نقلت صحيفة "الديار" عن مصادر دبلوماسية أن "الضغوط على سوريا ستتواصل خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى التلويح بمطالب قديمة لجهة تدويل الحدود اللبنانية – السورية، عبر مراقبين دوليين لضبط الحدود ومنع إدخال أسلحة إلى لبنان وترسيم الحدود ابتداءً من شبعا، وهذه مطالب أميركية قديمة – جديدة

لكن المصادر نفسها تجزم بأن الضغوط الأميركية على سوريا هدفها دفع دمشق إلى القبول بالتسوية التي تريدها في العراق، وطالما أن التسوية في العراق متعثرة حول اسم رئيس الحكومة العراقية الجديد، وأسس المرحلة المقبلة، فإن الضغوط على دمشق ستتواصل، وهذه الرسالة تفهمها دمشق جيداً، ولن تبدل من واقع الأمور أي شيء، وهي متمسكة بثوابتها في العراق لجهة انسحاب قوات الاحتلال ووحدة العراق وعروبته

وتشير المصادر الدبلوماسية إلى أن "الضغوط على دمشق ليست بالجديدة، وقد تعودت دمشق على مثل هذه الأزمات في السابق "
  • فريق ماسة
  • 2010-04-27
  • 10244
  • من الأرشيف

الضغوط على سوريا مستمرة وهدفها تسوية في العراق

نقلت صحيفة "الديار" عن مصادر دبلوماسية أن "الضغوط على سوريا ستتواصل خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى التلويح بمطالب قديمة لجهة تدويل الحدود اللبنانية – السورية، عبر مراقبين دوليين لضبط الحدود ومنع إدخال أسلحة إلى لبنان وترسيم الحدود ابتداءً من شبعا، وهذه مطالب أميركية قديمة – جديدة لكن المصادر نفسها تجزم بأن الضغوط الأميركية على سوريا هدفها دفع دمشق إلى القبول بالتسوية التي تريدها في العراق، وطالما أن التسوية في العراق متعثرة حول اسم رئيس الحكومة العراقية الجديد، وأسس المرحلة المقبلة، فإن الضغوط على دمشق ستتواصل، وهذه الرسالة تفهمها دمشق جيداً، ولن تبدل من واقع الأمور أي شيء، وهي متمسكة بثوابتها في العراق لجهة انسحاب قوات الاحتلال ووحدة العراق وعروبته وتشير المصادر الدبلوماسية إلى أن "الضغوط على دمشق ليست بالجديدة، وقد تعودت دمشق على مثل هذه الأزمات في السابق "

المصدر : الديار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة