قال الأمير طلال بن عبدالعزيز شقيق الملك السعودي عبد الله  أن هناك في المملكة من يملك حوالي 500 مليون متر مربع من الأراضي، بينما هو لا يملك "إلا ما لا يتجاوز الأربعين ألف متر" في بلد يفتقر فيها اكثر من %60 من السعوديين إلى منازل خاصة، ويسكن بعضهم في العراء، تحت الخيام والجسور وفي بيوت من الصفيح والأخشاب ... وحتى في المقابر.

شقيق العاهل السعودي ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية " قال عبر صفحته على تويتر :هل تعلم أن واحداً من المالكين للمساحات الشاسعة من الأراضي يمتلك ما يُقارب الخمسمائة مليون مترا مربعاً؟! هذا معروف عند الجميع".

وأضاف الأمير طلال ـ الذي طالما نادى بحفظ حقوق المواطن ومحاربة الفساد، والذي يشمل الفسـاد العقـاري المتعمّد من هوامير الأراضي لرفع أسعار السـوق ـ "إنني لا أملك من الأراضي في بلادي إلا ما لا يتجاوز الأربعون ألف متر وهي أرض منزلي وما حولها من بعض القطع الصغيرة".

وتعيش المملكة حاليا فجوة إسكانية عميقة. ويعج السوق العقاري بالمضاربين ‏على مساحات واسعة من الأراضي. ويقول خبراء أن "الفساد العقاري" ضاعف ‏الأسعار 200 بالمائة خلال 3 سنوات". ‏

وتقدر الإحصائيات حاجة البلاد بنحو 200 ألف وحدة سكنية سنويا. وفي ظل هذه الأزمة، خصصت الميزانية القياسية التى اعلنت عنها الحكومة مؤخرًا 250 مليار ريال (66 مليار دولار) لانشاء 500 وحدة سكنية في مناطق البلاد.

  • فريق ماسة
  • 2012-01-16
  • 6446
  • من الأرشيف

الأمير طلال بن عبد العزيز: في بلادي من يملك أكثر من نصف مليون متر مربع من الأراضي و أكثر من 60% من السعوديون يفتقرون للمنازل الخاصة

قال الأمير طلال بن عبدالعزيز شقيق الملك السعودي عبد الله  أن هناك في المملكة من يملك حوالي 500 مليون متر مربع من الأراضي، بينما هو لا يملك "إلا ما لا يتجاوز الأربعين ألف متر" في بلد يفتقر فيها اكثر من %60 من السعوديين إلى منازل خاصة، ويسكن بعضهم في العراء، تحت الخيام والجسور وفي بيوت من الصفيح والأخشاب ... وحتى في المقابر. شقيق العاهل السعودي ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية " قال عبر صفحته على تويتر :هل تعلم أن واحداً من المالكين للمساحات الشاسعة من الأراضي يمتلك ما يُقارب الخمسمائة مليون مترا مربعاً؟! هذا معروف عند الجميع". وأضاف الأمير طلال ـ الذي طالما نادى بحفظ حقوق المواطن ومحاربة الفساد، والذي يشمل الفسـاد العقـاري المتعمّد من هوامير الأراضي لرفع أسعار السـوق ـ "إنني لا أملك من الأراضي في بلادي إلا ما لا يتجاوز الأربعون ألف متر وهي أرض منزلي وما حولها من بعض القطع الصغيرة". وتعيش المملكة حاليا فجوة إسكانية عميقة. ويعج السوق العقاري بالمضاربين ‏على مساحات واسعة من الأراضي. ويقول خبراء أن "الفساد العقاري" ضاعف ‏الأسعار 200 بالمائة خلال 3 سنوات". ‏ وتقدر الإحصائيات حاجة البلاد بنحو 200 ألف وحدة سكنية سنويا. وفي ظل هذه الأزمة، خصصت الميزانية القياسية التى اعلنت عنها الحكومة مؤخرًا 250 مليار ريال (66 مليار دولار) لانشاء 500 وحدة سكنية في مناطق البلاد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة