تضمنت الجلسة الختامية من ملتقى الاستثمار السياحي الدولي السادس عروضا تقديمية للمنتجات السياحية الواعدة في سورية والمشاريع الاستثمارية المطروحة في مجال السياحة البيئية والثقافية وسياحة الأعمال

وقال مدير سياحة دمشق فيصل نجاتي في عرضه للسياحة البيئية في سورية إن العناصر الأساسية لتلك السياحة تتمثل بالمواقع الأثرية والعادات والتقاليد والحياة الاجتماعية والعناصر الثانوية بالخدمات السياحية والفنادق والمطاعم والأسواق إضافة إلى الأنشطة المرافقة من مهرجانات ومعارض والقيم المضافة المتمثلة بسياحة المغامرات والسياحة البيئية والدينية والرياضية

وأضاف نجاتي أن نسبة السياحة الثقافية تتراوح بين 17-20 بالمئة من إجمالي السياحة في العالم مبينا أن الدول المصدرة للسياحة الثقافية هي أمريكا وبلدان أوروبا فيما الدول المستقطبة هي الدول الأوروبية ودول أوروبا الشرقية والصين والهند والأردن ومصر وسورية

بدوره تحدث بسام بارسيك مدير التسويق السياحي في وزارة السياحة عن أهمية السياحة البيئية وآثارها الايجابية في المناطق التنموية ودورها في خلق فرص عمل والحفاظ على الصناعات والحرف والأطعمة التقليدية مبينا أن أهم أنماطها هي السياحة البيئية للمحميات الطبيعية والسياحة الريفية وسياحة المتطوعين وسياحة المغامرات وسياحة الحفاظ على التراث الحضاري وأخيرا السياحة الطبيعية

وأشار إلى وجود 24 محمية طبيعية في سورية منها محميات برية وبحرية ونهرية ونباتية لافتا إلى أن السياحة البيئية تتطلب وجود منشآت صديقة للبيئة وبنى تحتية وموارد طبيعية وأن أهم الأسواق المصدرة للسياحة البيئية هي أمريكا وبريطانيا وكندا

وأوضح أن وزارة السياحة طرحت خلال الملتقى الحالي مشروعات للسياحة البيئية في ريف دمشق وطرطوس واللاذقية ودرعا ودير الزور والرقة والحسكة مشيرا إلى أن السياحة البيئية في سورية قيد التطوير وتنمو بمعدلات مرتفعة

من جانبه لفت الدكتور أحمد اليوسف مدير الترويج والأنشطة السياحية في وزارة السياحة إلى الأهمية الاقتصادية الكبيرة لسياحة الأعمال والمؤتمرات وآثارها القليلة على البيئة مشيرا إلى أنها تشكل نحو 15 بالمئة من السياحة العالمية وتسهم في تخفيف موسمية الأنشطة السياحية

وبين اليوسف أن سورية طرحت منشآت ومشروعات جديدة خاصة بسياحة الأعمال في مختلف المناطق بهدف التخفيف من الموسمية في حماة وحلب إضافة إلى اللاذقية ودير الزور لافتا إلى أن وزارة السياحة تقوم بوضع إستراتيجية تسويقية خاصة بهذا القطاع من خلال تطوير علامة تجارية خاصة مميزة لهذه السياحة في سورية وتنفيذ برنامج تسويقي والقيام بحملات إعلانية والاستفادة من الدراما السورية في الترويج لها

التأكد من الجاهزية الكاملة لمواقع المشاريع قبل طرحها للاستثمار

وكان المشاركون ناقشوا في جلسة حوار سابقة مدى نجاح ملتقيات سوق الاستثمار السياحي الخمسة السابقة والمراحل التي تم تنفيذها في المشاريع المتعاقد عليها إضافة إلى اتفاقيات التطوير ومذكرات التفاهم والمعوقات التي تواجه بعض المستثمرين والإجراءات التي اتخذتها وزارة السياحة لتسهيل عملهم

وأكد وزير السياحة الدكتور سعد الله آغة القلعة ضرورة إنجاز المشاريع السياحية خلال المدة المحددة بهدف تحقيق التوازن بين العرض والطلب في عدد السياح الذين زادوا في الربع الأول من العام 2010 بنسبة 70 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي، لافتا إلى أن المستثمرين السوريين يشكلون 74 بالمئة من المستثمرين في القطاع السياحي في حين تبلغ نسبة المستثمرين العرب 20 بالمئة والأوربيين 6 بالمئة

وأوضح الوزير آغة القلعة أن وزارة السياحة تحرص على التأكد من الجاهزية الكاملة لمواقع المشاريع قبل طرحها للاستثمار السياحي إضافة إلى ضمان عدم وجود عوائق أو إشغالات تعيق تسليم الموقع بعد إنجاز التعاقد الاستثماري، لافتا إلى أن الدليل الإرشادي الذي أصدرته الوزارة لعرض المواقع العائدة للجهات العامة للاستثمار السياحي يتضمن قيام الجهة العامة الراغبة بعرض موقع عائد لملكيتها من خلال تقديم ثبوتيات تبين عدم وجود أية عوائق في هذا الموقع ومدى جاهزيته للتسليم فور إنجاز التعاقد الاستثماري والمدد الزمنية اللازمة بحدودها الدنيا لإنجاز التعاقد الاستثماري وتسليم المواقع وإعطاء أوامر المباشرة للمستثمرين

وعزا وزير السياحة التأخير في إنجاز بعض المشاريع السياحية عن المدد العقدية إلى تأخر بعض المستثمرين بالتنفيذ إضافة إلى التأخر في إزالة العوائق والإشغالات الموجودة في موقع المشروع، مشيرا إلى أن الوزارة تتابع عملية معالجة العوائق مع الجهات الوصائية التي تملك صلاحية رفعها ومعالجتها

ودعا آغة القلعة المستثمرين للدخول في مشاريع سياحية كبيرة بعد الاطلاع على دفتر الشروط والعقد الموقع والالتزام بها تجنبا لتأخير التنفيذ موضحا أن عدم التزام المستثمرين بمضامين عقودهم الاستثمارية وبنودها أدى إلى تعثر هذه المشاريع وعدم إنجازها وفق المدد العقدية المحددة

واستعرض مدير المشاريع في وزارة السياحة غياث فراح المشاريع المتعاقد عليها والمراحل التي وصل إليها الانجاز مبينا أن عدد المشاريع التي تم البدء باستثمارها بلغ 4 مشاريع بكلفة إجمالية 4ر1 مليار ليرة والمشاريع التي يجري العمل بها 16 مشروعا بكلفة إجمالية 27 مليار ليرة والمشاريع قيد تقديم الإضبارة التنفيذية 19 مشروعا بكلفة إجمالية 3ر70 مليار ليرة والمشاريع التي أعطيت أمر المباشرة 9 مشاريع بكلفة إجمالية 3ر6 مليارات ليرة والمشاريع قيد تصديق العقود 8 مشاريع بكلفة إجمالية 5ر8 مليارات ليرة والمشاريع قيد إجراءات فض العروض 9 مشاريع بكلفة إجمالية 3ر12 مليار ليرة

ولفت فراح إلى أن الوزارة تقوم تمهيدا لعقد الملتقيات بتحديد ودراسة المشاريع السياحية مع الأخذ بعين الاعتبار القيمة المضافة التي تقدمها مقومات الجذب السياحي، كما تحدد البرامج التوظيفية لكل مشروع مع جميع الدراسات التخطيطية اللازمة وتحضير الأراضي للعرض الاستثماري وفق دفتر الشروط النموذجي المعتمد في الوزارة

وبين أن الوزارة تتابع في المرحلة اللاحقة إجراءات التعاقد الاستثماري وتسليم المواقع وإصدار أوامر المباشرة وإصدار رخص الإشادة السياحية ومتابعة إصدار رخص البناء بما يكفل البدء بتنفيذ هذه المشاريع بالسرعة المطلوبة

  • فريق ماسة
  • 2010-04-28
  • 14309
  • من الأرشيف

عروض تقديمية في الجلسة الختامية لملتقى الاستثمار السياحي الدولي

تضمنت الجلسة الختامية من ملتقى الاستثمار السياحي الدولي السادس عروضا تقديمية للمنتجات السياحية الواعدة في سورية والمشاريع الاستثمارية المطروحة في مجال السياحة البيئية والثقافية وسياحة الأعمال وقال مدير سياحة دمشق فيصل نجاتي في عرضه للسياحة البيئية في سورية إن العناصر الأساسية لتلك السياحة تتمثل بالمواقع الأثرية والعادات والتقاليد والحياة الاجتماعية والعناصر الثانوية بالخدمات السياحية والفنادق والمطاعم والأسواق إضافة إلى الأنشطة المرافقة من مهرجانات ومعارض والقيم المضافة المتمثلة بسياحة المغامرات والسياحة البيئية والدينية والرياضية وأضاف نجاتي أن نسبة السياحة الثقافية تتراوح بين 17-20 بالمئة من إجمالي السياحة في العالم مبينا أن الدول المصدرة للسياحة الثقافية هي أمريكا وبلدان أوروبا فيما الدول المستقطبة هي الدول الأوروبية ودول أوروبا الشرقية والصين والهند والأردن ومصر وسورية بدوره تحدث بسام بارسيك مدير التسويق السياحي في وزارة السياحة عن أهمية السياحة البيئية وآثارها الايجابية في المناطق التنموية ودورها في خلق فرص عمل والحفاظ على الصناعات والحرف والأطعمة التقليدية مبينا أن أهم أنماطها هي السياحة البيئية للمحميات الطبيعية والسياحة الريفية وسياحة المتطوعين وسياحة المغامرات وسياحة الحفاظ على التراث الحضاري وأخيرا السياحة الطبيعية وأشار إلى وجود 24 محمية طبيعية في سورية منها محميات برية وبحرية ونهرية ونباتية لافتا إلى أن السياحة البيئية تتطلب وجود منشآت صديقة للبيئة وبنى تحتية وموارد طبيعية وأن أهم الأسواق المصدرة للسياحة البيئية هي أمريكا وبريطانيا وكندا وأوضح أن وزارة السياحة طرحت خلال الملتقى الحالي مشروعات للسياحة البيئية في ريف دمشق وطرطوس واللاذقية ودرعا ودير الزور والرقة والحسكة مشيرا إلى أن السياحة البيئية في سورية قيد التطوير وتنمو بمعدلات مرتفعة من جانبه لفت الدكتور أحمد اليوسف مدير الترويج والأنشطة السياحية في وزارة السياحة إلى الأهمية الاقتصادية الكبيرة لسياحة الأعمال والمؤتمرات وآثارها القليلة على البيئة مشيرا إلى أنها تشكل نحو 15 بالمئة من السياحة العالمية وتسهم في تخفيف موسمية الأنشطة السياحية وبين اليوسف أن سورية طرحت منشآت ومشروعات جديدة خاصة بسياحة الأعمال في مختلف المناطق بهدف التخفيف من الموسمية في حماة وحلب إضافة إلى اللاذقية ودير الزور لافتا إلى أن وزارة السياحة تقوم بوضع إستراتيجية تسويقية خاصة بهذا القطاع من خلال تطوير علامة تجارية خاصة مميزة لهذه السياحة في سورية وتنفيذ برنامج تسويقي والقيام بحملات إعلانية والاستفادة من الدراما السورية في الترويج لها التأكد من الجاهزية الكاملة لمواقع المشاريع قبل طرحها للاستثمار وكان المشاركون ناقشوا في جلسة حوار سابقة مدى نجاح ملتقيات سوق الاستثمار السياحي الخمسة السابقة والمراحل التي تم تنفيذها في المشاريع المتعاقد عليها إضافة إلى اتفاقيات التطوير ومذكرات التفاهم والمعوقات التي تواجه بعض المستثمرين والإجراءات التي اتخذتها وزارة السياحة لتسهيل عملهم وأكد وزير السياحة الدكتور سعد الله آغة القلعة ضرورة إنجاز المشاريع السياحية خلال المدة المحددة بهدف تحقيق التوازن بين العرض والطلب في عدد السياح الذين زادوا في الربع الأول من العام 2010 بنسبة 70 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي، لافتا إلى أن المستثمرين السوريين يشكلون 74 بالمئة من المستثمرين في القطاع السياحي في حين تبلغ نسبة المستثمرين العرب 20 بالمئة والأوربيين 6 بالمئة وأوضح الوزير آغة القلعة أن وزارة السياحة تحرص على التأكد من الجاهزية الكاملة لمواقع المشاريع قبل طرحها للاستثمار السياحي إضافة إلى ضمان عدم وجود عوائق أو إشغالات تعيق تسليم الموقع بعد إنجاز التعاقد الاستثماري، لافتا إلى أن الدليل الإرشادي الذي أصدرته الوزارة لعرض المواقع العائدة للجهات العامة للاستثمار السياحي يتضمن قيام الجهة العامة الراغبة بعرض موقع عائد لملكيتها من خلال تقديم ثبوتيات تبين عدم وجود أية عوائق في هذا الموقع ومدى جاهزيته للتسليم فور إنجاز التعاقد الاستثماري والمدد الزمنية اللازمة بحدودها الدنيا لإنجاز التعاقد الاستثماري وتسليم المواقع وإعطاء أوامر المباشرة للمستثمرين وعزا وزير السياحة التأخير في إنجاز بعض المشاريع السياحية عن المدد العقدية إلى تأخر بعض المستثمرين بالتنفيذ إضافة إلى التأخر في إزالة العوائق والإشغالات الموجودة في موقع المشروع، مشيرا إلى أن الوزارة تتابع عملية معالجة العوائق مع الجهات الوصائية التي تملك صلاحية رفعها ومعالجتها ودعا آغة القلعة المستثمرين للدخول في مشاريع سياحية كبيرة بعد الاطلاع على دفتر الشروط والعقد الموقع والالتزام بها تجنبا لتأخير التنفيذ موضحا أن عدم التزام المستثمرين بمضامين عقودهم الاستثمارية وبنودها أدى إلى تعثر هذه المشاريع وعدم إنجازها وفق المدد العقدية المحددة واستعرض مدير المشاريع في وزارة السياحة غياث فراح المشاريع المتعاقد عليها والمراحل التي وصل إليها الانجاز مبينا أن عدد المشاريع التي تم البدء باستثمارها بلغ 4 مشاريع بكلفة إجمالية 4ر1 مليار ليرة والمشاريع التي يجري العمل بها 16 مشروعا بكلفة إجمالية 27 مليار ليرة والمشاريع قيد تقديم الإضبارة التنفيذية 19 مشروعا بكلفة إجمالية 3ر70 مليار ليرة والمشاريع التي أعطيت أمر المباشرة 9 مشاريع بكلفة إجمالية 3ر6 مليارات ليرة والمشاريع قيد تصديق العقود 8 مشاريع بكلفة إجمالية 5ر8 مليارات ليرة والمشاريع قيد إجراءات فض العروض 9 مشاريع بكلفة إجمالية 3ر12 مليار ليرة ولفت فراح إلى أن الوزارة تقوم تمهيدا لعقد الملتقيات بتحديد ودراسة المشاريع السياحية مع الأخذ بعين الاعتبار القيمة المضافة التي تقدمها مقومات الجذب السياحي، كما تحدد البرامج التوظيفية لكل مشروع مع جميع الدراسات التخطيطية اللازمة وتحضير الأراضي للعرض الاستثماري وفق دفتر الشروط النموذجي المعتمد في الوزارة وبين أن الوزارة تتابع في المرحلة اللاحقة إجراءات التعاقد الاستثماري وتسليم المواقع وإصدار أوامر المباشرة وإصدار رخص الإشادة السياحية ومتابعة إصدار رخص البناء بما يكفل البدء بتنفيذ هذه المشاريع بالسرعة المطلوبة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة