دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن بلاده استدعت سفيرها في دمشق للتشاور. وفي تصريح أمام مجلس العموم، قال هيغ إنه استدعى السفير السوري في لندن سامي الخيمي إلى وزارة الخارجية احتجاجاً على الوضع في سوريا. وقال "سنستخدم جميع القنوات المتبقية لدينا مع النظام السوري لنوضح لهم اشمئزازنا من "العنف" الذي نعتبره غير مقبول مطلقاً بالنسبة إلى العالم المتحضّر". وأضاف أنه "جرى استدعاء السفير السوري في لندن الى وزارة الخارجية لتلقّي هذه الرسالة. وفي موازاة ذلك، استدعيت سفيرنا في دمشق الى لندن اليوم للتشاور". وأضاف أن بريطانيا ودولاً أخرى ستدرس قراراً في الجمعية العامة للأمم المتحدة في غياب قرار لمجلس الأمن بشأن سوريا. وقال إن بريطانيا ستضاعف الضغوط على سوريا من خلال الاتحاد الأوروبي. وأضاف "اعتمدنا بالفعل 11 جولة عقوبات من الاتحاد الأوروبي، ونأمل باتفاق مجلس الشؤون الخارجية (للاتحاد) على مزيد من الإجراءات في 27 شباط".
ومن باريس، أعلن وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أنه متفق مع نظيره الفرنسي ألان جوبيه على أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يبادر الى إصدار مزيد من العقوبات ضد سوريا. وأضاف: "نهدف الآن إلى تأليف مجموعة اتصال من أصدقاء سوريا الديموقراطية، حيث سيجري الاتفاق على الخطوات المستقبلية".
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن جوبيه استقبل أمس في باريس رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون، وتشاور مع مسؤولين عربيين كبيرين. وأكد جوبيه أن فرنسا لن تظل "مكتوفة اليدين" بعد الفيتو الروسي والصيني، وستتخذ مبادرات، وخصوصاً بهدف إنشاء "مجموعة أصدقاء لسوريا". والتقى جوبيه غليون لأكثر من ساعة، وأعرب له عن "دعم" فرنسا للشعب السوري، وفق مصادر دبلوماسية. كذلك، تشاور الوزير الفرنسي هاتفياً مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ورئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني. وأضافت المصادر أن جوبيه أجرى مع الشيخ حمد "مشاورات مكثفة" في شأن إنشاء "مجموعة أصدقاء سوريا".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "من المهم أن تستمر التعبئة بعد رفض القرار في الأمم المتحدة، وأن نظهر تضامننا مع السوريين الذين تستمر حكومتهم باضطهادهم، وأن نضع حداً لمأساة هذا الشعب".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة