أكد الفنان السوري فايز قزق انه لا يرى سوى ثورات لينين وغيفارا، أما الثورات العربية فهي فوضى، وقال: "أنا لا أصدر حكماً، فقط مازلت في مرحلة تأمل. وهذا من حقي ولا يجب الاندفاع نحو هذه الثورات، أو القول أصلاً أنها ثورات .. هناك أشياء تحدث في الوطن العربي ولا أعتقد أن العرب مشاركون في إدارتها. نحن مندفعون باتجاهات مختلفة وبدوافع غامضة قد تقودنا إلى المجهول ".

وعن مستقبل الفن والثقافة في الوطن العربي، قال: "علينا تشييد المسارح وغيرها من المؤسسات والمراكز الثقافية قبل بناء المدن، نحن الآن في مرحلة بناء ثقافي فوضوي، ليس له علاقة بالمدينة الحديثة، بناء مدن حديثة ومجتمع حداثي يجب أن يكون بداية بالعقل والفكر، لكن الأمر حالياً مخيب للآمال، على العرب أن يجدوا بصمتهم كي لا يندثروا كما هو الشأن حاليا. إنهم يُقادون إلى حيث تفسخ الهوية، ويستسلمون للآخر، تحت يافطة ديمقراطية زائفة".

وعن الوضع في سوريا قال وفقاً لجريدة "عُرابيا التونسية" : "أنا هنا ممثل مسرحي. والحديث السياسي مهم وخطير في نفس الوقت. لا أستطيع أن أعطي رأياً سياسياً فهذا شأن السياسيين. كل في مجاله والفنان له رأي آخر ورأيه يقوله على خشبة المسرح"، وعن تصنيفه بأنه من ضمن الفنانين الموالين لبلاط الحاكم، قال: "أنا فنان سوري ككل السوريين. وأنا مؤمن بكل إنسان يحب الأمة ويحب سوري. الحملة على نظام الأسد، هي حملة غير مسبوقة لأسباب عدة، تختفي وراءها أجندات مشبوهة"، واضاف: "ما يحدث في سوريا مؤامرة على الوطن العربي عموما. علينا التنبه لذلك بشدة، ولا نقول كذلك أن البلاد بخير، لكن المؤامرة موجودة وقائمة. يجب أن نعود إلى التاريخ. ولا نتغافل عن أعدائنا في الغرب، وكذلك الكيان الصهيوني. فالمسألة مرتبطة بالخارج وليس بالداخل .. نحن مهددون حقيقة".

وفي ما يخص مستقبل "الثورة السورية "  قال : " عن أية ثورة تتحدث. أنا لا أرى ثورة. فالثورة تأتي بفلسفة جديدة للحياة. لا أعتقد أن هذه ثورة، بل إرهاصات نراها في الوطن العربي. الثورات صنعها جيفارا ولينين ... وهي براء مما يحصل اليوم في البلدان العربية".

 

  • فريق ماسة
  • 2012-02-08
  • 9671
  • من الأرشيف

فايز قزق : ما يحدث في سورية ليس " ثورة " بل إرهاصات

أكد الفنان السوري فايز قزق انه لا يرى سوى ثورات لينين وغيفارا، أما الثورات العربية فهي فوضى، وقال: "أنا لا أصدر حكماً، فقط مازلت في مرحلة تأمل. وهذا من حقي ولا يجب الاندفاع نحو هذه الثورات، أو القول أصلاً أنها ثورات .. هناك أشياء تحدث في الوطن العربي ولا أعتقد أن العرب مشاركون في إدارتها. نحن مندفعون باتجاهات مختلفة وبدوافع غامضة قد تقودنا إلى المجهول ". وعن مستقبل الفن والثقافة في الوطن العربي، قال: "علينا تشييد المسارح وغيرها من المؤسسات والمراكز الثقافية قبل بناء المدن، نحن الآن في مرحلة بناء ثقافي فوضوي، ليس له علاقة بالمدينة الحديثة، بناء مدن حديثة ومجتمع حداثي يجب أن يكون بداية بالعقل والفكر، لكن الأمر حالياً مخيب للآمال، على العرب أن يجدوا بصمتهم كي لا يندثروا كما هو الشأن حاليا. إنهم يُقادون إلى حيث تفسخ الهوية، ويستسلمون للآخر، تحت يافطة ديمقراطية زائفة". وعن الوضع في سوريا قال وفقاً لجريدة "عُرابيا التونسية" : "أنا هنا ممثل مسرحي. والحديث السياسي مهم وخطير في نفس الوقت. لا أستطيع أن أعطي رأياً سياسياً فهذا شأن السياسيين. كل في مجاله والفنان له رأي آخر ورأيه يقوله على خشبة المسرح"، وعن تصنيفه بأنه من ضمن الفنانين الموالين لبلاط الحاكم، قال: "أنا فنان سوري ككل السوريين. وأنا مؤمن بكل إنسان يحب الأمة ويحب سوري. الحملة على نظام الأسد، هي حملة غير مسبوقة لأسباب عدة، تختفي وراءها أجندات مشبوهة"، واضاف: "ما يحدث في سوريا مؤامرة على الوطن العربي عموما. علينا التنبه لذلك بشدة، ولا نقول كذلك أن البلاد بخير، لكن المؤامرة موجودة وقائمة. يجب أن نعود إلى التاريخ. ولا نتغافل عن أعدائنا في الغرب، وكذلك الكيان الصهيوني. فالمسألة مرتبطة بالخارج وليس بالداخل .. نحن مهددون حقيقة". وفي ما يخص مستقبل "الثورة السورية "  قال : " عن أية ثورة تتحدث. أنا لا أرى ثورة. فالثورة تأتي بفلسفة جديدة للحياة. لا أعتقد أن هذه ثورة، بل إرهاصات نراها في الوطن العربي. الثورات صنعها جيفارا ولينين ... وهي براء مما يحصل اليوم في البلدان العربية".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة