول "نيراتزوري" تماماً لأنه يستقبل كييفو في المرحلة المقبلة قبل أن يحل ضيفاً على سيينا صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير في المرحلة الختامية
وبإمكان إنتر أن ينكب حالياً على معركة الدوري، وهو يملك فرصة الظفر بثلاثية تاريخية لأنه تأهل إلى نهائي مسابقة الكأس المحلية، ثم نجح الأربعاء الماضي في تحقيق حلم التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1972 بعدما جرد برشلونة من لقبه رغم الخسارة أمامه صفر-1 في إياب نصف النهائي وذلك لفوزه ذهاباً 3-1
وتقام المباراة النهائية في 22 الشهر الحالي على ملعب "سانتياغو برنابيو"، ما يعني أن باستطاعة إنتر التركيز تماماً على حسم معركة اللقب المحلي، وكان قد انتزع الصدارة من روما في المرحلة السابقة مستفيداً من سقوط الأخير على أرضه وبين جماهيره أمام سمبدوريا 1-2، وقد استعاد اليوم الصدارة مجدداً من فريق العاصمة الذي تربع عليها لمدة 24 ساعة بعد فوزه أمس على مضيفه بارما 2-1
وسيعود إنتر ميلان الأربعاء المقبل إلى هذا الملعب حيث سيكون أمام فرصة الظفر بأول ألقابه هذا الموسم لأنه سيخوض نهائي مسابقة الكأس المحلية أمام روما بالذات، والأخير يملك أفضلية هامة كون النهائي يقام في الملعب الذي يتشاركه مع جاره لاتسيو
وفرض إنتر اليوم أفضليته في الشوط الأول من مباراته مع قطب العاصمة الآخر وحصل على عدد من الفرص للكاميروني صامويل ايتو والبرازيلي تياغو موتا والهولندي ويسلي شنايدر لكن الحارس الاوروغوياني فرناندو موسليرا تعملق ووقف في وجه جميع محاولات الضيوف
وعندما عجزت الترسانة الهجومية لفريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قرر المدافع الأرجنتيني والتر صامويل أن يأخذ الأمور على عاتقه ونجح في خطف هدف التقدم في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول بكرة رأسية اثر عرضية متقنة من شنايدر
وفي الشوط الثاني، ضرب إنتر مجدداً وعزز تقدمه بهدف ثان سجله موتا بكرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها البرازيلي مايكون (70) ليريح أعصاب جمهوره ومدربه الذي اخرج ايتو بعد الهدف مباشرة بعدما كان سبقه إلى ذلك شنايدر، فيما لم يشارك المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو بتاتاً وذلك من أجل حصول هذا الثلاثي على فرصة التقاط الأنفاس قبل مواجهة الأربعاء في نهائي مسابقة الكأس التي كان يحمل لقبها لاتسيو بالذات
وبقي لاتسيو بعد الخسارة الثانية له فقط في مبارياته الثماني الأخيرة في دائرة الخطر كونه لا يتقدم سوى بفارق خمس نقاط عن المركز الثامن عشر الذي يهبط صاحبه إلى الدرجة الثانية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة