كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية عن تمكن علماء روس من الوصول إلى بحيرة تحت الارض في القطب الجنوبي يمكن أن تغير طريقة تفكيرنا عن الحياة.

 

وأوضحت الصحيفة أن العلماء وصلوا إلى سطح هذه البحيرة التي كانت قابعة في صمت وخفاء تحت كيلومترات من الجليد طوال عشرين مليون سنة والمسماة فوستوك في القطب الجنوبي بعد أكثر من عقدين من الحفر وما وجدوه يمكن أن يغير النظرة في كل شيء.

 

وأشارت إلى أن العلماء وصفوا وصولهم إلى هذه البحيرة التي يصل حجمها إلى حجم بحيرة أونتاريو بكندا بأنه موعد مع المجهول حيث ان أعماق هذه البحيرة يمكن أن تحوي حياة من الماضي السحيق أو أدلة للبحث عن حياة على كواكب أخرى.

 

ولفتت الصحيفة الى ان العلماء يأملون ان تقدم هذه البحيرة لمحة عن أشكال الحياة الميكروبية التي كانت موجودة قبل العصر الجليدي أو دلائل ثمينة على ماهية الظروف التي يجب أن تكون عليها الأقمار الجليدية لكواكب مثل المشتري وزحل أو تحت القمم الجليدية القطبية للمريخ وما إذا كان بالإمكان وجود حياة هناك.

 

وتابعت الصحيفة ان العلماء يعتقدون باحتمال وجود حياة ميكروبية في الأعماق السحيقة للبحيرة رغم الضغط العالي وظروف البرودة الدائمة المشابهة لتلك المتوقع إيجادها تحت قشرة المريخ وقمر المشتري أوروبا وقمر زحل إنسيلادوس.

 

  • فريق ماسة
  • 2012-02-11
  • 8848
  • من الأرشيف

علماء روس يكتشفون بحيرة بقيت لعشرين مليون سنة تحت الأرض بالقطب الجنوبي

كشفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية عن تمكن علماء روس من الوصول إلى بحيرة تحت الارض في القطب الجنوبي يمكن أن تغير طريقة تفكيرنا عن الحياة.   وأوضحت الصحيفة أن العلماء وصلوا إلى سطح هذه البحيرة التي كانت قابعة في صمت وخفاء تحت كيلومترات من الجليد طوال عشرين مليون سنة والمسماة فوستوك في القطب الجنوبي بعد أكثر من عقدين من الحفر وما وجدوه يمكن أن يغير النظرة في كل شيء.   وأشارت إلى أن العلماء وصفوا وصولهم إلى هذه البحيرة التي يصل حجمها إلى حجم بحيرة أونتاريو بكندا بأنه موعد مع المجهول حيث ان أعماق هذه البحيرة يمكن أن تحوي حياة من الماضي السحيق أو أدلة للبحث عن حياة على كواكب أخرى.   ولفتت الصحيفة الى ان العلماء يأملون ان تقدم هذه البحيرة لمحة عن أشكال الحياة الميكروبية التي كانت موجودة قبل العصر الجليدي أو دلائل ثمينة على ماهية الظروف التي يجب أن تكون عليها الأقمار الجليدية لكواكب مثل المشتري وزحل أو تحت القمم الجليدية القطبية للمريخ وما إذا كان بالإمكان وجود حياة هناك.   وتابعت الصحيفة ان العلماء يعتقدون باحتمال وجود حياة ميكروبية في الأعماق السحيقة للبحيرة رغم الضغط العالي وظروف البرودة الدائمة المشابهة لتلك المتوقع إيجادها تحت قشرة المريخ وقمر المشتري أوروبا وقمر زحل إنسيلادوس.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة